مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )

اذهب الى الأسفل 
+2
telenet
مسافر بلا عنوان
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسافر بلا عنوان
عضوممتاز
عضوممتاز
مسافر بلا عنوان


عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالأحد يوليو 05, 2009 10:14 am

هذا الإيمان العميق عند قاسم أمين بحضارة الغرب وقيمها وآدابها ليس أمرًا مستغربًا ولا مثيرًا للدهشة، بل هو الثمرة الطبيعية لثقافته الغربية البحتةفي مسألة الطلاق دعا إلى تقييد الطلاق بسلسلة من الإجراءات، واقترح أن يعتبر الطلاق غير صحيح إلا إذا وقع أمام القاضي, وتعدد الزوجات في نظره احتقار شديد للمرأة.
(1ديسمبر 1863- 23 أبريل 1908)

في شمال مصر وبالتحديد في مدينة الأسكندرية ولد قاسم أمين صاحب دعوة السفور وحامل لواء تجريد المرأة من حجابها في القرن العشرين.

ولد قاسم لأب تركي هو محمد بك أمين وأم مصرية من صعيد مصر, وكان والده قبل مجيئه لمصر بها واليا على إقليم "كردستان"،و كان بعض أجداده تولى على السليمانية (وهي مدينة عراقية كردية في معظمها) من قبل السلطان العثماني، فلما نزحوا إلى مصر ظن بعض من كتبوا عنه أنه كردي الأصل.

تلقى قاسم تعليمه الابتدائي بمدرسة "رأس التين" التي كانت تضم أبناء الطبقة الأرستقراطية, فنشأ بعيداً عن كفاح أبناء الشعب المصري وبعيداً عن أجواء الطبقة الوسطى والدنيا وهما تمثلان الغالبية الساحقة من الشعب بل تمثلان في الغالب ثقافة الشعب المصري عبر العصور.

ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وسكن في حي "الحلمية" الأرستقراطي، وحصل على التجهيزية (الثانوية العامة)، ثم التحق بمدرسة الحقوق والإدارة، ومنها حصل على "الليسانس" سنة (1299هـ - 1881م) وكان أول متخرجيها.

اشتغل بالمحاماة لفترة لم تطل ثم سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا، وهناك انتظم في جامعة مونبلييه، وبعد دراسة استمرت أربع سنوات أنهى دراسته القانونية بتفوق سنة (1303هـ- 1885م).

كانت له صلات قديمة بجمال الدين الأفغاني ومدرسته جدد هذه الصلات أثناء وجوده بفرنسا, والتي التقى فيها بالشيخ محمد عبده بل كان مترجمه الخاص في باريس.

بدأ قاسم حياته قاضياً ثم تبنى الرجل قضيته التي كرس لها حياته وهي تحرير المرأة.

يقول بسطامي محمد سعيد في مفهوم تجديد الدين:
القضية الأساسية التي نذر لها قاسم أمين (1863- 1908م) حياته هي قضية المرأة، فقد أراد لها أن تتحرر من قيودها الماضية وتقتدي بالمرأة الغربية، وقد كان ذلك هو محور آرائه في كتابيه (تحرير المرأة) و (المرأة الجديدة)، فقد أعلن بلا مداراة أن التمسك بالماضي هو من الأهواء التي يجب أن ينهض الجميع لمحاربتها، لأنه ميل بجر إلى التدني والتقهقر، وأنه هو الداء الذي تلزم المبادرة إلى علاجه، وليس له من دواء إلا معرفة شئون المدنية الغربية، والوقوف على أصولها وفروعها وآثارها. وهو مؤمن أن الغربيين قد وصلوا إلى درجة رفيعة من الأدب والتربية مثل ما أنهم متقدمون في العلوم والصنائع.

ومسألة حقوق المرأة وحريتها عند الغرب ليست في نظره مجرد عادة اجتماعية بل هي مسألة علمية، والحقيقة أنهم درسوها- كما يقول- درسًا تامًّا كغيرها من المسائل الاجتماعية، إذ يصعب على العقل أن يظن أن علماءهم الذين يجهدون أنفسهم في اكتشاف أسرار الطبيعة يغفلون عن هذه المسألة أو يهملونها، وهذا هو السبب الذي جعله يضرب الأمثال بالأوروبيين ويشيد بتقليدهم، وحمله على أن يستلفت الأنظار إلى المرأة الأوروبية؛ لأن المدنية الإسلامية (ولا يقول الدين الإسلامي) أخطأت في فهم طبيعة المرأة وتقدير شأنها.

وهذا الإيمان العميق عند قاسم أمين بحضارة الغرب وقيمها وآدابها ليس أمرًا مستغربًا ولا مثيرًا للدهشة، بل هو الثمرة الطبيعية لثقافته الغربية البحتة، ودراساته في فرنسا، ولكن الأمر الذي يستلفت النظر هو أنه دعا المرأة المسلمة لأن تقلد المرأة الغربية في كل شئون حياتها، وحبَّذ لها أن إسلامها ودينها لا يعارض هذا التقليد. ومع أنه يعترف بقلة بضاعته في الثقافة الإسلامية، وأنه قليل الإطلاع على ما كتبه المسلمون، قصير الباع في علومهم، ومع أنه يقول عن نفسه: "لست أحب الخوض في حديث عن الدين لأسباب تتعلق بطبيعتي الخاصة، وبحرصي على مراعاة اللياقة العامة".

وكلنا يفهم مغزى هذا الاعتراف، إلا أنه مع ذلك ناقش أمهات المسائل الدينية الخاصة بالمرأة من الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات وتعليم المرأة وعملها، وكانت المهمة الصعبة أمامه هي أن يوفق بين الآراء الغربية وبين الشريعة.

وقد فعل ذلك ببساطة تثير العجب باستخدام مبدأين مفضلين لدى العصرانيين:

المبدأ الأول: أنه يرى أن أحكام الشرع في هذه المسائل ليست أحكامًا ثابتة، بل هي أحكام متغيرة مع الزمان والمكان، ويشرح ذلك في هذه العبارة:

"الشريعة الإسلامية إنما هي كليات وحدود عامة، ولو كانت تعرضت إلى تقرير جزئيات الأحكام لَمَا حُقَّ لها أن تكون شرعًا يمكن أن يجد فيه كل زمان وكل أمة ما يوافق مصالحهما" ثم يقول: "فالأحكام المبنية على ما يجري من العوائد والمعاملات فهي قابلة للتغيير على حسب الأحوال والأزمان، فتبين لنا من ذلك أن لنا في مأكلنا ومشربنا وجميع شؤون حياتنا العمومية والخصوصية في أن نتخير ما يليق بنا، ويتفق مع مصالحنا بشرط ألا نخرج عن تلك الحدود العامة".

واستنادًا إلى هذا المبدأ الواسع الفضفاض يرى أن الإسلام يمكن أن يتلاءم ببساطة مع كل التطورات، ويقول: "مع أنه من المهم أن نلتفت إلى التمدن الإسلامي القديم، ونرجع إليه، ونقف على ظواهره وخفاياه لأنه يحتوي على كثير من أصول حالتنا الحاضرة، ولكن من الخطأ أن ننسخ منه صورة ونحتذي مثال ما كان فيه سواء بسواء؛ لأن كثيرًا من ظواهر هذا التمدين لا يمكن أن يدخل في نظام معيشتنا الحالية".

والمبدأ الثاني: الذي يستخدمه قاسم أمين هو "أن أقوال النبي لا تشكل كلها جزءًا من الدين، فمن الطبيعي أن نُنَحِّيَ من هذه الأقوال تلك المحادثات الأليفة والنصائح الخلقية والحكم الفلسفية التي لا تشكل التزامات وواجبات دينية، كما يجب أن ننحي أيضًا كل ما لا علاقة له بالفقه والتشريع، وتبقى بعد ذلك الأحاديث القليلة التي تفسر أو تكمل التوجيهات التي يتضمنها القرآن الكريم، بعد تحقق جاد من روايتها، أو بملاحظة مطابقتها مع نص القرآن أو روحه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسافر بلا عنوان
عضوممتاز
عضوممتاز
مسافر بلا عنوان


عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: تكمله   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالأحد يوليو 05, 2009 10:15 am

وتحت مظلة هذين المبدئين دعا المرأة إلى ترك الحجاب؛ "لأن الكل متفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق، وأن عدم الحجاب هو السر في تقدم الغرب". ودعا إلى الاختلاط؛ (لأن نساء العرب ونساء القرى المصرية مع اختلاطهن بالرجال على ما يشبه الاختلاط في أوروبا تقريبًا أقل ميلاً للفساد من ساكنات المدن اللائي لا يمنعهن الحجاب عن مطاوعة الشهوات والانغماس في المفاسد، وهذا مما يحمل على الاعتقاد بأن المرأة التي تخالط الرجال تكون أبعد عن الأفكار السيئة عن المرأة المحجوبة). ودعا إلى تعليم وعمل المرأة المسلمة تمامًا مثل الغربية، وشجعها على تعليم الموسيقى والرسم والتصوير، وعاب على "مَنْ يعدها من الملاهي التي تنافي الحشمة والوقار" وتحسر "أنه ترتب على هذا الوهم الفاسد انحطاط درجة هذه الفنون في بلادنا إلى حد يأسف عليه كل من عرف ما لها من الفائدة في ترقية أحوال الأمم".

وفي مسألة الطلاق دعا إلى تقييد الطلاق بسلسلة من الإجراءات، واقترح أن يعتبر الطلاق غير صحيح إلا إذا وقع أمام القاضي. وتعدد الزوجات في نظره ".. احتقار شديد للمرأة، وأنه ليجمل برجال هذا العصر أن يقلعوا عن هذه العادة من أنفسهم، ولا أظن أن أحدًا من أهل المستقبل يأسف على تركها".

هذه بعض (أبواب الإصلاح) التي طرقها قاسم أمين باسم الشرع والدين، ونحن الآن بعد قرابة القرن من صدور كتابيه يمكننا بالنظر في أحوال المرأة المصرية وأوضاعها الراهنة، أن نتبين ونلمس كيف كانت دعوته (إصلاحًا) لعقول النساء للإلقاء بأنفسهن طائعات في طوفان الحضارة الغربية.

وقد ذهب البعض إلى أن قاسم أمين تأثر ب (نازلي فاضل) في كل ما فعل وكانت سبباً رئيساً في تحوله الفكري - ينقل الكاتب الجزائري عبد الله بوفولة – ما يفيد تطورات التحول الفكري لقاسم قائلاً:
يقول داوود بركات رئيس تحرير جريدة الأهرام الذي كتب مقالاً في الأهرام 4 ماي1928 م يذكر فيه أن قاسم أمين حين قرأ كتاب المصريون تأليف الدوق دي راكور- كاتب فرنسي- وقد تضمن هجوماً على المصريين والإسلام- رد عليه بكتاب باللغة الفرنسية دافع فيه عن الإسلام والمصريين وفند اتهاماته، فلما ظهر هذا الكتاب وصف بأنه لم يكن في صف النهضة النسائية فقد رفع من شأن الحجاب وعده دليلاً على كمال المرأة كما ندد بالدعوة على السفور وقد رأت فيه الأميرة نازلي فاضل تعريضاً بها فأشارت إلى جريدة المقطم أن تكتب ستة مقالات عنه تفند أخطاء قاسم في هذا الاتجاه ودفاعه عن الحجاب واستنكاره اختلاط الجنسين ثم أوقفت الحملة بعد اتفاق الشيخ محمد عبده وسعد زغلول مع قاسم أمين على تصحيح رأيه.

أما فارس النمر فقد أشار في مقال له بمجلة الحديث سنة 1939 إلى هذا... واتفق الشيخ محمد عبده وسعد زغلول والمويلحي وغيرهم على أن يتقدم قاسم أمين باعتذار إلى سمو الأميرة فقبلت اعتذاره- وأوقفت الحملة ضده ثم أخذ يتردد على صالونها وكلما مرت الأيام ازدادت في عينه وارتفع مقامها لديه وإذا به يضع كتابه الأول عن المرأة الذي كان السبب فيه الأميرة نازلي والذي أقام الدنيا وأقعدها بعد أن كان أكثر الناس دعوة إلى الحجاب وأشارت هدى شعراوي في محاضرة لها إلى هذا السر الذي ظل خافياً زمناً طويلاً، ولم يكشف إلا بعد وفاة قاسم أمين بأكثر من عشرين عاماً كان خلالها موضع الخلاف والصراع بين المحافظين والمجددين. ولكن الذي يلفت النظر هو أن يناقض قاسم أمين رأيه في خلال سنوات قليلة فبعد أن كان يشيد بالحجاب يعود فيدعو على نقيضه تحت ضغط ظروف مفروضة، لم تنم عن الإقناع أو الإيمان بالرأي.

أما زوجته:
قد تحدثت عقيلة قاسم أمين بعد وفاته قائلة: إنما كان قاسم ينادي ب(السفور الشرعي) الذي لا يزيد عن إظهار الوجه أو اليدين أو القدمين ولا يتجاوزه إلى إظهار العورات أو إلى اختلاط المرأة بالرجل على النحو الواقع الآن، وإني أعتقد أن قاسم أمين لو كان حيا لما رضي عن هذا الحال بل لانبرى لمحاربته ويحزنني أن أرى الكثيرين يحملون قاسم مسئولية ما تطورت إليه الأمور. أ .هـ

ومن العجيب أن زوجة قاسم أمين لم تكشف وجهها قط:
يقول مصطفى أمين في كتابه "من واحد لعشرة" ( ص 119-120) متحدثًا عن واقع بيت سعد زغلول الذي كان إسلاميًا ثم انتكس وتمت صناعته صناعة (عصرية) (تنويرية)!:

كان غريباً في تلك الأيام أن يدعى رجل من غير أفراد الأسرة للجلوس على مائدة واحدة مع سيدات الأسرة، ولكن الفلاح الأزهري القديم سعد زغلول كان لا يجد غضاضة في أن يجلس أصدقاؤه المقربون مع أسرته لتناول الغداء والعشاء.

وكانت هذه ظاهرة غريبة في بيت سعد زغلول! إن معاصريه ما كانوا ليسمحوا لزوجاتهم برؤية أصدقائهم، ولا يذكر أحد من أصدقاء عدلي يكن باشا أنه رأى وجه زوجته، ولا يذكر أقرب صديق لحسين رشدي باشا أنه تناول معه الغداء في حضور زوجته.. بل الأغرب من هذا كله أن قاسم أمين زعيم تحرير المرأة، كان يتردد باستمرار على بيت سعد زغلول ويتناول الغداء معه ومع صفية، ولكن زوجة قاسم أمين لم تحضر هذا الغداء الدوري مرة واحدة!

ويذكر الكاتبان (مصطفى أمين نفسه وأخاه علي أمين) بعد وفاة قاسم أمين بعشر سنوات أن زوجته كانت تأتي بين وقت وآخر لزيارة صفية زغلول، فلا تكشف وجهها أمامهما، بل إنها إذا تناولت الغداء مع صفية، كانت تُعد لهما مائدة في غرفة أخرى، وتُناول سعدًا الطعام وحده، ذلك أن قاسم أمين الرجل الذي دعا المرأة المصرية إلى نزع الحجاب فشل في إقناع زوجته بأن تنـزع حجابها، وظلت متمسكة بوضع الحجاب على وجهها).

وقد توفي قاسم أمين في الثالث والعشرين من إبريل 1908 م

منقول للفائدة
كتبه
محمد أبو الهيثم
خاص بموقع لواء الشريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
telenet
Admin
Admin
telenet


عدد المساهمات : 10533
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag
الموقع : kelmah.own0.com

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالأحد يوليو 05, 2009 2:30 pm


شكرا ليك يانجم النجوم والله انتى منور المنتدى بمعلوماتك الجميله دى شكرا ياغالى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kelmah.own0.com
senyoureta
Admin
Admin
senyoureta


عدد المساهمات : 3953
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 3:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضي القمر_101
عضوممتاز
عضوممتاز
ضي القمر_101


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 6:52 pm

موضوع كتير مهم جدا
وكان محور جدل ونقاش كبير
ولكن عندي تعليق علي هذا
اولا:فإن قاسم امين لم يكن مبتدعا في دعواه تحرير المرأة فقد سبقه في ذلك الكثيرين
وقبل هؤلاء فقد جاء الاسلام وفيه تحريرا للمرأة من طغيان الرجل الذي كان سائدا في المجتمعات الشرقية
والغربية علي السواء
فقد اعطي الاسلام المرأة حقها في ان تكون لها زمة مالية خاصة بعد ان كانت هي وما تملك
ملكا لوليها يتصرف فيهم كيفما شاء
واعطاها حق الإرث بعد ان كانت هي تورث كباقي ممتلكات الشخص المتوفي
واعطاها ايضا الحق في اختيار شريك حياتها بعد ان كانت بمثابة سلعة تباع وتشتري
وغيرها من الحقوق التي لم تتمتع بها المرأة الا في ظل الاسلام كالتعليم وغيره
وايضا اقول ان دعوي قاسم في خلع الحجاب لم يقصد بها السفور والمجون
قصد بالحجاب هنا حجاب العقل لا الثياب
ونحن نري في هذه الايام كثير من الاختلافات بين مشايخ العصر في الحجاب وتعريفه وكيفيته
ولا يدل ذلك علي دعواهم للسفور بل هو اجتهاد من الفقهاء في فهم النصوص القرءانية والسنة النبوية المطهرة
وكذلك فان قوله الخاص بتعدد الزوجات :فاستطيع القول بان تعدد الزوجات في الشريعة الاسلامية ليس مطلقا او بلا قيد
فيجوز للرجل ان يعدد في بعض الحالات منها
ان تكون الزوجة عقيمة لاتنجب وفي هذه الحالة اباح له الاسلام بان يتزوج من اخري لطلب الولد
ومنها ان تكون الزوجة مريضة لا تقدر علي اعطاء الزوج حقوقه الزوجية فاباح له الاسلام ايضا في هذه الحالة الزواج باخري لمنعه من اتيان الحرام
وغيرها من الاسباب التي تبيح للزوج ان يعدد في زواجه
فليس قاسم امين مبتعدا في ذلك

واما عن قوله في الطلاق:فاننا نجد بعض الرجال يستخدمون حقهم في الطلاق استخدام خاطيء
فنجد شخص يطلق زوجته لا لشيء الا انه راي ذلك او ان هذا الشيء صادف هوا في نفسه وماذنب هذه المسكينة في تدمير حياتها الزوجية
واخر يطلق زوجته لاسباب تافهة وينجم عن ذلك تشرد الاطفال المساكين
وغيرها من التصرفات الغير مسئولة لبض الرجال
واقول ايضا من الناحية الشرعية
فان ابغض الحلال عند الله الطلاق
وايضا فان هناك امرو لابد ان تسبق الطلاق
وهي محاولة الصلح والتراضي
والتحكيم بين الزوجين حكما من اهله وحكما من اهلها
فان لم يستطيعا الصلح فالتسريح باحسان اي الطلاق
وهذا ما قاله قاسم امين
واقول ايضا ان كثير من اراء قاسم امين كانت متأثرة بالمدرسة التي تربي فيها وهي مدرسة الامام محمد عبده
وكان الامام محمد عبده من نابغة عصره واعلمهم في امور الدين والشريعة
وانا اعتقد ان ماقله قاسم من تحرير المرأة لم يكن شيء سافر او ماجن
وما كانت تعاني منه المرأة في عهد قاسم امين وما كانت تلاقيه من معاملة لم يكن من الاسلام في شيء
بل هو مجرد عادات وتقاليد قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة
ارجو ان اكون اوضحت وجهة نظري
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mando
عضوممتاز
عضوممتاز
mando


عدد المساهمات : 695
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
العمر : 45
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag
الموقع : life

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 7:37 pm

teslam ya basha ,gameel menak
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nogom_net
عضو ماسى
عضو ماسى
nogom_net


عدد المساهمات : 5552
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Flag

قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )   قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس ) Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 9:51 pm

الف الف الف شكر ليك توبيك رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قاسم أمين ( ومالا يعرفه كثير من الناس )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعز الناس ...اهداء الى اعــــــــــــــز الناس
» د. جلال أمين : مستحيل أن تحدث ثورة مضادة !
» كتاب قصص الانبياء لابن كثير
» اشياء لا يعرفها كثير من الرجال عن المرأة
» الطيب: كثير من السلوكيات الصوفية مخالف للكتاب والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى حواء :: الامومة والطفوله-
انتقل الى: