مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الماجيك
عضو ماسى
عضو ماسى
الماجيك


عدد المساهمات : 3978
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 33
إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة Flag

إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة Empty
مُساهمةموضوع: إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة   إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة Emptyالخميس فبراير 04, 2010 11:16 am



أبرز إعلامي قطري شهير وواحد من مؤسسي جريدة الوطن القطرية، فوز منتخب مصر بأمم أفريقيا بأنجولا 2010.

مثل مواطن مصري يكسو وجهه «سمار النيل»، حيث ولد في «أسوان»، تحت سقف شمسها الدافئة، قريباً من «أبوسمبل» فتفتحت مشاعره على أشعار شاعرها «عبدالرحمن الأبنودي»، ومواويل «محمد منير».

.. وبعدها دحرج الكرة لأول مرة في أحد الأحياء الشعبية المنتشرة والمتناثرة في «مغاغة»، ثم عاش فترة شبابه في منطقة «بولاق الدكرور» بالقاهرة.

مثل هذا المواطن المصري البســـيط، شــعرت بســـــعادة بالغــــة وفرحة غامرة، بمناسبة فوز المنتخب المصري العربي ببطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم.

فهذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق بالأقدام المصرية الذكيـــة، وبالإرادة العربية الفولاذية، لم يكن إنجازًا للمصريين وحدهم، بل هو انتصار لكل العرب.

وهذا ليس غريبًا، فالمعروف أن مصر هي «أم الدنيا»، ومن المتعارف عليه أن يسعد الأبناء لأفراح «أمهم» الكبيرة.

.. وبعيدًا عن «الهمبكة».... كانت مصر أحوج ما تكون لهذا الانتصار الكروي المدوي «علشان خاطر شعبها الطَّيب» الذي يستحق أن يفرح، بعد أن تلقى الكثير من الصدمات، وواجه العديد من الإحباطات، ولأن «الأعمال بالنيات»، فقد تحقق للمصريين ما سعوا إليه، تقديرًا لنواياهم الطيبة، على يد ابنهم البـــار، ومدربهم القـــــدير «المعلم حســن شـــــحاتة»، الذي كـــــان يجــــيد التعــــبير بلغة الأهداف، عندما كان لاعبًا، ولهذا أجاد هذه اللغة الصعبة، بكل مفرداتها المعقدة عندما أصبح مدربًا.

فهو يعرف كيف يجعل شباك المنافسين تنطق وتتكلم دون أن تتلعثم، وتقول بملء الفم:

«جوووووووووووووووووون» باللهجة المصرية، على إيقاع الطبل و«المزمار البلدي»، وهتافات المشجعين المتحمسين وليس المتعصبين.

وخلال فترة دراستي الزاهرة بالقاهرة، كان «المعلم» هو لاعبي المفضل، فكنت أحرص على الذهاب إلى «استاد القاهرة» خصيصًا لمشاهدته.

كنت «أتشعبط» في «الأتوبيس» المتجه إلى «الاستاد» منذ الصباح الباكر، لكي أصل في وقت مبكر، و«أحشر» نفسي بين صفوف المشجعين «الزملكاوية»، مرتديًا «الفانيلة» البيضاء ذات الخطين الأحمرين، وأهتف معهم بصوت واحد:

«يا زمالك يا مدرسة، لعب وفن وهندسة»

align=baseline

هكذا تشكلت في داخلي بذرة الحب الأول للكرة المصرية، ثم تطور ذلك الحب، من التصفيق بحرارة إلى النادي الأبيض، إلى تشجيع المنتخب الأحمر، وهو بالطبع منتخب مصر البطل.

إنه حبٌ تلقائي لا يضاهيه سوى عشقي الأبدي لمنتخب بلادي «العنابي».

وإذا كانت مصر تفتخر دائمًا بحضارتها الفرعونية وأهراماتها الشامخة على أرضــها منذ آلاف الســــنين، وأشـــهرها الثلاثة (خوفو وخفرع ومنقرع) فإنه يحق لها أن تفخر بهرمها الرابع، وهو «منتخبها الكروي» الذي يزخر بأفضل لاعبي إفريقيا على الإطلاق.

فالمصريون لا يقلون بمهاراتهم الفنية، وقدراتهم الكروية عن أي منتخب عالمي، ولعل فوزهم التاريخي في كأس القارات على منتخب «إيطاليا» الفائز ببطولة كأس العالم أربع مرات، أكبر دليل على ذلك.

لقد قدمت مصر خلال دفاعها عن لقبها الإفريقي الأخير في «أنغولا» مستويات فنية رائعة، عكست تفوقها على منتخبات القارة السمراء التي تأهلت إلى كأس العالم (2010).

وإذا كان فوزها المستحق على منتخب «نيجيريا» القوي، أكد المثل القائل «لا يفل الحديد إلا الحديد»، فإن عطاءها السخي، وفنها الكروي، الذي قدمته في مــباراة «الجزائر» - وما أدراك ما الجزائر - كان أشـــــبه بقصـــيدة شــــعر من أربعة أبيات - عفوا- أقصـد من أروع أهـداف البطـولة !

كانت المباراة المثيرة، الغنية بأهدافها المتعددة وأحداثها المتنوعة، واحدة من روائع الكرة المصرية.

وعندما تشـــــاهدها تشـــــعر أنك تقــــــرأ باستـــــمتاع قصــيدة «بدر شاكر السَّياب» «أنشودة المطر»، بعد أن أمطر المصريون شباك منافسهم بالأهداف الغزيرة !

ومع كل هدف مصري كانت قوافي قصيدة الشاعر العراقي العبقري تتجسد أمامك وهو يقول:

مطر.. مطر.. مطر..

