الـــــــــزواج....... لمــــــــــــــــــــاذا@@!!

الامتحانات سوف تنتهى بأذن الله بعد اقل من عشرة ايام من لحظة كتابة هذى الاسطر

وانى فى حيرة بالغة من امرى الذى سوف ينتهى بى الى الشقاء الابدى الذى حل كل القرون السابقة

الله اهلك كل الامم من قبل موسى وعيسى ونوح .. وكانت فرصتنا الوحيدة هى الحياة تحت كنف اشرف الخلق

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

ومع كل ما اتنا به الله من خير وفير وبسطة فى المال والجسم والبنين والبنات

ومع حير الله وحلمه علينا نحن البشر اهل الفساد والغواية لا نعمل حسابا الى الغد

اننا نلهو ونمرح مثل الكلاب الضالة .. بلا وعى وبلا هدف اعمق سامى فى الحياة

واننا نعتقد بأننا مجرد كائنات طفيلية سرعان ما ننتهى ولن ندرك شيئا عن حياتنا مثلما لم نستطع ادراك شيئا عن العالم قبلما ان نولد فى هذى الدنيا ... وتظل السنوات تمر بسهولة وسرعة

والذنوب والاثام تتضاعف حتى تصير جبلا هائلا شامخا لا يتزحزح

ومع كل ذلك لا نتسطيع العودة او التوبة وتحق علينا كلمة الله بالعذاب

ونتمنى ان نعود الى الدنيا ونرد فنعمل غير الذى كنا نعمل لكن الله يعلم عنا اننا مهما عدنا فلن نعود الى ملة ابراهيم حنيفا ... اننا سوف ننتهى من حيث بدأ الامر كله الى تراب وطينونخلق مرة اخرى الى حساب وعقاب

الجنة ... لا امل لنا فى رؤيتها .. فما بالك من دخولها

لا تتهاون ... ولا تعتبر ان الحب هو كل هدف الحياة

والان ما هو مصدر الشقاء فى العالم ؟؟

هل هو ادم الذى قال الله عنه : انى جاعل فى الارض خليفة !! ( الارض وليس الجنة )

ومن رحمة الله ان وضع ادم فى اختبارا وادخلة الجنة بلا حساب ... شريطة الا يأكل من الشجرة المحرمة

لكن الشيطان قاسمهما وادبر فى اثرهما يسعى واضلهما على علم من الله وسول لهما انها شجرة الخلد وملكا لا يبلى .... الواقع ان الامر الغيبى هذا يدفع الى الجنون والى نقاط فارغة فى العقل البشرى القاصر الذى نستخدم اقصى طاقاتة بنسبة 90 فى المائة مهما قال بعض المشعوذين اننا لا نستخدم عشرة بالمائة منه ...

ولم يعلم هؤلاء ان العقل ومكوناتة الفكرية نسبية من فرد الى فرد وينمو باستمرار

اااااااااه ... اننا نفعل الذنوب بدافع شهوانى جنسى ... ولم ندرك ان الله وضع لنا حلا لهذا

انه عقدة النكاح

الزواج يعنى

اننا نظل نعانى من الكبت باستمرار ولا نستطيع بالصبر والصلاة بديلا

والشباب المصرى يلجأ الى حل حرمة الرسول صلى الله علية وسلم

ولكن مظاهر الضعف البشرى هى حلنا الوحيد وشماعة اخطائنا التى نعلق عليها كل تداعيات اخطائنا



اننا كشباب مصرى نلجأ اليها فى كل الاوقات ولن اقول ان باقى افراد الشعوب العاليمة والعربية لا تمارسها

هذا على افتراض ان هذى الدول المسلمة من الجنة ومعصومة من الخطأ

حقيق على الا اقول على الله الا الحق

وللمقالة بقية عشان الزائدة الدودية تنهش فى جدار بطنى مثل اسد جائع

لكنى اعدكم اننى سوف اكملها قريبا جدا



توم

الامور تسؤء يوما عن يوم .. لقد اقتربت الامتحانات على الانتهاء واننى لفى شك مريب من النتيجة

راسب ؟؟ طبعا راسب ...ولا افتراء فى هذا

لسوف اعمل واقضى بقية عمرى حمارا فى ساقية ...اظل اعمل واعمل كى استطيع شراء ما يكفى لزوم الخطوبة التى تمنيت ان افعلها فى القريب العاجل

لكن الامور حين تسير على نحو غير متوقع يسبب لك ذلك نوعا من الضيقة النفسية التى تزهق روحك وتجثم على انفاسك وكأنها حجر ثقيل ممل ...

هل اعمل زبالا فى شركة امون ؟؟

منذ دقائق تكلمت مع اب مهدى وهو يعمل مشرفا فى تلك الشركة الشهيرة للزبالة

وقال لى ان مرتبها يربو على المائة وخمسين جنيها لاغير !!

بالله انها لاتكفى ثمن اجرة المواصلات من قريتى الى قلب المدينة نفسها

ولسوف انفق مثلها اضعافا مضاعفة لزوم الدخان والمواصلات وغيرها

فما الحل يا اللهى فى تلك المشكلات التى تؤرقنى ليلا ونهارا

اننى صابر وملتحد الى قدر يجعلنى غير راضى عمن حولى مثلما فعل (حمدى ) فى مسرحية

الثورة المستحيلة (الدخان ) للكاتب ميخائيل رومان 1962

هل انفجر مثل البطل حتى اصاب بالمرارة او بالسرطان العصبى

هل يوما ما يأتى الحل ؟