[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشادت الصحف الرياضية الإسبانية بالإنجاز التاريخى الذى حققه المنتخب المصرى لكرة القدم، بإحرازه لقب كأس الأمم الأفريقية بأنجولا ليكون الثالث له على التوالى والسابع فى تاريخه.
وقالت صحيفة «آس» إن أحفاد الفراعنة أعادوا إلى الأذهان ذكرى إنجازهم قبل عامين فى العاصمة الغانية أكرا، عندما تغلب الفريق على نظيره الكاميرونى بهدف نظيف ليحقق لقبه السادس، حيث تغلب فى نهائى النسخة الأنجولية بنفس النتيجة على منتخب غانا هذه المرة.
وأثنت الصحيفة على أداء المنتخب الخاسر فى البطولة وتشكيلته التى امتلأت بالصاعدين، لكنها أبرزت قدرة المنتخب المصرى على استغلال الفرصة التى سنحت له لإنهاء الأمور قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء، عبر كرة مرتدة نفذها البديل محمد ناجى «جدو».
ونوهت إلى أن كأس أفريقيا عرفت أربع ثنائيات من التتويج المتتالى (مصر مرتين وغانا والكاميرون) إلا أنها المرة الأولى التى تسكن فيها الجميلة السمراء لدى منتخب واحد لثلاث بطولات متتالية.
وأفردت «آس» مقالاً خاصاً للحديث عن جدو صاحب هدف التتويج وهداف البطولة برصيد خمسة أهداف رغم أنه لم يخض أى مباراة منذ البداية، حيث وصفته بأنه «بديل من ذهب».
وقالت إن مهاجم الاتحاد السكندرى، الذى أحرز ستة أهداف فى ثمانى مباريات دولية، بينها خمسة فى أنجولا، سيكون بالتأكيد أحد اللاعبين الأساسيين فى تشكيلة المدرب الوطنى حسن شحاتة خلال الفترة المقبلة، معتبرة أنه يستحق ذلك، وأضافت أن البطولة شهدت مشاركة دروجبا وإيتو وكانوتيه، بيد أن جدو اقتنص المجد كله.
أما صحيفة «ماركا» فاعتبرت أن النسخة السابعة والعشرين من أمم أفريقيا تحمل اسم بطلين فقط هما مصر وجدو «البطل السباعى».
وقالت إن أفريقيا كلها تنحنى أمام «أفضل فريق» فى تاريخ القارة، وأمام موهبة هدافه مفاجأة البطولة وبطل المشهد الأخير.
وأضافت أن هداف أفريقيا ربما يمثل المستقبل لأحفاد الفراعنة بعد إنجاز ربما كان النهاية لجيل تاريخى ساحر وغير قابل للتكرار، حقق كل شىء عدا التأهل إلى كأس العالم.
أما صحيفة «سبورت» فقالت إن هدف المباراة كان «تحفة فنية» إثر تعاون بين جدو وزميله محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى، ليكون أجمل ما فى مباراة تكتيكية صرف.