فيرجع لك صدى صوته ويتردد في أذنك:

مصر.. مصر.. مصر.. !

لم تكن هذه المباراة عادية، بل كانت استثنائية، في قوتها وقسوتها

.. وفي حرارتها وحلاوتها.

وفي غــزارة أهــــدافها ووفرة غلتــــها، فقد فــــاز بجـــدارة المنتــخــب الأحق بالصدارة.

ولأن كتب السيرة الشعبية تؤكد في رواياتها أنه عندما يختفي البطل القومي «عنتر»، ويغيب عن قومه ولا يظهر، لا يستطيع «بنو عبس» تحقيق النصر، فقد خسر الفريق الأخضر، وفاز الأحمر!

لقد انتصر «بنو شحاتة» على منافسهم التقليدي، بعد أن قدموا ملحمة كروية غير عادية، لا أبالغ عندما أقول إنها أسطورية !

align=baseline

وما من شك في أن الفريق الذي يضــــم بين صفوفه حـــارسًا عملاقًا مثل «السد العالي»، يذود عن مرمــاه ببسـالة نادرة اســمه «عصام الحضري»، وأمــــامه دفاع مــــنيع مرصع بالنجـــوم مثـــل «وائل جمعة» والظهيرالأيسر «سيد معوض» ونظيره العصري «المحمدي»، وأمامهم قائد «الدعم اللوجستي» أحمد حسن أفضل لاعب في إفريقيا، وبرفقته الفنان الموهوب «أحمد فتحي»، واللاعب المحبوب «حسني عبد ربه»، الذي أحرز هدفا في المـــرمى الجــــزائري من «ضربة جزاء»، بطريقة «فرعونية» لا يعرف سرها، ولا يفك رموز سحرها إلا أحفاد «توت عنخ آمون» !

ونأتي إلى النجم الذي لا يتعب «عماد متعب»، وهداف البطولة محمد ناجي «جدو»، المنطلق إلى النجومية الدولية، بسرعة «المجري»، ذلك القطار السريع الذي يربط الإسكندرية بالقاهرة وأقاليمها الجنوبية.

..هذا الفـــــريق المرصع بالنجـــوم، مثل تاج الملك الــفرعوني «رمسيس الثاني»، يستحق الفوز بالبطولة الإفريقية، بعدما استطاع أن يسحق خصومه واحدًا تلو الآخر.

لقد حَوَّل المصريون مباراتهم النهائية المصيرية، على كأس البطولة، مع منتخب «غانا» إلى أغنية مصرية.

وإذا كانت مصـــــر تشتهر بوجـــود واحـــدة من عجائب الدنيا السبع على أرضها، وهي «أهرامات الجيزة»، فإنها تمتلك أيضًا «الأعجوبة الثامنة»، وهو لاعبها المتألق هداف البطولة «جدو» أشهر لاعب بديل في تاريخ بطولات كرة القدم الإفريقية.

فهذا اللاعب الاحتياطي المغمور قبل انطلاق بطولة «أنغولا»، أصبح أكثر لاعب مشهور بعد انتهائها، ولم يكن أشد المتفائلين يراهن على موهبته قبل انطلاقها سوى مكتشفه «شحاتة».

فالكل كان ينتقده، والكل كان يشكك في قدراته، لكنه أثبت بمهاراته الكروية غير العادية، أنه «الورقة الرابحة» لفريقه، فلم يخذل مدربه، ولم يخذل طموحات شعبه.

كان أداء «جدو» المميز في البطولة الإفريقية، بقامته الممشوقة التي تشبه «النخلة»، أشبه بأداء «النحلة» التي تعرف متى تلسع لسعتها الموجعة، وتعرف كيف تفرز العسل اللذيذ !

وفي كل مباراة كان الجــــمهور المصـــري يســـــتمتع بمـــذاق «قوارير الشهد» التي ينتجها الفرعون الجديد «جدو» لبلاده، مع كل هدف يحرزه في مرمى المنافسين.

ولا أنسى نجم «السمسمية»، وساحر الكرة المصرية «زيدان» الذي يذكرنا بموهبة النجم العالمي الجزائري الأصل، والفرنسي الهوية «زيدان»، فهو عنـــدما يلمــــس الكرة ويتلاعــــب بدفاع الفريق المنافس، تكاد تسمع لســـان حـــال المصـــريين يردد ويقـــول: «إن زيداننا لا يقل عن زيدانهم» !

..ولعل هدفه الرائع الذي أحرزه في مرمى «الجزائر» تحت عنوان «رقصني يا جدع»، يعد علامة فارقة بين أهداف البطولة !

فهذا الهدف الصعب لا يحرزه إلا الكبار، لأنه أشبه بمن يسدد الكرة بدقة ومهارة في ثقب الإبرة !

ولكل هذا أستـــــطيع القــــــول إن الإنجاز المصري العربي الكبير الذي حققه «منتخب شحاتة»، بفوزه الكاســـح بالأرقام القياسية، في بطــــــولة الأمــم الإفريقـــية، وحصـــوله على «اللقب السابع»، هو «حدوتة مصرية» ستبقى خالدة، وراســـــخة في الذاكرة الكروية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعلامي قطري..منتخب شحاته.. الهرم الرابع.. اللقب السابع.. جدو الأعجوبة الثامنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلحاج : منتخب مصر منتخب قوى وعلينا احترامه
» منتخب مصر يفوز على منتخب الكونجو 6 – 3 ودياً
» صحيفة : حياتو طلب من شحاته تدريب الكاميرون في كأس العالم !
» تقديم | اسبانيا vs سويسرا | المجموعة الثامنة
» المدينة الثامنة ............... نيلسون مانديلا باي/بورت إليزابيث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الرياضة العامة :: ملعب كلمه العربي-
انتقل الى: