نقل مقر الاتحاد البرازيلي يؤجل قيد لاعبين في قلعة زعيم الثغر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تسبب تغيير مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في أزمة مع نادي الاتحاد السكندري، الذي فشل في قيد ثنائي السامبا المحترف بسبب ذلك.

وقال شريف الحلو عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري إن البطاقات الدولية للثلاثي البرازيلي المنضم للفريق في يناير الماضي لم تصل بعد للاتحاد المصري.

وأضاف الحل "تأخر وصول البطاقتين الدوليتين للاعبين فريدريكو كلين وجيانكارلو مورا لأسباب إدارية تتعلق بتغيير مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم".

وأوضح "تغيير مقر الاتحاد البرازيلي تسبب في عدم وصول المخاطبات الرسمية مع نظيره المصري ولسنا قلقين لأنه يمكننا استصدار بطاقات مؤقتة تمكنهما من اللعب".

وعلى جانب آخر، أرجع الحلو تأخر بطاقة المدافع البرازيلي لوكاس لاكتشاف النادي ارتباط اللاعب بعقد مع نادي إسباني يلعب في دوري الدرجة الثانية.

ولكن وكيل اللاعب أكد للحلو ولمجلس الإدارة قدرته على إحضار بطاقة اللاعب مع الاستغناء الخاص.

مفاوضات جدو

على جانب آخر، قرر مجلس إدارة النادي في اجتماعه مساء الإثنين تفويض رئيس مجلس الإدارة محمد مصيلحي في التفاوض مع نجم الفريق محمد ناجي "جدو" بشأن تجديد عقده.


وكان الاتحاد جدد عقد جدو في السابع من يناير الماضي لينتهي بنهاية الموسم المقبل بدلا من الموسم الجاري.

ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه الزمالك توقيع اللاعب على عقد انضمامه للنادي الأبيض ابتداء من الموسم المقبل.

وعلم إن العقد الجديد يساوي قيمة الموسم لجدو مع شادي محمد أعلى عقود الفريق والذي يتقاضى مليون ومائتي ألف جنيه سنويا.

إشاعات

من جانبه، أفصح جدو بأن الوعود العديدة عن مكافأت رجال الأعمال والجهات الرسمية على تألقه مع المنتخب في أنجولا 2010 لا تتخطى التصريحات الإعلامية.

وأضاف جدو "لم أحصل إلا على خمسين ألف جنيه من محافظة الإسكندرية قدمها لي المحافظ في حفل التكريم وما عدا ذلك كانت وعود لم يوف أصحابها بها إلى الآن".

وعاد جدو من أنجولا متوجا بكأس الأمم الإفريقية مع الفراعنة وحاصدا لقب الهداف في أول مشاركة له في البطولة القارية ليتحول إلى نجم إعلامي في فترة قصيرة.

وأختتم "الشقة التي وعدني بها محافظ البحيرة لم أتسلمها وكذلك التي وعدني بها علي سيف عضو مجلس الإدارة كما أعلن رجل أعمال أنه سيسلمني سيارة هدية الفوز بالكأس .. لم أحصل على أي من ذلك وأرجو الجميع التوقف عن ترديد الشائعات".