تاريخ محمود الخطيب الاسطورة الذهبية الحمراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محمود الخطيب اسم غنى عن التعريف .. هو واحد من اشهر وأمهر إن لم يكن أمهر لاعبى كرة القدم الذين عرفتهم الملاعب المصرية طوال تاريخها .

ولد فى مدينة أجا بمحافظة الدقهلية فى 30 أكتوبر عام 1954 قبل أن ينتقل للقاهرة ليبدأ مشواره مع اللعبة فى ناشئى نادى النصر بمصر الجديدة .

انتقل للأهلى عام 1971 وأمضى معه 16 عاما قبل أن يعتزل عام 1987 بسبب الإصابات اللعينة التى أصيب بها بسبب الخشونة المتعمدة التى كان يمارسها معه لاعبى الفرق المنافسة .

أحرز مع الأهلى بطولة الدورى العام 10 مرات كما أحرز كأس مصر خمس مرات ، وفاز مع الفريق ببطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 3 مرات كما فاز بالبطولة الأفريقية أبطال الدورى مرتين وعلى المستوى الشخصى فاز بلقب أحسن لاعب كرة قدم فى مصر خمس مرات .

يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه به هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم فى أفريقيا عام 1983 فى الاستفتاء السنوى الذى تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة فى شئون كرة القدم .

اختير الخطيب عضوا فى اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة 0

لن ينسى التاريخ محمود الخطيب و لن ننساه نحن فهو أبرع من شغل مركز رأس الحربة منذ انتقاله من نادي النصر الى النادي الأهلي عام 1971 ... و لأن موهبته كروية فذة فان الكرة كانت تطاوعه بشكل عجيب و رائع فتذهب في المكان الذي يريده و تدخل الشباك التي يرغبها . فكل أندية مصر اتكوت بنار أهدافه و معظم الأندية الأفريقية مازالت تنفخ في الزبادي من يوم أن شربت من كئوس أهدافه. سجل مجمود الخطيب ( بيبو ) 111 هدفا في الدوري فدخل نادي المائة .. كما أنه لا يزال حتى الان برغم اعتزاله منذ 15 عاما هداف بطولات افريقيا برصيد 37 هدفا كان حظ أشانتي كوتوكو منها الكثير و الحاسم. و على مستوى المنتخب الوطني شارك بيبو في أوليمبياد لوس أنجيلوس عام 1984 و حصل على كأس الأمم الأفريقية عام 1986 بالقاهرة و أبرز انجازات بيبو هو حصوله على الكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عام 1983 عن جدارة و استحقاق كأحسن لاعب أفريقي و هو اللاعب المصري الوحيد الذي نال ذلك الشرف.. ان سيرة بيبو في الملاعب عطرة و أهدافه كثيرة

هو أحد أفضل لاعبى كرة القدم فى مصر

والعالم العربى وإفريقيا ، وكان المصرى العربى الأول والوحيد الذى لقب بأفضل لاعب لعام 1983 فى مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبدأ حياته الكروية بانضمامه لصفوف النادى الأهلى عام 1972 حتى عام 1988 وأحرز خلال هذه الفترة 108 هدفاً و27 هدفاً فى مباريات المنتخب الوطنى

لعب الخطيب فى أولمبياد "لوس أنجلوس" عام 1984، وقد حصل على جائزة الحذاء الذهبى كأفضل لاعب بإفريقيا

فى انجاز تاريخى لمصر وللاسطورة الفنان الكابتن محمود الخطيب نائب النادى الاهلى واحسن لاعب مصرى فى القرن العشرين فاز بجائزة ثانى افضل لاعب فى افريقيا فى الخمسين سنه الماضيه
حصل الكابتن محمود الخطيب نجم الأهلى الأسبق ونائب رئيس النادى الحالى على المركز الثانى فى استفتاء الاتحاد الإفريقى لأحسن لاعب فى الخمسين سنة الأخيرة وحصد 2165 نقطة .. وفاز الكاميرونى روجيه ميلا بالمركز الأول وحصل على 2246 نقطة وحسام حسن فى المركز الثالث 2011 نقطة .. وصامويل ايتو الكاميرونى فى المركز الرابع بـ 1840 نقطة .. وعبيدى بيليه المركز الخامس برصيد 1783 نقطة . وجاء الليبيرى جورج وايا فى المركز السادس بـ 1604 نقطة .. ثم جاء دروجبا الإيفوارى برصيد 1467 نقطة .. وجاء النيجيرى كانو فى المركز الثامن بـ 1209 نقطة ثم الجزائرى رابح ماجر فى المركز التاسع برصيد 1176 نقطة .. ثم الزامبى كالوشا بواليا فى المركز العاشر برصيد 1073 نقطة .. هذا وجاء الكابتن صالح سليم رئيس النادى السابق رحمه الله فى المركز الثالث عشر برصيد 850 نقطة . وهانى رمزى نجم الأهلى الأسبق والمعتزل حديثاً فى المركز الـ 19 برصيد 608 نقطة .. وجاء حسن شحاته نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى الحالى للمنتخب الوطنى فى المركز العشرين برصيد 605 .

مازال محمود الخطيب يحتفظ بلقب أفضل هدافي مصر في بطولات الأندية الأفريقية، التي شارك فيها الأهلي لأول مرة عام 1976، رصيد الخطيب 37 هدفا وهو رقم من الصعب أن يتحطم وفي المركز الثاني حسام حسن برصيد 19 هدفا ثم أيمن شوقي 15 هدفا وطاهر أبوزيد 13 هدفا وعلاء ميهوب 11 هدفا ويتساوي في رصيد 10 أهداف عماد متعب ومحمد رمضان وأحمد بلال ويتساوي في رصيد 9 أهداف كل من أبوتريكة ومجدي عبدالغني وعلاء ميهوب. الخطيب أيضا هو صاحب أول هدف للأندية المصرية في البطولات الأفريقية وكان في مرمي «مولودية» الجزائري وكان في ذهاب الدور الأول وكان الهدف الوحيد للأهلي. أما صاحب أكبر عدد من الأهداف في المباريات النهائية فهو لاعب الأهلي السابق خالد بيبو الذي سجل ثلاثية «هاتريك» في نهائي دوري رابطة الأبطال في نسختها الأولي المعدلة عام 2001. أما أكبر خسارة لحقت بالأهلي في تاريخ مشاركاته الأفريقية فوقعت أمام الرينجرز بطل نيجيريا في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي منذ ثلاث سنوات حيث خسر الأهلي بأربعة أهداف نظيفة تماما وذلك في عهد المدرب البرتغالي أوليفيرا. ولكن الأهلي مازال صاحب أكبر عدد من الأهداف في كل البطولات فرصيده 145 هدفا في 185 مباراة شارك فيها وحقق الفوز في 96 مباراة وتعادل في 41 وخسر 45 مباراة. وقد بدأت مشاركات الأهلي في بطولات الأندية الأفريقية عام 76، باشتراكه في بطولة الأندية أبطال الدوري، كما شارك في ثلاث بطولات بعد ذلك أعوام 77، 78، 81 ولم يفز بها وكانت المرة الأولي التي يفوز فيها بالبطولة عام 80 وعلي حساب كوتوكو بطل غانا، حيث فاز الأهلي في القاهرة بثلاثة أهداف نظيفة سجلها محمود الخطيب «2» وعلاء ميهوب وفي لقاء الذهاب فاز الأهلي 1/صفر سجله محمود الخطيب أيضا. وكان الأهلي قد خسر مباراة الذهاب في دور الأربعة أمام بطل نيجيريا «اينو وجو» 1/صفر إلا أنه عاد وهزمه 4/صفر في القاهرة، سجلها الخطيب «2» ومختار مختار وخالد جاد الله. وفي دور الثمانية فاز الأهلي 3/صفر علي «جرين» بطل زامبيا سجلها الخطيب وطاهر أبوزيد وعلاء ميهوب وخسر مباراة الذهاب 1/صفر. وفي دور الـ 16 سحق الأهلي بطل تنزانيا «يانج افريكانز» 5/صفر في مباراة الذهاب سجلها جمال عبدالحميد «2» ومجدي عبدالغني وشريف عبدالمنعم ومجدي إمام. وتكرر سيناريو النهائي أمام كوتوكو بطل غانا في العام التالي 83 إلا أن كوتوكو العريق نجح في انتزاع التعادل في القاهرة بدون أهداف وسجل هدفا في مباراة الذهاب. وشارك الأهلي في بطولات أبطال الكؤوس وفاز بها ثلاثة أعوام متتالية 84 و85 و86 واحتفظ بالكأس. وعاود المشاركة في بطولة أبطال الدوري عام 87 وفاز بها علي حساب «الهلال السوداني» الذي تعادل بدون أهداف في ملعبه بالخرطوم مع الأهلي في مباراة الذهاب ويخسر بالقاهرة 2/صفر ليفوز الأهلي ببطولة أبطال الدوري للمرة الثانية، ويعلن محمود الخطيب اعتزاله بعد المباراة بعدما سجل في ذات البطولة 4 أهداف منها ثلاثة في مرمي ليوبارونر الكيني في دور الـ 16 في المباراة التي انتهت 6/صفر وغاب الأهلي بعدها عن المشاركات الأفريقية خمس سنوات وعاد للمشاركة في أبطال الكئوس عام93 وفاز بها ثم انقطع عنها بعد أزمة مباراة السوبر الأفريقية بين الأهلي والزمالك في جنوب أفريقيا

لم تجتمع الجماهير المصرية بكل انتماءاتها أهلاوية زملكاوية اسمعلاوية اسكندرنية بورسعيدية ....الخ
كما اجتمعت على احترام وتقدير وحب وعشق فن وأخلاق ومهارة أسطورة مصر والنادي الأهلي محمود الخطيب الشهير بـ بيبو أفضل لاعب في إفريقيا عام 83.
ولم يأت هذا من فراغ، وإنما لموهبته الكروية يسبقها أخلاقه العالية، حتى انه لم يحصل طوال حياته الكروية سوى على إنذارين فقط، وهذا ما جعل اسمه يسجل بحروف من نور في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم، على انه “قمة رياضية وأخلاقية”.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فقد حقق
= قاد منتخب مصر للفوز ببطولة الأمم الإفريقية عام (1986)
= شارك مع المنتخب المصري في بطولة الألعاب الاولمبية (1980 & 1984)
= شارك مع المنتخب المصري في اولمبياد لوس انجلوس (1984)
= أحرز مع الأهلي بطولة الدوري العام 10 مرة ،
= أحرز كأس مصر 5 مرات،
= أحرز بطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 3 مرات، (1984&1985&1986)
= أحرز البطولة الأفريقية أبطال الدوري مرتين، (1982&1987)
= أحرز خلال مسيرته الكروية 108 هدف في الدوري المصري وحصل على لقب الهداف (1981&1978)،
= أحرز مع الأهلي 37 هدف في البطولات الإفريقية المختلفة خلال 49 مباراة،

وعلى المستوى الشخصي فاز بلقب أحسن لاعب كرة قدم في مصر خمس مرات.
= لاعب القرن العشرين في مصر،
= افضل لاعب قرة قدم عربي في القرن العشرين،
= أختير ضمن اهم الشخصيات العربية في القرن الحالي،
= يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه به هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم في أفريقيا (عام 1983م) في الاستفتاء السنوي الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة في شئون كرة القدم .
= اختير الخطيب عضوا في اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة،
= بعد الاعتزال تدرج في المناصب الإدارية بالنادي الأهلي حتى أصبح نائب رئيس النادي الأهلي

محمود الخطيب ، نجم الكرة المصرية والعربية والأفريقية الأسبق ، كان في وقت من الأوقات قاب قوسين أو أدنى من الاحتراف في نادي كريستال بالاس الإنجليزي خلال فترة السبعينيات ، ولكنه لم يفعل ، أو بالأحرى لم يتخذ قرارا محددا بخوض التجربة \"حاجز نفسي\".
وتأتي أصعب لحظة في حياة الاهلوية وهي لحظة اعتزال الاسطورة الكروية الساحرة محمود الخطيب بعد مشوار باهر وناجح مع الساحرة المستديرة هذه اللحظة هي الاصعب ع الجماهير المصرية وع محمود الخطيب نفسه الذي بكي وكلنا نتذكر كلمته الشهيرة في مباراة اعتزاله ( الف شكر---- الف شكر---الف شكر )


أبوتريكة : أنا أوجه الشكر لكل من يشبهني بالخطيب فهذه ثقة غالية وشرف كبير أتمنى تحقيقه، ولكن كما قلت الخطيب"حاجة تانية"، ويكفيني أن أخذ منه النصائح لتطبيقها داخل وخارج الملعب، ويكفى أنني أتذكر بكائي يوم اعتزال الكابتن الخطيب في لحظة لم أنساها حتى الآن.

وهكذا خلصت أجمل حكاية عاشوها الجماهير الاهلاوية مع ها النجم الساحر الذي يعشق الكرة وهي الاخري تبادله نفس الشعور فقد كان محمود الخطيب اسطورة وليس اسطورة بالمعني المعروف فقط ولكن --- صدقوني ان يدي عاجزة عن الكتابة لهذا النجم الكبير


ويظل محمود الخطيب اسطورة مصرية جسدها الواقع ،،، لكنها لن تتكرر




وارجو ان تنال اعجابكم

وشكراااااااااااااا