بعد الهزيمة من باراجواى

وجه الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للشباب بقيادة التشيكي ميروسلاف سكوب ولاعبي الفريق اعتذارهم للجماهير المصرية عقب الهزيمة التي مني بها الفريق أمام باراجواي 1 2 في الجولة الثانية من منافسات كأس العالم للشباب.. يأتي ذلك بعد أن خيم الحزن في بعثة الفراعنة عقب تلك الخسارة التي لم تكن متوقعة بعد أن كانت المباراة في طريقها للتعادل الإيجابي.
ورفع الجهاز الفني راية التحدي في المباراة المقبلة التي ستقام غداً الخميس في الجولة الأخيرة والحاسمة أمام الأزوري الإيطالي غداً الخميس في مباراة سيكون شعارها "أكون أو لا أكون" في بطولة كأس العالم.
واعترف اللاعبون خلال حديثهم مع الجهاز الفني بالتقصير خلال لقاء باراجواي بعد أن خيم الحزن علي وجوههم غير مصدقين أن هدف الفوز لباراجواي جاء في الوقت القاتل من اللقاء.. وأعلنوا أن المباراة الأخيرة غداً ستكون بمثابة حياة أو موت بالنسبة لا بديل فيها عن الفوز لحجز بطاقة التأهل لدور ال 16 دون الانتظار لتأهل أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة في حالة التعادل أو الهزيمة لا قدر الله.
وحرص الجهاز الفني علي علاج اللاعبين نفسياً في أعقاب الهزيمة التي نالها الفريق أمام باراجواي وتهيئتهم للمباراة المقبلة.. وطالب سكوب لاعبيه بضرورة نسيان نتيجة مباراة باراجواي والتركيز في المباراة القادمة أمام إيطاليا وسيضع سكوب اللمسات الأخيرة علي الفريق خلال تدريب اليوم قبل 24 ساعة من المباراة الحاسمة.
إحلال وتجديد
ويعاني الجهاز الفني من أزمة دفاعية واضحة في ظل الأخطاء المتكررة التي يقع فيها الفريق ومن ثم فإنه سيحرص خلال مران اليوم علي علاج السلبيات التي تم الوقوع فيها والعمل علي تلافيها في مباراة إيطاليا.. كما تأكد غياب حسام عرفات عن المباراة تنفيذاً لعقوبة الإيقاف بعد حصوله علي الإنذار الثاني.
وقرر الجهاز الفني إجراء عملية إحلال وتجديد في التشكيل الذي سيخوض به مباراة إيطاليا حيث سيتم الدفع بمهاجمين في لقاء الغد هما محمد طلعت وأحمد فتحي "بوجي" بعد أن اعتمد الجهاز في مباراتي ترينداد وتوباجو علي طلعت فقط.. وسيكون أحمد شكري هو الورقة الرابحة حيث سيحل بديلاً لعرفات الموقوف.
ومن جانبه.. أكد ميروسلاف سكوب المدير الفني للفريق أنه حذر لاعبيه بين شوطي اللقاء الذي جمعه بباراجواي من التهاون بالأخير في الشوط الثاني للقاء مؤكداً أنه أكد للاعبين أن الشعور بأن باراجواي بات منتخباً ضعيفاً بسبب النقص العددي الذي نتج عن طرد أحد لاعبيه في الشوط الأول هو أول طريق الخسارة.
وأضاف أنه لا يعرف السبب الأساسي وراء ما حدث في الشوط الثاني فقد شعروا بخوف غير مبرر علي الرغم من أن الفرصة كانت مواتية أمامهم لتحقيق الفوز معترفاً بأن الفوز علي باراجواي كان يحتاج لشجاعة أكبر من اللاعبين وهو ما لم يحدث للأسف ولم تكن هناك رغبة أكيدة من اللاعبين لتحقيق الفوز.
وأوضح سكوب أن هدف باراجواي الثاني جاء ليترجم أداء الفراعنة السييء في الشوط الثاني لتكون الهزيمة للفراعنة هي نهاية المباراة