مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
The FIRST KNIGHT
عضو ذهبى
عضو ذهبى
The FIRST KNIGHT


عدد المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 42
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 2:45 am



أهميّة دور المعلّم و إعداده


أهميّة دور المعلّم
لقد شهد التّاريخ للمعلّم بالرِّفعة والقَداسة، فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار، لا يُجارى ولا يُبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار، وهو السّراج الّذي ينير الدرب للسالك، يروي العقول والأفكار ويحميها من الانحراف والانجراف نحو التيارات الفاسدة المضرّة ، فالمعلم مرب في المقام الأول والتعليم جزء من عملية التربية. وقد أشار القرآن الكريم إلى دور المعلمين من الأنبياء وأتباعهم في كثير من الآيات القرآنية مبيناً أن من أهم وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم الناس الكتاب والحكمة وتزكية الناس – أي تزكية نفوسهم وتطهيرها – فقال الله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة . وقد بلغ من شرف مهنة التعليم أن جعلها الله من جملة المهام التي كلف بها رسوله صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران. وقوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (9) سورة الزمر.
وقوله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (11) سورة المجادلة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر) . ولكي ينجح المربي المسلم في عمله التدريسي والدعوي وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع الإسلامي والمجتمع العالمي لا بد أن تكون له شخصيته الإسلامية المتميزة .فالمعلم ليس مجرد ملقّن للمعلومات أو حارس للفصل الدراسي من الفوضى. لكنّ المعلّم من يساعد طلابه على اكتساب المعارف والمهارات، كما يهتم بصحتهم وبتوافقهم الشخصي والاجتماعي، وبآمالهم وأهدافهم وطموحاتهم، يساعدهم ليكونوا أجيالاً عالمة ناقدة مثقفة لا حملة شهادات وألقاب جامعيّة فارغة. أجيالاً عالمة بعلم نافع وكثير يخدم الحياة والتطوّر على المستويات جميعاً: الفكريّة والصناعيّة والزراعيّة والتجاريّة والصحيّة والقانونيّة والتربويّة، أجيالاً ناقدة أي محصنّة ضد البشاعة والغوغائيّة والسطحيّة والتفاهة والسخف والادّعاء على الصعد كافّة: الفكريّة والفنيّة والسياسيّة والدينيّة حتى المعيشيّة.
لذلك اشتهر القول ( من علّمني حرفاً كنت له عبداً ) أي خادماً . ولا ننسى في هذا الصدد أن نذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي في المعلم:
قـم للمعــلّم وفّه التّبجيلا ***كاد المعلّم أن يكون رسولاً
أريت أعظم أو أجلَّ من الذي**يبني وينشئ أنفساً وعقولاً

ومما يزيد المعلّم شرفاً وعزّة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّما بُعـثت معلّمـاً ) .
ولقد أثبتت البحوث التربويّة أنّ التدريس الفعّال Effective Teaching يعتمد بالدرجة الأولى على شخصيّة المعلّم وذكائه ومهاراته التدريسيّة التي يتمتع بها. ويشير عالم من علماء التربية هو شاندلر Chandler إلى أنّ مهنة التدريس هي المهنة الأم The Mother Profession وذلك لأنها تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشريّة المؤهلة علميّاً واجتماعيّاً وفنيّاً وأخلاقيّاً. ويعتقد المعلمون أنّ عملهم في مهنة التدريس هو خير ما يمكن أن يقدموا لمجتمعاتهم، وليس هذا فحسب، بل أنهم بعملهم إنّما يسهمون في تشكيل مستقبل تلك المجتمعات بتكوينهم لشخصيّات الشباب منذ نعومة أظفارهم، هؤلاء الشباب الذين يحملون عبء المسؤوليّة في مستقبل أوطانهم وشعوبهم .



مفهوم إعداد المعلّم
الإعداد هو صناعة أولية للمعلم ليكون قادراً على مزاولة مهنة التعليم، وتقوم به مؤسسات تربوية متخصصة مثل معاهد إعداد المعلمين وكليات التربية أو غيرها من المؤسسات ذات العلاقة ... وبهذا المعنى يتم إعداد الطالب المعلم ثقافياً وعلمياً وتربوياً في مؤسسته التعليمية قبل الخدمة.


أهمية الإعداد
يقول الدكتور عمر بشير الطويبي مؤكداً أهميّة الإعداد التربوي للمعلّمين " أنه ليس بإمكان أي فرد تحصل على قدر من المعرفة في ميدان تخصص معيّن مهما بلغ مستواه أن يعمل كمدرّس إلا إذا توفر عنده الإعداد التربوي المهني الذي يمكنه من العمل بالتدريس" .

فالإعداد الكامل للمعلّم يتضمن أربعة عناصر هي :

1- التربية الحرّة وهي التّربية العامة ويقصد بها غير التخصصيّة، أو الجزء من التربية التي يحتاج إليه كل مواطن لتكمل مواطنته الصالحة.
2- الدراسة المتعمّقة للمادّة المطلوب تدريسها.
3- الدّراسات المهنيّة النظريّة باعتبارها ميداناً مختلفاً عن المهارات العمليّة في ميدان التّدريس.
4- المهارات الخاصة بإدارة الفصل والعمل مع الأطفال والشباب والإشراف على عملية التّعليم.
وهذه العناصر تعمل بشكل متوازن ولا يمكن لي عنصر منها أن يحلّ محلّ غيره من بقيّة العناصر، ويجب أن ترتبط المعارف المهنيّة النظريّة ارتباطاً وثيقاً بخبرات الفصل العمليّة بهدف ربط الأفكار النظريّة بالتطبيق العملي.
لقد أصبح الإيمان بأهمية المعلّم وبدوره القيادي في العمليّة التربويّة داخل الفصل وخارجه أحد المبادئ والمسلّمات الأساسيّة التي تقوم عليها التربية الحديثة من النّاحية النّظريّة والتطبيقيّة. ولكي ينجح المعلّم في عمله وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع، لا بدّ من الاهتمام بإعداده قبل المهنة، وتدريبه أثناء قيامه بعمله بشكل مستمر، ببرامج يقوم بإعدادها وتنفيذها مدير المدرسة بالتعاون مع جهاز الإشراف الفنّي .
إنّ الإعداد الصالح للمعلّم يعتبر من الشروط الأساسيّة لإصلاح وتحسين النظام التربوي، وزيادة كفاءته وفاعليته. ويتوقف نجاح المعلّم في عمله بالدرجة الأولى على نوع الإعداد المهني الذي يتم في المعاهد والكلّيات، وعلى حسن الاختيار لهذه المهنة منذ البداية

ولذلك يرى الدكتور عمر التومي الشيباني أنّ تربية المعلمين في مفهومها الواسع تشمل:

1- تحديد فلسفة وأهداف الإعداد الجيّد للمعلمين في إطار الفلسفة التربويّة العامة التي يتبنّاها المجتمع وفي إطار احتياجات المعلم وتوقعات المجتمع منه.
2- الاختيار الأمثل لطرق ووسائل وأساليب التّدريس ووسائل التّقويم.
3- الاهتمام بتقويم نتائج العمليّة التربوية طبقاً للأهداف المحددة.
4- ضمان حسن اختيار الطلاب للدّخول في معاهد المعلّمين وكليّات إعداد المعلّمين وما في حكمها.
5- التدريب المهني المستمر أثناء الخدمة لمن تمّ انخراطهم بالفعل في مهنة التّدريس.
6- مراعاة ربط الدراسات النّظريّة بتطبيقاتها العمليّة في المنهج، وتعليم المادة الدراسيّة مرتبطة بطريقة تدريسها بقدر الإمكان .
ويعدّ المعلّم من أهم مُدخلات العمليّة التّربوية، فهو القادر على تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند التلاميذ عن طريق تنظيم العمليّة التعليميّة وضبطها وإدارتها واستخدام تقنيّات التعليم ووسائله، ومعرفة حاجات التلاميذ وطرائق تفكيرهم وتعلّمهم، وتحديد أهداف التّربية في تطوير المجتمع وتقدمه، عن طريق تربيةِ النشء تربيةً صالحة تتّسم بحب الوطن والدفاع عنه والمحافظة على التراث الوطني الإنساني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
telenet
Admin
Admin
telenet


عدد المساهمات : 10533
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag
الموقع : kelmah.own0.com

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 3:52 am

شكرا ليك وشكرا لجميع من كانوا لهم الفضل عليه فى التعليم
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kelmah.own0.com
The FIRST KNIGHT
عضو ذهبى
عضو ذهبى
The FIRST KNIGHT


عدد المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 42
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 12:57 am

لا شك أن المعلّم (ة ) هو محور العمليّة التعليمية ، وهو العماد القوي ، والعامل الرئيسي الذي يتوقف عليه نجاح التربية في تحقيق أهدافها وبلوغ غايتها ، ومن أجل هذا اهتمت الأمم على اختلاف أنظمتها باختيار المدرس وإعداده ، وفي سبيل ذلك تعددت البحوث والدراسات العربية والأجنبيّة لمعرفة صفات المعلم ( ة ) الناجح (ة)
وفي موضوعي هذا سأتناول رأي الطلاب ونظرتهم في معلميهم والصفات التي يحبونها بالمعلم او المعلمة .
وقبل أن أبدأ بذلك أتوقف قليلاً مع علماء التربية المسلمين وألخص ما كتبوا وألفوا في الصفات
التي ينبغي أن تتوفر في المعلّم (ة) .

ولعل أشهر من كتب بذلك :
ابن سحنون في كتابه : ( آداب المعلمين ) ، وَ الإمام الغزالي في كتابه ( إحياء علوم الدين )
وكذلك ابن جماعة و السبكي وغيرهم .
ومن الصفات التي ركزوا عليها :
الدين ، الإخلاص ، الرحمة ، العدل ، التواضع ، النزاهة ، حسن الخلق
السكينة والوقار ، مراعاة ربه حينما يتعامل مع طلابه .

وفي المقابل هناك بعض الدراسات التي أجريت لمعرفة آراء الطلاب أنفسهم في صفات المعلم الناجح
وقد حصلت على بعض الدراسات الأجنبيّة مثل ماقام به : روبنز وكراتز وبوسفيلد ، حيث قاموا بدراسات
كبيرة في هذا الميدان ، وتوصلوا في نهايتها إلى أحب السمات الشخصيّة في المعلمين في نظر الطلاب .
أذكرها هنا للفائدة وأختصرها في النقاط التالية :
1) يجعل الدرس شيّقاً .
2) يعرف مادة تدريسه .
3) يبدي قدراً كبيراً من الحماس .
4) المادة عنده منظمة جيدة .
5) يشجع اشتراك التلاميذ .
6) يستعين كثيراً بالتصويرات العلميّة .
7) عنده روح مرح حقيقي .
Cool له شخصيّة ودوده .
9) يبدي اهتماماً بالتلاميذ .
10) نظيف في ملبسه .
11) المعلم الصبور
12) الميل للتلاميذ .
13) الصوت الجيد .
14) التحمـــــــــــــــل .
15) الوضوح .
16) الاتزان .
17) المساعدة .
18) المدرس المنطقي .
19) المدرس الذي يسمح بالمناقشات والأسئلة .
20) المدرس الذي يعطي واجبات منزليّة معقولة .
21) المدرس الذي يتفهم تلاميذه .
22) المدرس الذي لا يحرج تلاميذه .
23) المدرس الذي يتصف بالمرونة .
24) الثناء والاعتراف بالمواهب .
25) الصحة .
26) مراعاة مشاعر الآخرين .
27) الذكاء وسرعة الفهم .
28) ضبط الفصل .
29) معاملة التلاميذ كأفراد .
30) ألا يكون أنانيّـــاً .
وفي الختام أنصح كل معلم (ة ) أن يجري دراسة بالمدرسه مع الطلاب
بأن يلقي سؤالاً عاماً ويطلب من تلاميذه الإجابة عليه ، مثل :
اذكر الصفات التي تحب أن تتوفر في مدرسك .
أو اذكر صفات معلّم أعجبت به ، وكان له أثر حميد في نفسك .
وسيتعرف المعلّم من خلالها على أهم الصفات التي يرغبها طلاب مجتمعه وبيئته في المعلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The FIRST KNIGHT
عضو ذهبى
عضو ذهبى
The FIRST KNIGHT


عدد المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 42
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 12:07 pm

صفات المعلم الناجح
:

الإيمان الراسخ بالعقيدة الإسلامية ذلك أن هذا الإيمان لا بد أن ينعــــكس على سلوكيات المعـــلم التي يقتدي بها طلابه .
الرغبة في الدعوة إلى ما يؤمن به ونشره بين الناس ، لأن هذه الرغبة الصادقة تدفع المعلم إلى صبـغ أدائـــه التربوي والتعليمي ، وسلوكه العام بصبغة العقيدة التي يـــــؤمن بهـــــا كما أن هذه الرغبة الصادقة تسهل على المعلم تحمل المشاق والمتاعب المهنية المختلفة ، مما يدل على إيمانه بسمو هدفه وتعالي عقيدته .
ينبغي أن يتمتع المعلم بصحة جيدة ، ، فخلو جسمه من الأمراض المزمنة أو الخطيرة أمــر يساعده كثيراً على تحمل مشاق علمه ، ولا غرابة في ذلك ، فالتدريس مهنة تتطلب جهداً فكرياً بالإضافة إلى الجهد البدني .


ينبغي أن يخلو الجسم من العاهات الظاهرة بما فيها العاهات التي تؤثر على حالته الصحية العامة ، كعيوب اللسان والفم التي تؤثر في النطق وفي مخارج الكلمات ، والعيوب الخاصة بحاستي السمع والنظر ، ذلك أن مهنة التدريس تعتمد على التفاعل اللفظي بين المعلم والطلاب وهو ، ما يتطلب سلامة هذه الحواس .
ينبغي أن يتمتع المعلم بقدر من الذكاء والفطنة التي تمكنه من التصبر بطريقة سريعة ومناسبة في مواقف مختلفة ،
ينبغي أن يتمتع المعلم بقدر من الثقافة العامة في شتى مجالات المعرفة ، ومن الأهمية بمكان أن يعرف مصادر تلك المعرفة ، وكيفية الحصول عليها .
على المعلم أن يتمتع بقدر مرتفع من فهم الذات والرضا عنها ، وأن يكون متفهماً لظروف حياته المختلفة ، ولظروف عمله .لأن رضا المعلم عن ذاته يؤدي إلى :
الوصول إلى السواء النفسي .
العمل على مساعدة الآخرين والتعاون معهم .
اكتشاف مثالب النفس ، والعمل على تقويمها ، وتطوير النفس بشكل مستمر .
وجود شخصية متفائلة مرحة مستبشرة ، مفتوحة الفكر والعقل
ينبغي أن يتمتع المعلم بفهم كامل للأسس النفسية للتعلم ، ويشمل ذلك أسس التعلم الجيد ، ونظريات التعلم المختلفة وتطبيقاتها في مجال التدريس ، والخصائص الجسمية والعقلية للطلاب .
ينبغي أن يلم المعلم بالطرق والمداخل المختلفة للتدريس ، ويتمكن من توظيفها حسب مقتضيات التعلم المختلفة لطلابه ، كما يجب أن يتمتع بقدر من المهارات التدريسية اللازمة لتمكينه من القيام بمهام عمله .
ينبغي أن يلم المعلم ببعض المعارف الخاصة بإطار التربية الإسلامية ، وبالمشكلات التربوية في المجتمع وغيرها من المعارف التربوية التي تكمل صورة المعارف اللازمة لممارسة مهنة التعليم لديه .


الأدوار التي يمثلها المعلم :

يمثل المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تساير روح العصر والتطور منها:
1 - دور المعلم كناقل معرفة :
في هذا الدور لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم ، لقد أصبح دور المعلم في هذا

المجال مساعداً للطلاب في عملية التعلـــم والتعلــــيم ، حيث يساهم الطـــلاب في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة مستنيرين بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقـنيــة وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة في معاونة الطلاب على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة هذا إضافة إلى قدرة المعلم على صياغة الأهداف الدراسية والتربوية والعمل على تحقيقــهــا من خلال الدرس والحصـــــة والنشاطات الصفية واللا صفية ، لذا فإن المعلم في هذا المجال يحتاج إلى التطور والتجدد باستمرار ليحقق الأهداف التعليمية التعلمية.
2 - دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب :
من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنـــوعة وتهدف هذه العملية أولاً وأخيراً النمو الشامل للطالب " روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً " وبما أن المعـــلم فارس الميــــدان التربوي والعملية التربوية فهو مسؤول عن تحقيق هذه الأهداف السلوكية من خـــلال أدائه التربوي الإيجــــابي سواءً أكان خلال الموقف التعليمي داخل غرفة الصف أو خارجها في المجتمع المدرسي والمحلي كل ذلك يتطــــلب من المعلم أن يضمن خططه سواءً أكانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، ولتحقيق الأهداف السلوكيـــة التي تساعد في النمو المتكامل للطالب وتنشئته تنشئة سليمة وفي هذا المجال أيضاً يتطلب من المعلم أن يكون قادراً عــلى تحليل المناهج والمقررات التي يدرسها عاملاً على إثرائها وتـــوظيفــهـــا لخدمة الطلاب ، كما ويترتب عليه وضع الخطط الهادفة للأنشطة الصفية واللاصفية التي تساعد في توظيف المعــرفة وربطـــهــــا بالواقع الحياتي الذي سيساهم به الطالب عندما يصبح أهلاً لذلك .
ويطلب من المعلم في هذا الدور أن يكون ذا علاقات إنسانية طيبة مع الطلاب والمجتمع المدرسي بأكمله ليتمكن من تحقيق إيجابيات هذا الدور.

3 - دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم :
يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة والمتجددة كما يجدر به ويتطلب منه أن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعال وإيجابي ، كما ويطلب منه أن يكون عصرياً في توظيف تكنولوجيا التعلم والتعليم المبرمج والأجهزة الإلكترونية

الأخرى، ومتجدداً ومسايراً لروح العصر في أساليبه ومهاراته التعليمية ليستطيـع بالتالي من المســـــاهمة الفعالة في تحقيق الأهداف السلوكية التربوية المرجوة .

4 - دور المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام :
يعتبر المعلم في المجال مساعداً ووسيطاً لتحقيـــق سلوك اجتماعي إيجابي لدى الطـــلاب قوامه الانضباط والنظام ، بحيث لا يتأتى ذلك من خلال الأوامر والتسلط بل من خلال إشاعة الجو الديمقراطي الهادف لرعاية الطلاب في هذا المجال بحيث يساهم الطلاب في مشروعات وقــــرارات حفــــظ النظام والانضــــباط في حدود مقدرتهم وإمكانياتهم بشكل عام فالطالب الذي يساهم في صنع القرار يحترمه ويطبقـــــه ، فمثــــلاً عندما تكون في المدرسة ظواهر شغب ومخالفات للقوانين والتعليمات وخــــرق لأنظمــــة الــدوام يقع على عاتق المعلم إشراك الطلاب في دراسة الأسباب وعم البحوث بشأنها وبالــتـــالي تتخذ التوصـيـــات والاقتراحات بشأن العلاج وطبعاً لا بد من توجيه وإرشاد المربي في هذه الفعاليات والإجراءات .

5 - دور المعلم كمسئول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه :
إن مستوى التحصيل الجيّد في المجالات التربوية المتنوعة معرفية و وجدانية و مهـــارية يعــتبر هدفاً مرموقاً يسعى المعلم الناجح لمتابعته وتحقيقه مستخـــدمـــاً كل أساليب التقنية وتكـنــــولوجيا التعليم في رعاية مستــوى تلاميذه التحصيلي على مدار العام الدراسي بل والأعوام الدراسية وذلك في مجال ما يدرسه من مناهج ومقررات . فالمعلم الناجح هو الذي يوظف اللوائـح المتعلقة بتقويم الطلاب في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بشكل موجه وفعال ويلزمه في هذا المجـــال فتح السجـــلات اللازمة لتوثيق درجات الطلاب حسب التعليمات هذا إضافة إلى فتح السجلات التراكمية لمتابعة سلوك الطلاب وتقويمه كـــما ويتطــــلب منه أيضاً وضع الخطط اللازمة لمعــالجة حالات الضعف وحفز حالات التفوق.
كما أن على المعلم في هذا المجال ، القيام بأبحاث ودراسات إجرائية لحالات التأخر في مجالات التحصيل المعرفي أو المجالات ا لسلوكية الأخرى متعاوناً بذلك مع زملائه وإدارة المدرسة ومع الأسرة .
وتجدر الإشارة في هذا المجال أن يتبع المعلم الأساليب المتطورة والحـــــديثة في مجالات القياس والتقويم ويجب أن يكون المعلم حاكماً نزيهاً وقاضياً عادلاً في تقويمه لطلابه.


6 - دور المعلم كمرشد نفسي :
على الرغم من صعوبة قيام المعلم بدور إرشادي وتوجيهي للطـــلبـــــة إلا أنه يجب عليه أن يكون ملاحظاً دقيقاً للسلوك الإنساني ، كما يجب عليه أن يستجيب بشكل إيجابي عندمــــــا تعيق انفعالات الطالب تعلمه ويجب عليه أيضاً معرفة الوقت المناسب لتحويل الطالب للأخصائي النفسي طالباً المساعدة .

7 - دور المعلم كنموذج :
بغض النظر عما يفعله المعلم داخل أو خارج الصف فإنه يعتبر نموذجاً للطلاب . ويستخــــدم المعلمون النمذجة بشكل مقصود ، فمثلاً العروض التي يقدمها المعلم في مادة التربية البدنية أو الكيمياء أو الفن تعتبر أمثلة مباشرة للنمذجة . وفي مرات عديدة يكون المعلم غير مدرك لدوره كنموذج سلوكي يحتــــذى به من قبل طلبته ، فعندما يدخن المعلم أمام طلبته أو يستخدم ألفاظاً نابية مع طلبته ، فإنه لا يدرك تأثير ذلك على ســـلوك طلبته المستقبلي.

8 - دور المعلم كعضو في مهنته :
لا بد من انتماء المعلم للمهنة التي يعمل بها فينظم إلى نقابتها ويحافظ على شرفــها وسمعتهـــا ، ويسعى على الدوام بأن ينمو ويتطور من خلال جمعيات المعلمين ونقاباتهم لأن هذه المؤسسات تسعى دائماً لتطوير وتجـــديد منتسبيها من المعلمين من خلال اللقاءات والندوات والنشرات . كما أن المعلم في هذا الـــدور مطالب بالمساهمــــة في نشاط هذه المؤسسات والجمعيات لما له من مردودات إيجابية في مجال النمو المهني .

9 - دور المعلم كعضو في المجتمع :
يطالب المعلم في هذا الدور أن يكون عضواً فعالاً في المجتمــع المحلي ، بحيث يتفاعــــــل معه فيأخذ منه ويعطيـــه ، فالمعلم في المفهوم التربوي الحديث ناقل لثقافة المجتمع ، فكيف يكون ذلك إذا لم يســــــاهم المعلم في خدمة هذا المجتمع في مناسباته الدينية والوطنية والقومية هذا إضافة إلى فعالياته الاجتماعية الأخرى عن طريق مجالس الآباء والمدرسين والانضمام إلى الجمعيـــات الخــيرية الموجــهـــة لخــــدمة المجتمع والتعــــاون مـــع المؤسسات التربوية والمتخصصين الآخرين في المجتمع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The FIRST KNIGHT
عضو ذهبى
عضو ذهبى
The FIRST KNIGHT


عدد المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 42
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 6:14 pm

telenet كتب:
شكرا ليك وشكرا لجميع من كانوا لهم الفضل عليه فى التعليم
بارك الله فيك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nogom_net
عضو ماسى
عضو ماسى
nogom_net


عدد المساهمات : 5552
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Flag

ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة   ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 4:32 pm

الف الف الف شكر ليك موضوع اكتر من رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ركــــــــــن كليــــة التربيــــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى العلوم والتعليم :: قسم جامعات مصر-
انتقل الى: