[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رفض سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة تسويف الاتحاد الإسبانى ورفضه توقيع عقد المباراة الودية المقررة بين الفريقين يوم ٤ يونيو المقبل، وقال زاهر: إن الجانب الإسبانى يبحث عن مباراة فى نفس التوقيت، ويرفض توقيع عقد المباراة، وهو ما يدفعنا للبحث عن لقاء بديل، خصوصاً أن المنتخب الوطنى مطلوب فى الفترة الحالية بعد فوزه ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى، فضلاً عن أن مجموعة إسبانيا تضم الهندوراس وتشيلى وسيوسرا.
وبدأ مسؤولو الجبلاية اتصالات مع عدد من شركات التسويق الرياضى للبحث عن مباراة بديلة، خصوصا أن الاتحاد الألمانى طلب اللعب مع المنتخب الوطنى فى أغسطس المقبل.
يأتى هذا فى الوقت الذى حصل فيه اتحاد الكرة على ٧٠ ألف جنيه إسترلينى نظير خوض مباراة إنجلترا يوم ٣ مارس المقبل بخلاف نسبة من إعلانات الملعب والنقل التليفزيونى ليصل إجمالى ما يحصل عليه الاتحاد إلى ٢ مليون جنيه بخلاف تحمل الجانب الإنجليزى جميع نفقات إقامة وانتقالات الفريق.
من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على التجمع لمباراة إنجلترا يوم ٢٥ فبراير الجارى. وبعد يومين من نهاية الجولة التاسعة عشرة لبطولة الدورى، ويختار الجهاز ٢٣ لاعباً معظمهم من اللاعبين الذين خاضوا منافسات بطولة الأمم الأفريقية، حيث يرفض الجهاز الفنى ضم أى لاعب جديد إلا فى أضيق الحدود تكريماً للقائمة التى خاضت البطولة فى ظروف صعبة.
ويرفض حسن شحاتة المدير الفنى ضم ميدو رغم تألقه مع فريقه، ويستهام فى الدورى الإنجليزى، فيما تتزايد فرص عمرو زكى فى العودة على اعتبار أن مشاركته ترفع أسهمه فى البقاء بالدورى الإنجليزى بصرف النظر عن بقاء ناديه هال سيتى من عدمه.
ويسافر الفريق إلى إنجلترا يوم ٢٨ من الشهر الجارى ويؤدى مرانه الرئيسى على استاد ويمبلى يوم ٢ مارس.
على صعيد آخر، تلقى عماد متعب مهاجم الأهلى عرضا للانتقال إلى نادى جنوة الإيطالى بداية الموسم المقبل، بعدما فشلت مفاوضات انتقاله إلى نادى بورتسموث بسبب الأزمة المالية بالنادى الإنجليزى.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه اللاعب عرضاً آخر من نادى قيصرى سبور التركى والذى يلعب له محمد شوقى.
وأكد متعب أنه سيحسم أمره من الاحتراف أو البقاء بالأهلى بعد نهاية الموسم الحالى، وقال: لن ألعب فى مصر لغير الأهلى، نافياً أن يكون قد دخل فى مفاوضات مع الزمالك أو المصرى، وأكد أنه لم يطلب مساواته بمحمد أبوتريكة أو محمد بركات.