[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تميز العقد الماضي بمجموعة من اللحظات المظلمة في تاريخ كرة القدم، تورط فيها العديد من نجوم الكرة بسبب مواقف سلبية أو فضائح نالهم نصيب منها، ويمكن وضع ذلك ضمن قائمة تضم الشخصيات صاحبة الأداء الأسوأ على المستوى الأخلاقي خلال السنوات الماضية.
ومن بين أبرز تلك اللحظات "النطحة" التي وجهها نجم منتخب فرنسا، زين الدين زيدان، إلى صدر اللاعب الإيطالي ماركو ماتيرازي خلال الوقت الإضافي من المباراة النهائية لكأس العالم 2006، ورغم ما سبق تلك الضربة من استفزازات قام بها ماتيرازي، إلا أن خطوة زيدان ضلت علامة فارقة في مسيرته الإيجابية بشكل عام.
وفي المرتبة الثانية حلت "يد" النجم الفرنسي تييري هنري، الذي قام خلال المباراة الفاصلة ضمن التصفيات الأوروبية لكأس العالم مع أيرلندا باستخدامها لتسجيل هدف حرم الأيرلنديين من السفر لجنوب أفريقيا، ورغم أن هنري معروف بأخلاقياته العالية، إلا أن الحادث شكل وصمة سلبية له.
وفي المرتبة الثالثة جاء النجم البرازيلي ريفالدو، فرغم دوره الكبير في حصول البرازيل على كأس العالم عام 2002، إلا أن ادعاء الإصابة خلال المباراة بين البرازيل وتركيا شكل واحدة من أكثر اللحظات السلبية في مسيرته الكروية، خاصة وأن الإدعاء أدى إلى طرد لاعب من المنتخب التركي، وفتح باب الفوز أمام "السامبا."
وكان المركز الرابع حل البرتغالي لويس فيغو، وذلك بعد الانتقال البارز الذي قام به من برشلونة الأسباني، حيث كان ينظر إليه كبطل، إلى غريمه التاريخي الريال مدريد، في خطوة لم يغفرها له جمهور الفريق الكتالوني الذي هاجمه بشدة خلال مباريات الفريقين، وصولاً إلى إلقاء رأس خنزير باتجاهه على أرض الملعب.
وجاء الأيرلندي روي كين في المركز الخامس، بعد الاعتداء المتعمد الذي ارتكبه على اللاعب النرويجي الف انغه هالند عام 2001، انتقاماً منه لحادثة وقعت بينهما قبل سنوات، وفق ما أقر به كين نفسه.
وحل الروماني أدريان موتو في المركز السادس، وذلك بعد فضيحة تناوله الكوكايين خلال فترة لعبه مع فريق تشيلسي، الذي لم يكتف بطرده، بل رفع ضده دعوى جزائية انتهت بتغريمه مبلغ 25 مليون دولار.
أما المركز السابع فهو محجوز للحكم الألماني روبيرت هويزر، الذي أدين بالتواطؤ مع عدد من اللاعبين للتلاعب بنتائج المباريات، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين.
وفي المركز الثامن، يقبع جوي بارتون، الذي توقع الكثيرون له التألق في عالم كرة القدم الإنجليزية بعد ظهوره الرائع مع فريق نيوكاسل، لكن اللاعب عُرف بعد ذلك بحدته وعراكه مع رفاقه في غرفة الملابس ومع الجمهور خارج الملعب، وصدر عام 2008 حكم بالسجن ضده لستة أشهر بعد إدانته باعتداء في مدينة ليفربول، وصفته المحكمة بأنه "جبان."
والمركز التاسع من نصيب الصيني زينغ زي، قائد المنتخب الصيني، وذلك بسبب سلوكه الخشن خلال مسيرته الرياضية، فقد أوقفه الاتحاد الآسيوي عن اللعب لمدة ستة أشهر عام 2008 بسبب بصقه على مراقب مباراة دولية، كما احتك مع المدافع الفرنسي غابريل سيسي، بشكل عنيف، ما تسبب بكسر قدم الأخير.
أما المركزين العاشر والحادي عشر، فهما لنجمين من الماضي، لكنهما شاركا في أحداث العقد الجاري، أولهما الحارس الكولومبي رينيه هيغيتا، منفذ "ركلة العقرب" الشهيرة، والذي مُنع من المشاركة في كرة القدم بالإكوادور بعد ثبوت تعاطيه الكوكايين.
وهيغيتا للمفارقة هو صديق مقرب لصاحب المركز الحادي عشر، دييغو مارادونا، الذي تعرض مؤخراً لعقوبة دولية بسبب تعاطيه الخشن مع الصحافة انطلاقاً من موقعه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني