الذهب الصيني وconcer

تشهد بعض المجتمعات العربية انتشار ظاهرة بيع وشراء الذهب الصيني من عيار "12" و"14"، والذي تقبل عليه شرائح مجتمعية كبيرة خاصة بعد أن وصلت أسعار الذهب الحقيقي مستويات قياسية.

وفي مصر، تقبل الكثير من النساء في المناطق الشعبية على شراء هذا الذهب، والذي يعتبر بديلاً للذهب الحقيقي، حيث يتراوح سعر الغرام منه بين 20 إلى 80 جنيهاً.

وقد نشرت بعض وسائل الإعلام المصرية تحقيقات وأخبار عن اجتياح هذا الذهب للأسواق الشعبية، إلا أنها حذرت منه ومن مخاطره.

قال إيهاب واصف عضو شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية إن ارتفاع أسعار الذهب التى شهدتها الأسواق خلال الأيام الماضية، أدت إلى عزوف المستهلكين عن شراء الذهب، واستبداله بالذهب الصينى الذى يحتوى على مادتى الرصاص والنيكل اللذين يصيبان بالسرطان.

وأضاف واصف فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن الذهب الصينى ليس إلا إكسسوارا يتم تصنيعه فى ورش بير السلم عن طريق مجموعة من المعادن يتم تجميعها من القمامة ويتم تشكيلها وإضافة كمية كبيرة من مادتى الرصاص والنيكل إليها، وأوضح أن الغرفة تقدمت من قبل بمذكرة إلى وزارة التجارة والصناعة تشرح من خلالها الخطر الذى يهدد العديد من السيدات بعد استخدامهن لهذه النوعية من الذهب.

مطالبا بمزيد من الرقابة على الأسواق وتكثيف المزيد من الحملات على الأسواق للحد من انتشار هذه النوعية من الإكسسوارات

من الناحيه الجلديه
طبيبة الأمراض الجلدية "مهجة جرجس"أكدت أن هذا النوع من المعادن أكثره يُصنع من النحاس وهو من المعادن ذات التأثير السلبي على الصحة الجلدية للنساء؛ لما يحدث به من عمليات أكسدة سريعة بفعل الأكسجين الموجود بالهواء، ومن ثم يتعرض للصدأ".
وأضافت: "الجلد مكون رقيق وحساس جدا، وقد يحدث هذا الصدأ التهابات وطفحا جلديا قد يستمر لمدة طويلة أو قد يحدث ما هو أكثر من ذلك وهو امتصاص الجلد لهذا الصدأ، ومن ثم يمتصها الدم مما تؤدى لحدوث حالات تسمم سريعة".

الناحيه النفسيه
وفيما يتعلق بالسبب النفسي وراء تغير السيكولوجية المصرية واتجاه السيدات لهذا النوع من الذهب المزيف أو (الفالصو) لمجرد التزيّن به أمام أعين الآخرين، قال خبير الصحة النفسية الدكتور أحمد عبد الله: "يرجع سبب ارتداء النساء لحلى مزيف والادعاء بأنه حر إلى فكرة "الادعاء" التي أصبحت سمة أصيلة من السمات المكونة للشخصية المصرية المعاصرة، كما أن فكرة "المنظرة" والحكم على المظاهر هي فكرة مرسّخة في الشخصية المصرية المعاصرة كاقتناء أشياء ثمينة وإبرازها للآخرين.

وفيما يتعلق بالزينة للمرأة، فالزينة هي جزء أصيل من المرأة، وفى الوقت نسفه ونتيجة لصعوبة ظروف المعيشة وغلو أسعارالذهب لجأت معظم النساء للذهب الصيني كحل مؤقت للتحايل على ظروف الواقع المرير، والشعور بأنها كغيرها من النساء تستطيع التزيّن والظهور بمظهر راق، فهو حلّ أشبه "بالإسبرينة".

من جهته، يقول الشيخ فرحات المنجى معلقاً: "لاشك أن لمعان الذهب يكسر قلوب الفقراء، خاصة عندما ترتدي المرأة الذهب بكميات مبالغ فيها تحدث غُصّة في قلب جارتها الفقيرة، فضلاً عن أن الذهب المزيف لا يساوى رصيدا ماليا يمكن الانتفاع به، فالذهب يعتبر نوعا من الأموال المتروكة للزمن، فهي عندما تتجه لشراء الذهب الحر فالمرأة بذلك تقوم بحبس مال عن التصرف للزمن، أما الذهب المزيف أو (الفالصو) فمهما خزنت منه، فهي لن تستطيع الانتفاع المادي به، بل تهدر أموالها وأموال زوجها، وبذلك يدخل في حكم المكروه

هو الذهب مهم للبنت

فيها لما نوفر ونستغنى عنه

المفروض نبقى يد واحده ونحارب الغلاء فى اى منتج مش الذهب بس

الف شكر ليكى على التوبيك الرائع الجميل

انا معاك ياتيلى لازم نستغنى عنه لانه مش مهم

ميرسى يا eng sss

على الموضوع

شكرا ليكى على طرحك للموضوع المهم للشباب

انتوا متفقين في ان الذهب مش مهم ؟؟؟؟؟؟؟

والله الذهب ماله اي فائده هو كشكل بس

شكرا ليكي علي الخبر

احسن خبر الواحد قراه النهارده والله

الشكر ليكم انتم علي الردود

» الجنيه الصيني المزيف | الجنيه الصيني المزيف يغرق الاسواق المصرية
» أسرار الأجهزه الصيني
» كلمات بماء الذهب
» خواتم من الذهب الابيض
» محلات الذهب تغلق أبوابها السبت بسبب الاضطرابات الأمنية