[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع عودة الحياة للدوري الممتاز اليوم.. واستئناف منافسات الموسم الكروي2010/2009 بانطلاق أول أسابيع الدور الثاني تتعاظم الطموحات لدي الكبار والصغار في إحداث طفرة إيجابية وإحراز بداية مدوية وقوية. وقبل انطلاق الدور الثاني كانت رياح التغيير هي السمة الأبرز في غالبية فرق الدوري الممتاز دون الثلاثي الجماهيري الكبير الأهلي والزمالك والإسماعيلي.. سواء في الأجهزة الفنية أو النشاط الجامح في إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
والجميع يأمل في أن تكون عودة المسابقة بعد بيات شتوي حافلة بالنجاح خاصة لأبطال التغيير.
البداية من النادي الأهلي الذي خاض أسوأ موسم انتقالات شتوي له منذ فترة طويلة ولم يبرم سوي صفقة وحيدة هي ضم شريف إكرامي ابن النادي من الجونة نظير3 ملايين جنيه بعد رحيل أمير عبدالحميد.. والتخلص منه.. إن جاز التعبير بعد صدامه مع الجهاز الفني.
وفشلت محاولات الأهلي في ضم وليد سليمان صانع ألعاب فريق بتروجت أو التعاقد مع مهاجم سوبر كما كان يأمل مديره الفني حسام البدري.
كذلك لم يحقق الزمالك النجاح الذي كان يتمناه حسام حسن بعد إخفاق الإدارة ـ ماليا ـ في توفير المقابل المالي المطلوب لضم أبو كونيه من الإنتاج الحربي ودودي الجباس مهاجم ليرس البلجيكي لدعم هجومه.. ولم يبرم الزمالك سوي صفقات في الوسط كالتعاقد مع حسين ياسر محمدي لاعب الأهلي السابق مقابل300 ألف دولار واستعارة كالابا لاعب وسط منتخب زامبيا والمحترف في يونيا ليريا البرتغالي لمدة6 أشهر.
وعاني الإسماعيلي جدلا واسعا من الانتقالات الشتوية بسبب تجاهل مطالب عماد سليمان المدير الفني الذي طلب التعاقد مع مهاجمين فيما استقدمت إدارة النادي محمد خلف مدافع الأهلي معارا والمالي كوليبالي لاعب الوسط والألباني المغمور سابكات.. في الوقت الي كان النشاط الحقيقي يفرض نفسه علي باقي فرق الدوري الممتاز.
وتحت شعار جديد في جديد يظهر في الصورة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي الذي نفذ رئيسه كامل أبو علي نظرية تغيير شاملة بدأها بالتعاقد مع6 لاعبين دفعة واحدة هم أمير عبدالحميد حارس مرمي الأهلي وهاني سعيد وعبدالسلام نجاح ثنائي حرس الحدود وألياسكو وكوليبالي وباجايوكو ثلاثي فريق الملعب المالي بطل كأس الكونفيدرالية الإفريقية عام..2009 كما يبدأ الدور الثاني بمدير فني جديد هو الألماني ثيوبوكير بعد رحيل أنور سلامة لخلافات مع الإدارة وتحديدا رئيس النادي.
ولبت إدارة الاتحاد السكندري مطالب البرازيلي كارلوس كابرال بعد نجاحه في الدور الأول وقامت بضم أحمد حمدي حارس مرمي أتروميتوس اليوناني ومارسيو المدافع البرازيلي ومواطنه فريدريكو رأس الحربة بالإضافة إلي محترف إيطالي من أصول برازيلية وهو مورو وبجانب هؤلاء تم ضم كريم فتح الله مهاجم نبروه من القسم الثاني ومحمود سمير لاعب وسط المصري البورسعيدي المجمد.
ومن الفرق التي حاولت الاستفادة من موسم الانتقالات فريق الجونة الذي دعم هجومه الضعيف بضم جمال حمزة المحترف المستبعد من ماينتس الألماني بالإضافة إلي هنري أكيلي مهاجم بترول أسيوط.. والغريب أن الثنائي غابا عن دائرة التألق طيلة الأشهر الأربعة الماضية وبجانب حمزة وأكيلي تعاقد الجونة أيضا مع عماد فتحي حارس مرمي جاسكو والغاني ألفريد من فريق هارتس أوف أوك.
ولم يدب اليأس لدي بترول أسيوط وذهب هو الآخر لإبرام صفقات جديدة سواء كانتقال نهائي أو إعادة واستقدم هاني غيث ومحمد عبدالله وأحمد إبراهيم ونانا الغاني أملا في الهروب من شبح الهبوط.
كما سعي المنصورة لدعم صفوفه بعد اعتذار محمد صلاح عن تدريب الفريق وتعيين عادل طعيمة بدلا منه في منصب المدير الفني وتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين أبرزهم الثنائي النيجيري شولا وأليوكينج والبرازيلي الصغير لويس لاعب الوسط المهاجم بالإضافة إلي بشير التابعي العائد من الاعتزال وإكرامي عبدالعزيز كابتن المحلة السابق وأحمد توفيق من شباب الإسماعيلي.
وهي فرق كانت تسعي من وراء هذه التعاقدات لأ داء دور المنقذ من الهبوط.. فيما كانت هناك تعاقدات أخري لفرق وسط الجدول أو صاحبة الاسم الكبير لتثبيت أماكنها في منطقة الأمان أو التقدم إلي المربع الذهبي.. ويبرز منها فريق حرس الحدود الذي خاض موسما شتويا نشيطا تعاقد خلاله طارق العشري المدير الفي للفريق مع أمير عزمي مجاهد مدافع ديار بكر التركي وعبدالله سيدي بيه لاعب وسط الملعب المالي وأفوفو المهاجم الغاني والصاعد محمد سعيد حارس مرمي المريخ البورسعيدي.. كذلك غزل المحلة الذي بدأ اهتمامه في تدعيم هجومه بضم أحمد حسن دروجبا المعار من اتحاد الشرطة وهداف المحلة السابق.. ومحمود جاكسون مهاجم فريق الأوليمبي السكندري وبعدها تم ضم ثنائي في مركزي الظهير الأيمن والأيسر هما هاني عبدالله وسيد عبدالمغني.
وكان التركيز في نادي اتحاد الشرطة علي تدعيم مركز لاعب الوسط المدافع فجري التعاقد مع أيمن سعيد كابتن إنبي المخضرم بعد مفاوضات طويلة. ودعم طلائع الجيش دفاعه وهجومه فاستقدم رضوان يوسف مدافع دمنهور من القسم الثاني واستعاد مصطفي جعفر من المصري علي أمل إحداث طفرة هجومية جديدة.
وضم الإنتاج الحربي صفقات تكميلية في المقام الأول فاستقدم مدافعا إيفواريا هو كاسي وضم هشام خليل وحيدر أبو بكر لتدعيم الوسط ورفض الاستغناء عن مهاجمه الإيفواري أبو كونيه للزمالك.
أما المقاولون العرب فهو لم يدخل موسم الانتقالات سوي بإبرام صفقة وحيدة هي ضم عطية البلقاسي مدافع الأهلي العائد من الإعارة في أهلي بني غازي الليبي.
وتجدر الإشارة هنا إلي أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي هو الوحيد الذي لم يبرم أي صفقات علي الإطلاق خلال فترة الانتقالات الشتوية وكان هناك تطبيق لسياسة الاكتفاء الذاتي بما لديه من لاعبين.
كما يشهد الدور الثاني بداية جديدة لثلاثة مديرين فنيين جري استقدامهم خلال فترة توقف الدوري الممتاز وهم البلغاري مالدينوف المدير الفني الحالي لإنبي والألماني ثيو بوكير المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي, وعادل طعيمة لقيادة المنصورة.. وبذلك يرتفع عدد الخواجات الأجانب في الدوري الممتاز إلي3 مدربين أجانب هم كارلوس كابرال مدرب الاتحاد السكندري إلي جانب مالدينوف وثيو بوكير.