شهيدة الحجاب المصرية / مروة الشربيني تقتل في المانيا بسبب حجابها ( صورة )
في الوقت الذي تتشدق فيه أوروبا ودول الغرب بالحرية والإنسانية والديمقراطية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحقوق الإنسان تقتل المرأة من أجل حجاب وتهتز أوروبا من أقصاها إلى أدناها
بسبب قطعة قماش وتتحول هذه القطعة من القماش إلى معول هدم في بينان هذه
الحضارة الزائفة التي غرت وخدعت كثيرا من أبناء الإسلام !!!!!!!
******
في الوقت الذي يحارب فيه بعض أبناء الإسلام الحجاب ويتهكمون به ويصورون الفتاة
المحجبة بالفتاة المتخلفة الرجعية الظلامية ويجندون لذلك أقلامهم ورسومهم ومقالاتهم
هاهي المرأة المسلمة العفيفة الحصينة الرصينة تقول لهم بدمائها وجراحها وآلامها
بينكم وبين حجابي خرط القتاد وأقبل بنزع نفسي دون نزع حجابي
******
في الوقت الذي تساهلت الكثير الكثير من الفتيات تحت ضغط بريق الإعلام عن حجابها
وتساهلت في لباسها هاهي احدى نجيبات الإسلام وبنات الإيمان وتربية القران فتتمسك
بحجابها وطهرها في بلاد أوروبا التي تشجع الدعارة وتضيق على الفضيلة وتحاصر
التدين وتطارد العفاف وتنتهك الطهر وتذبح الشرف وتقضي حياتها في نضال مستمر
من أجل ممارسة حقها الديني وفرضها الرباني في لبس حجابها .
*****
أختاه ياأمة الإله تحشمي****** لا ترفعي عنك الخمار فتندمي
صوني جمالك إن أردت كرامة****** كيلا يصول عليك أدنى ضيغمِ
لا تعرضي عن هدي ربك ساعة****** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
ما كان ربك جائراً في شرعه****** فاستمسكي بعراه حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهة :******إن التقدم في السفور الأعجمِ
إياك إياك الخداع بقولهم : ****** سمراء يا ذات الجمال تقدمي
إن الذين تبرؤوا من دينهم****** فهم يبيعون العفاف بدرهمِ
حلل التبرج إن أردت رخيصة****** أما العفاف فدونه سفك الدمِ
حسناء يا ذات الدلال فإنني****** أخشى عليك من الخبيث المجرمِ
لا تعرضي هذا الجمال على الورى******* إلا لزوج أو قريب محرمِ
لا ترسلي الشعر الحرير مرجلاً ****** فالناس حولك كالذئاب الحومِ
لا تمنحي المستشرقين تبسماً ****** إلا ابتسامة كاشرٍ متجهمِ
أنا لا أحبذ أن أراك طليقةً ****** شرقاً وغرباً في الجنوب ومشأمِ
أنا لا أريد أن أراك جهولةً ****** إن الجهالة مرةً كالعلقمِ
فتعلمي وتثقفي وتنوري ****** والحق يا أختاه أن تتعلمي
لكنني أمسي وأصبح قائلاً : ****** أختاه ياأمة الإله تحشمي
**
**
**
الإسلام اليوم/ وكالات
شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة يوم الجمعة شارك فيها أعضاء وقيادات الجالية الإسلامية بعد اعتداء متطرف ألماني على سيدة مسلمة محجبة وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم أواخر الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل السيدة المصرية وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
وقامت الجالية الإسلامية في ألمانيا بتنظيم تظاهرة غاضبة أمام المستشفى التي يرقد فيها زوج الضحية المصاب، احتجاجا على مقتل "شهيدة الحجاب" كما أطلق عليها في وسائل الإعلام.
وأدان المركز الإسلامي في ألمانيا مقتل السيدة المسلمة المحجبة في ساحة المحكمة من قبل العاطل المتطرف على خلفية رفضها اتهامه لها بـ"الإرهاب".
وأكد مسئولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة وتُدعى مروة الشربيني (32 عاما)، زوجة المبعوث المصري لألمانيا علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، قتلت نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة من قبل أحد المتطرفين الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن.
من جانبه؛ قال حمدي خليفة نقيب المحامين إن النقابة ستشكل لجنة للسفر إلى ألمانيا للوقوف على حقيقة مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني، على يد متطرف ألماني من أصل روسي.
وأضاف خليفة أن ما حدث في تلك الجريمة يعد انتهاكا صريحا لكل المصريين وإساءة للإسلام الذي هو دين تسامح وليس دين إرهاب كما يزعم البعض.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السفير المصري لدى ألمانيا رمزي عز الدين يتابع الحالة الصحية الحرجة للزوج، فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية سيد تاج الدين إلى دريسدن، مصطحبا معه أهالي الزوجة لتسلم جثمانها والاطمئنان على الزوج.
كما أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي هاني هلال أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا بشكل عاجل، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة الشهيدة ورعاية الزوج المصاب.
أما صحيفة "الأخبار" فقد أشارت إلى أن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عاما) في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة في عددها يوم الجمعة أن "الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولارا أمريكيا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم الذي سقط مغشيًا عليه، ويرقد حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]