بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- ما أقسم الله عز وجل في القرآن أحد عشر قسما متتاليا إلا على التزكية و فضلها و أن الفلاح منوط بتزكية النفوس ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) . ص 5
- كُن بالخير موصوفا و لا تكن للخير وصّافا . ص 6
- تزكية النفوس ملاك دعوة الرسول بعد الوحيد , فهذا موسى عليه السلام يقول لفرعون ( فقل هل لّك إلى أن تزكّى وأهديك إلى ربّك فتخشى ) . ص 8
- قال ابن القيم : ( تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان و أشدّ , فمن ذكى نفسه بالرياضة و المجهادة و الخلوة , التي لم يجيء بها الرسل , فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه , و أين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟ ! فالرسل أطباء القلوب , فلا سبيل إلى تزكيتها و صلاحها إلا من طريقهم , و على أيديهم , و بمحض الإنقياد , و التسليم لهم , و الله المستعان ) . ص 9
- قال عبد الله بن الزبير : أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس . قال مجاهد : يعني خُذ العفو من أخلاق الناس و أعمالهم من غير تخسيس , مثل : قبول الأعذار و العفو و المساهلة , و ترك الإستقصاء في البحث , و التفتيش عن حقائق بواطنهم . ص 15