مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 إنما المؤمنون إخوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
telenet
Admin
Admin
telenet


عدد المساهمات : 10533
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
إنما المؤمنون إخوة Flag
الموقع : kelmah.own0.com

إنما المؤمنون إخوة Empty
مُساهمةموضوع: إنما المؤمنون إخوة   إنما المؤمنون إخوة Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:48 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون "

صدق الله العظيم


بعد التحية الطيبه ،،، أما بعد ،،،


نعيش الان في ظل حاله من الخلافات الشديده بين المسلميين بعضهم بعضا ( سنه و شيعه )
فخرج من كلاهما من كفر الاخر ولعن وسب و أبتعدوا عن خلق الاسلام الحنيف


فكان لابد أن نعيد توحيد الصفوف حتي نعيد للإسلام مكانته الاصيله لذا قررت بإذن الله أن أنقل لكم من خلال هذا الموضوع أراء الكثير من الشيوخ المعتدليين في مسألة الخلاف بين الجانبين


بداية سأبدأ بتاريخ الخلاف السني الشيعي

الخلاف السني الشيعي هو خلاف تاريخي بين أكبر طائفتين إسلاميتين. تفترق الطائفة الشيعية عن أهل السنة والجماعة في أنها لا تقر بأحقية خلافة الخلفاء الراشدين الثلاث الأوائل: أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب عثمان بن عفان. ويرى الشيعة أن الإمامة منصوص عليها ومحددة من قبل الله، بينما يرى أهل السنة أن الإمامة لم يتم تحديدها من قبل الله وأن الإمامة فضل من الله يتفضل به على من يشاء من عباده وليست خاصة لأحد، ويستشهدون على ذلك بأن ذكر الإمامة ورد القرآن وخاصة في أواخر سورة الفرقان.

يرى البعض أن جذور الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة تعود إلى أكبر وأول أزمة مر بها التاريخ الإسلامي، وهي الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان، هذه الفتنة وما خلفته وراءها من نزاعات عنيفة لا سيما بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب الخليفة الراشدي الرابع كانت السبب الرئيسي وراء تفتت المسلمين. وكان الموقف الأساسي لمعظم الصحابة هو محاولة إنهاء هذه الفتنة وأخذ موقف حيادي من النزاع. ولعل أكبر ممثل لهذا الاتجاه: عبد الله بن عمر الذي صرح بهذا الموقف مرات عديدة. هذه الحيادية، وإن كانت تميل في الكثير من الأحيان لإعطاء الأحقية في النزاع لعلي دون معاوية، إلا أنها في النهاية تنحو نحو المساواة بين كافة الصحابة وعدم الخوض في تفسيق أحد أخذاً بالقول أن (المجتهد إذا أخطأ فله أجر، وإذا أصاب فله أجران). فالانقسام في تلك الفترة بدأ على أنه سياسي، والبعض يرى أن لعبد الله بن سبأ ضلع كبير في الفتنة. لكن الخلاف أصبح عقائدياً، والبعض يتهم الدولة الصفوية في إثارة الخلافات العقائدية بين المسلمين، وأن أول من تطرق إلى هذا هو حسن العلوي في كتاب دماء على نهر الكرخة. ومن رواد هذا الرأي أيضاً علي شريعتي. ويرى حسن العلوي أن مخابرات الشاه محمد رضا بهلوي هي من اغتال علي شريعتي بسبب رأيه هذا.

على مدار التاريخ حدثت العديد من الصدامات بين الشيعة والسنة تبادل فيها كلا الطرفين الإتهامات. فيرى الشيعة اضطهاد سني لهم في التاريخ، خصوصاً في العصر الأموي والعباسي والعثماني، وفي مقابل هذا الاضطهاد قامت ثورات شيعية أشهرها ثورة القرامطة وثورة النفس الزكية وغيرها. ولكن الصدام الذي تسبب في شق وحدة المسلمين كما يرى حسن العلويوعلي شريعتي هو صراع الدولة العثمانية مع نظيرتها الصفوية، فالدولة الصفوية استغلت اضطهاد العثمانيين للشيعة واستمالت بعض رجال الدين البارزين في تلك الفترة أمثال علي الكركي الذي أصبح الحاكم الفعلي في زمن الشاه طهماسب، فعمل على تأليف كتابه الشهير (نفحات اللاهوت في شتم الجبت والطاغوت) الذي اعتبره الكاتبان حسن العلوي وعلي شريعتي بداية الخلاف العقائدي. ويقول حسن العلوي أن المرجع الشيعي في النجف في تلك الفترة إبراهيم القطيفي عارض بشدة علي الكركي وصنف حسن العلوي إبراهيم القطيفي في خانة التشيع العلوي.

كانت هناك فتاوى في تكفير الآخر، فبعض علماء المدرسة السلفية يكفرون شخصيات باررزة في الطائفة الإثنا عشرية، والبعض الآخر يكفر كل الطائفة.
و هناك من السلفية من يعارض التقارب ويرفضون المعتقد الإثنا عشري مستندين لأقوال قدامى علماء السنة مثل: البخاري ومالك والقرطبي وأحمد بن حنبل وابن كثير ، وأئمة السنة من الصوفية مثل أبوحامد الغزالي وعبد القادر الجيلاني ، وأبو الحسن الأشعري والإسفراييني.

هناك معتدلون من الطرفين. قال حسن العلوي عن محمد حسين فضل الله انه شكك في كثير من الروايات التي تبغض الصحابة وأيضاً كان لمحمد حسين كاشف الغطاء رأي مختلف واتضح هذا جلياً في كتاب أصل الشيعة وأصولها، وعبد الحسين شرف الدين و هناك أيضا المؤرخ الشهير هاشم معروف الحسني وغيرهم، وأصدرت إيران قرارها بمنع طباعة ثلاثة أجزاء من بحار الأنوارلمحمد باقر المجلسي الذي يسئ للصحابة.
قام العديد من العلماء بمحاولة إقامة تقريب بين المذاهب بدأها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وتبلورت بتأسيس جمعية التقريب بين المذاهب. و شجع العديد من علماء السنة هذا الإتجاه مثل محمود شلتوت، و أصدر الأزهر فتواه الشهيرة بصحة التعبد بالمذهب الإباضي والشيعي الإثناعشري والزيدي





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







نص الفتوي :



(قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح: أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية، ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه؛ فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلا؟
فأجاب فضيلته:
1 ـ إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتبّاع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره ـ أي مذهب كان ـ ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
2 ـ إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة.
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم، والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات)





وحول فتوى الشيخ شلتوت دار جدل حيث أنكرها الشيخ القرضاوي، في حين أكد آخرون على وجودها مثل الباحث المصري عصام تليمة في موقع إسلام أونلاين.
ومن مبادرات التقريب ما قام به الناشط السعودي الشيخ مخلف بن دهام الشمري عندما ترأس وفدًا سنيًا للصلاة في أحد مساجد الشيعة بمدينة القطيف شرق السعودية حيث قابلها الشيعة هناك بتجاوب حيث قاموا بدورهم بالصلاة في أحد مساجد السنة، وقد شكلت هذه المبادرة حدثًا ملفتًا في بيئة يصفها البعض بالتشدد.


و في العصر الحاضر أخذت المواجهة بين السنة والشيعة تتراوح بين صراع فكري يتمثل في محاولة استقطاب الفريقين لأكبر كم من الأتباع من الفريق الآخر، إلى الصراع السياسي والمواجهات المسلحة. على سبيل المثال يعزي المحللين التفجيرات في المدن العراقية نتيجة صراع بين الجماعات السنية مثل تنظيم القاعدة وغيرها وبين التيار الشيعي الصدري "مقتدى الصدر"، وسبب هذا الصراع رغبة كل جماعة فرض سيطرة مذهبها في أوسع نطاق ممكن من العراق وربما بتأثيرات إقليمية كما يراه المحللون. وكذلك الاضطهاد والتمييز الديني الذي يعانيه الشيعة من الإثناعشرية والإسماعيلية في المملكة العربية السعودية
و بالرغم من هذا فأن أكثر الدول يتعايش الشيعة والسنة فيها بشكل قد يخلو تقريبا من الحدة أو النزاع المسلح تماما وخصوصا في الكويت والبحرين والإمارات وعمان والعراق قبل الغزو.




يتبع ..........
عسي الله أن يوحد القلوب










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kelmah.own0.com
 
إنما المؤمنون إخوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام :: الحوار العام-
انتقل الى: