[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طالب رئيس شرطة دبى أمس، الخميس، باعتقال رئيس الموساد إذا ثبت تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال القيادى بحماس محمود المبحوح فى دبى الشهر الماضى، فى عملية وصفها "بالغباء" و"الجبن" وبأنها تطبق "شريعة الغاب".
قال الفريق ضاحى خلفان تميم القائد العام لشرطة دبى، إنه سيطالب الإنتربول "فى حال ثبت أن الموساد يقف وراء الجريمة، وهو الأمر المرجح الآن، بإصدار نشرة حمراء بحق رئيس الموساد لمطاردته من قبل الإنتربول باعتباره قاتلا".
وأضاف خلفان "وأقول الموساد الآن بعد أن ظهر أن من ضمن المطلوبين 7 من حملة الجوازات البريطانية الموجودين فى إسرائيل منذ سنوات، ومن الطبيعى أن من يقوم بهكذا عمل فى إسرائيل هو الموساد الذى يرسل فرق القتل وجماعات الترهيب وليس السلام الآن"، فى إشارة إلى حركة "السلام الآن" المناهضة للاحتلال والاستيطان.
واعتبر أن "الدول المتحضرة فى القرن الحادى والعشرين يفترض أن تترفع عن ممارسات العهود الغابرة لا أن ترسل مجموعات لقتل الأشخاص الذين لا يمكنها الوصول إليهم، وإذا كانت إسرائيل تدعى بأنها دولة القانون فأين القانون من هذه التصرفات وهل يحق لأية دولة أن تلاحق المطلوبين لها فى الدول الأخرى وتقتلهم فى الشوارع والغرف، أم أنها شريعة الغاب ومنطق الغاب للدول والرئاسات التى تسلك هذا السلوك".
النشرات الحمر التى يصدرها الإنتربول هى مذكرات جلب وإحضار تستهدف الأشخاص الذين تطالب بهم دول وفقا للموقع الإلكترونى للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
ويعد المبحوح، أحد أبرز مؤسسى الجناح العسكرى لحركة حماس، وعثر عليه مقتولا فى حجرته بأحد فنادق دبى فى 20 يناير الماضى. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن المجموعة التى نفذت الاغتيال انتحلت شخصيات سبعة إسرائيليين يحملون الجنسية البريطانية، وإن كانت شرطة دبى كشفت رسميا أن ستة من أعضاء الكومندوس الذين نفذوا العملية كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة جوازات سفر آيرلندية وواحد جواز سفر فرنسيا وآخر جوازا ألمانيا.
وأشار الفريق خلفان فى المقابلة "إلى أن هناك أسماء أخرى غير التى جرى الإعلان عنها ونحن نتحفظ عليها انطلاقا مما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، بألا نعلن ما لدينا إلا حين ترجح كفة تأكيد هذه المعلومات، معتبرا أن هذا الكم الكبير الذى يأتى من أجل قتل المبحوح وقد رأيناه فى الفيلم وحيدا هو قمة الجبن وضعف ما بعده ضعف".. وكان خلفان قد أكد أن ضلوع جهاز الموساد اغتيال المبحوح "أكيد بنسبة 99% إن لم يكن 100%".