مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك

هل تؤيد الحل الدبلوماسي او الخيار العسكري ؟
(1) الخيار العسكري
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) I_back_catd50%منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) I_back_catd
 50% [ 1 ]
(2) الخيار الدبلوماسي
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) I_back_catd50%منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) I_back_catd
 50% [ 1 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
 
التصويت مغلق

كاتب الموضوعرسالة
القائد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
القائد


عدد المساهمات : 1429
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Flag

منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Empty
مُساهمةموضوع: منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل)   منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Emptyالخميس أبريل 22, 2010 8:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


منابع النيل ... وامن مصر القومي

جاءت العبارات الحاسمة التي أطلقها الرئيس حسني مبارك في كلمته مع وحدات القوات الخاصة بالقوات المسلحة المصرية في انشاص بشأن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل وعدم تهاونها أو تفريطها في هذا الحق الذي يؤمن لها امداداتها من المياه باعتباره جزءا من الأمن القومي للبلاد وقوله إن مصر تولي اتصالاتها بدول منابع النيل بهدف التوصل الى اتفاق يعزز التعاون بين دول الحوض، بما لا تدع مجالاً للش ك بأن مصر لا يمكن أن تقبل أبداً المساس بأمنها القومي ولا تقبل مطلقاً أن يهدد أحد منابع نهر النيل شريان الحياة لمصر والمصريين , لكنها ان دلت على شيء فإنما تدل على أن هناك دلائل على وجود خطر حقيقي يتعرض له أمننا القومي وتحركه أصابع وجهات معلومة للجميع على رأسها إسرائيل التي تحاول منذ أمد بعيد أن تبسط يدها في منطقة منابع النيل لكي تهدد أمن مصر القومي والعبث به , وتحاول «الوفد» في هذا التحقيق أن تسلط الضوء على المخططات الإسرائيلية التي تهدف من ورائها الى تحقيق عدة مكاسب وأهداف.منذ الإعلان عن إقامة دولة إسرائيل في عام 1948 راحت دوائر الإعلام الصهيونية تتحدث عن حلم يراود قادة الحركة بأن تمتد الدولة بين ضفتي الفرات والنيل , وكان الهدف واضحاً وهو إعطاء الجميع شعور بأن آمال الصهاينة تتعدى السيطرة على أرض فلسطين وتصل إلى ما هو أبعد من ذلك , ومنذ ذاك الحين استمرت محاولات الاحتكاك الإسرائيلية بنهر النيل ولم تتوقف , وقصدت بهذا إخافة المصريين على وجه الخصوص والقول لهم صراحة بأن نيلكم شريان حياتكم ليس بمنأى عن أحلامنا.ويمكن القول إن إسرائيل وعبر علاقاتها بدول حوض النيل وإغراء قادتها ومسؤوليها بتقديم المساعدات السخية لهم وعلى رأسها المساعدات العسكرية والأمنية التي تؤمن لهم وجودهم في الحكم وسيطرتهم على البلاد , نجحت في أن تمسك بشيء من خيوط منابع النيل , حيث راحت توطد علاقاتها مع تلك الدول ونجحت عبر أساليبها العلانية والسرية فيما يمكن أن نعتبره بمثابة إحكام لقبضتها على بلدان منابع النيل وهو بالطبع الأمر الذي كان محل متابعة ودراسة مصرية دائمة على كافة الأصعدة والمستويات, نظراً لأن الخطر يقع في المقام الأول عليها ويهدد أمنها القومي.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إعادة تقسيم مياه النيل


في مطلع شهر مايو من العام الحالي ترسخت فكرة أن لإسرائيل يد طولى فيما يحدث في منطقة منابع النيل , إذا صاحب قرار بعض دول حوض النيل الأفريقية إعادة توزيع أنصبة مياه النيل المقسمة في اتفاقية عام 1929 والتي تعطي لمصر بموجبها 55.5 مليار متر مكعب من المياه، حديث عن مشروعات إسرائيلية في بعض بلدان حوض النيل وإغراءات بما ستدره تلك المشاريع عليها من خير وفير عليها , الأمر الذي أثار بشدة غضب مصر وجعلها تعلن صراحة رفضها التوقيع على «الإطار القانوني والمؤسسي لمياه النيل» لأن الدول الأفريقية الأخرى رفضت الاعتراف بحقها القديم في حصتها من مياه النيل والذي يرجع إلى الاتفاق الموقع عام 1929 والمبرم بين بريطانيا ومصر والذي حدد نصيب مصر من مياه النيل بنحو 55.5 مليار متر مكعب، وألزم دول منابع النيل وبحيرة فيكتوريا بعدم القيام بأي مشاريع مياه من دون موافقة مصر، كما منح هذا الاتفاق مصر حق النقض «الفيتو» على أي مشروع بشأن مياه نهر النيل من شأنه التأثير على منسوب مياه النيل التي تصل إلى مصر، باعتبارها دولة المصب , ويشار إلى أن نهر النيل هو أطول نهر في العالم، ويمتد حوالي 6650 كلم من منابعه في أفريقيا الاستوائية إلى مصبه في البحر المتوسط، وتشارك فيه تسعة بلدان: بوروندي والكونغو ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وتنزانيا وأوغندا، ومساحته 3.35 ملايين كيلومتر مربع. ولا يخفى على أحد الدور الذي لعبته وتلعبه إسرائيل بهدف دفع دول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا من أجل الإعلان عن إقامة سدود وجسور على مسار النيل بحجة توليد الكهرباء والزراعة الدائمة بدل الزراعة الموسمية , كما راحت تل أبيب تثير بعض مسؤولي دول حوض النيل ضد مصر ومنهم وزير الثروة المائية التنزاني الذي صب جم غضبه على مصر وأعلن صراحة أن بلاده ستمد أنابيب بحوالي 170 كيلو مترا من بحيرة فيكتوريا لتوصيلها إلى حوالي 24 قرية وأجزاء واسعة في الشمال الغربي لبلاده تتعرض لازمة المياه والجفاف، وأنها لا تعترف باتفاقية مياه النيل التي تعطى الحق لمصر على أن توافق أو لا توافق على أي مشروع يقترحه أي طرف من أطراف دول حوض النيل للاستفادة من المياه قائلا أنه أتفاق «لا يلزم بلاده، وأنها لم تلتزم بهذا الاتفاق وستمضي قدما في إنشاء مشاريعها دون استشارة مصر».


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدور الإسرائيلي في منابع النيل والأمن القومي المصري

تشير العديد من الدراسات والتقارير التي تناولت خطورة الدور الذي تلعبه إسرائيل في منطقة دول حوض النيل إلى أن الدور الإسرائيلي كان لفترة ما يأتي في مرتبة متأخرة بعض الشيء بعد الدور الأميركي والبريطاني طيلة فترة الحرب الباردة , لكن وبعد أن بدا يتراجع دور كلا البلدين في تلك المنطقة , تصاعد الدور الإسرائيلي وكان الهدف واضحاً وهو إزعاج مصر والتأثير عليها بقدر المستطاع بهدف الضغط عليها في ملفات أخرى على رأسها الملف الفلسطيني , وعلى هذا الأساس جاء التدخل الإسرائيلي سريعاً ونشاطاً , إذ عملت تل أبيب عبر توطيد علاقاتها مع قادة إثيوبيا منذ عهد منجستو هايلي مريام ومن بعده ميليس زيناوي على دفع مشاريع السدود المائية على مياه نهر النيل وسعت إسرائيل بكل قوة للتأثير على القرار الإثيوبي طمعاً في الضغط على مصر ومضايقتها إذا جاز التعبير , ويمكن القول كذلك أن إسرائيل تمكنت بالتفرد بتغذية الموقف الإثيوبي المناهض لجهود مصر من أجل إنشاء مشروعات للتعاون الإقليمي بين دول حوض النيل حتى يومنا هذا وراحت تغريها بالمكاسب الفردية التي ستعود بالنفع عليها إذا ما وافقت على المشروع الإسرائيلي القاضي ببناء ستة سدود على النيل الأزرق , وهو الأمر الذي تنبهت له مصر منذ بدايته خاصة أن يهدد إيرادات مصر من مياه النيل ويعد بمثابة محاولة إسرائيلية قذرة لاختراق دفاعات مصر الجنوبية وفرض حصار محكم على الموارد الإستراتيجية للبلاد , لكن وللأسف تكرر الدور الإسرائيلي في دول أخرى من دول حوض النيل , إذ نجحت تل أبيب في تمرير بعض مشروعاتها خلال عقد التسعينيات في أوغندا عبر الاتفاق مع حكوماتها آنذاك على إقامة عدة سدود تقوم بتقليص كمية المياه المتدفقة من بحيرة فيكتوريا واستخدام تلك المياه في ري المقاطعات الفقيرة التي تعاني من الجفاف طوال العام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نشاط إسرائيلي متجدد

على ما يبدو استغلت إسرائيل حالة الاحتقان الشديد التي أحدثها قرار بعض دول حوض النيل المطالبة بإعادة توزيع أنصبة مياه نهر النيل , وراحت تسعى من جديد للعبث في أمن مصر القومي الجنوبي , إذ كشفت مصادر إعلامية إثيوبية وثيقة الاطلاع عن مشروع إثيوبي – إسرائيلي بمساعدة ألمانية يهدف لتنمية الزراعة في إثيوبيا , وكشف موقع Walt info الإثيوبي عن أن تكلفة المشروع تصل لنحو 1.5 مليون يورو والهدف منه تطوير نشاطات تنمية الري الصغيرة في أنحاء إثيوبيا , ونقل الموقع ذاته عن وزير الدولة بوزارة الزراعة والتنمية الريفية الإثيوبية بشير عبد الله إن هذه المشروعات ستمكن من تحسين عملية إدارة المصادر المائية والإنتاج الزراعي بالاستفادة من الري وكذلك الاستفادة من المصادر المائية غير المستعملة لأغراض الشرب , وقال إن هذه المشروعات تستهدف حوالي 1,000 مزارع وستساعد في تحقيق برنامج الحكومة الهادف إلى تحقيق الأمن الغذائي , فيما نقل الموقع عن السفير الإسرائيلي لدي إثيوبيا , عوديد بين هايم قوله «إن حكومته ترغب في العمل مع إثيوبيا في مجال تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة التغير البيئي» , مؤكداً أنه يؤمن بأن الشراكة بين البلدين ستحقق أهدافها نظرا إلى أن إسرائيل تملك التكنولوجيا الزراعية وأن ألمانيا تستطيع تقديم دورات تدريبية ملائمة في هذا المجال.ويمكن القول إن إسرائيل نجحت بحق في استغلال وضع إثيوبيا دولياً وإقليمياً فيما تصبو إليه من دفع حكومة أديس أبابا لفعل ما تشاء تل أبيب , ويمكن هنا أن نعترف بأن عدم تمكن مصر من توطيد علاقاتها مع إثيوبيا على الرغم من وجود عدة أوراق لديها يمكن اللعب بها ومنها ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي بهدف جذب إثيوبيا إلى أرضية جديدة للتعاون والتخلص من الموقف المتشدد الذي تتبناه والذي بات واضحاً انه يمكن أن يؤدى إلى مشاكل هائلة في علاقاتها بمصر وبآفاق التعاون مع دول حوض النيل , بل يمكن القول إن إسرائيل نجحت وبامتياز في ملء الفراغ الذي تركته مصر مستغلة الحالة الإثيوبية , فعلى سبيل المثال عهد لإسرائيل العمل على تحسين صورة إثيوبيا لدى دول العالم , ومنذ نهاية عام 2008 تم تكليف خبراء إعلام وديبلوماسيين من إسرائيل بإعادة رسم صورة إثيوبيا والترويج لها خاصة لدى الإسرائيليين أنفسهم , وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في دفع المسئولين الإثيوبيين للعمل على تلبية رغبات إسرائيل والموافقة على كل ما يطلب منهم.وبالعودة للحديث عن مشروعات إسرائيل المائية في إثيوبيا , يجب التأكيد على أن تل أبيب اتخذت قرارا منذ عقود يقضي بعدم السماح لمصر لتحسين علاقاتها أبداً بإثيوبيا , إذ يستشعر الإسرائيليون تأثير الدور المصري في حال نجاح مصر في دعم علاقاتها مع أديس أبابا ويرون في هذا الدور عاملاً قوياً يهدد مصالح تل أبيب ويعيق استقرارها و هو ما يعني حاجة تل أبيب على العمل دوماً بهدف زعزعة أي محاولات للتقارب بين القاهرة وأديس أبابا , وهنا مكمن الخطر لأن إثيوبيا يأتي منها نحو 85 % من المياه التي تأتى الى مصر , ويمكن هنا الاستدلال بما كتبه الصحافي الإسرائيلي شلومو نكديمون الذي عمل مستشارًا إعلاميًا لرئيسي وزراء إسرائيل السابقين مناحيم بيجن، وإسحاق شامير؛ حيث قال «إن الحكومات الإسرائيلية أدركت أنه بواسطة العلاقة مع اثيوبيا وإريتريا يمكن تهديد مصالح مصر والسودان الإستراتيجية في منابع نهر النيل».ويكفى الإشارة إلى أن المشروعات الإسرائيلية مع إثيوبيا في مجال السدود لا يتوقف الحديث عنها , إذ أثير اخيراً مسألة السدود الأربعة التي تنوى أديس أبابا تشيدها بالتعاون مع إسرائيل وبتنفيذ شركة صينية وهو الأمر الذي له بالغ الأثر على مصر ويهدد أمنها القومي مستقبلاً , وقبل ذلك كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية وثيقة الاطلاع عن عروض تقدمت بها شركات استثمارية إسرائيلية يملكها جنرالات متقاعدون في الموساد للحكومة الاثيوبية لبحث إمكانية المساهمة في بناء سدود على منابع نهر النيل في الأراضي الاثيوبية؛ للاستفادة من المياه المهدرة التي تتدفق من هضبة الحبشة، وذلك في محاولة جديدة للإضرار بالأمن المائي المصري والسوداني، والتأثير على حصتهما في مياه نهر النيل , وكشف موقع عروتس شيفع الإسرائيلي وثيق الصلة بدوائر إسرائيلية مطلعة عن قيام شركات متخصصة في مجال الاستشارات الهندسية والإنشاءات في إسرائيل بتقديم عرض للحكومة الاثيوبية يتضمن مقترحات للمساهمة في القيام بمشاريع استثمارية على النيل , وذلك بتشجيع من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يشار إلى أن اهتمام إسرائيل بمياه نهر النيل التي تعتبر عصب الحياة لدى المصريين تتعدى مسألة الدخول في مشاريع مشتركة ظاهرها فيه الرحمة لبلدان حوض النيل وفي باطنها العذاب لمصر , وعلى الرغم من أن المخططات الإسرائيلية في هذا الشأن فرض عليها طوق من السرية والكتمان لكي لا يؤثر الحديث عنها على العلاقات المصرية – الإسرائيلية , إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية من حين لأخر وكلما أرادت الحكومة الإسرائيلية جس نبض القاهرة تقوم بنشر ما يمكن اعتباره تسريبات تتعلق بمخططات إسرائيل بشأن مياه نهر النيل , والتي كان أخطرها ما كشف النقاب عنه الخبير الإسرائيلي يوفال نيئمان أحد أهم علماء الفيزياء النووية في إسرائيل وأحد أكبر علماء إسرائيل في مجال الاكتشافات التي يمولها الجيش الإسرائيلي , ففي مقابلة له مع صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت بتاريخ 18 -3-2005 أكد أن علماء وزارة العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية وتحت اشراف منه خلال توليه مسؤولية تلك الوزارة عملوا على تطوير نبات خاص لديه القدرة على تجفيف مياه نهر النيل إذا ما جرى نشره بكثافة في منطقة بحيرة أسوان , ثم عاد وكرر كلامه وقال «لقد عملنا على تطوير هذا النبات الذي لديه القدرة على تجفيف مياه نهر النيل» وهو ما يعني أن هناك في الأدراج خططا ودراسات جاهزة التنفيذ يمكن تطبيقها فوراً إذا ما توترت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب وهو الأمر الذي يثير معه علامات الدهشة والاستغراب , خاصة أن كلام المسؤول الإسرائيلي منشور علناً ولم يقابله أي تعليق مصري منذ ذاك الوقت.
ما يمكن أن تفعله مصر


كانت تصريحات الرئيس مبارك قاطعة
وهي أن المساس بمياه النيل يعني المساس بأمن مصر القومي وهو أمر لا تقبله مصر مطلقاً ولن تتهاون فيه , وهي تصريحات قوية تؤكد على أن مصر لن تستمر في صمتها وأنه إذا ما شعرت بأن هناك شيئا يمس أمنها القومي فإنها لن تتردد أبداً في إيلام من يريدون أن يمسوها بسوء ,
لكن مصر وكعادتها دائماً وكما جاء على لسان رئيسها تترك الباب مفتوحاً أمام الجميع للحديث من أجل التوصل لاتفاق موحد يجمع كلمة دول حوض النيل ويبعد عنهم جميعاً التدخل الإسرائيلي الذي لا يريد الخير سوى لنفسه والشر للجميع , ويشار إلى أن الكرة الآن في ملعب الديبلوماسية المصرية التي يجب عليها ألا تدخر جهداً من أجل دفع دول حوض النيل للتجاوب مع مصر ووضع أسس للتعاون الإقليمي بين دول المنطقة يضمن للجميع توفير مياه نهر النيل ويبعد عنها خطر التدخل الخارجي الذي لن يجني منه أحد سوى ويلات الحرب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بكل قوة ممكنة، يسعى وزير الخاجية الإسرائيلي المتطرف

أيجدور ليبرمان

إلى الصدام مع مصر، فالقاهرة التي رفضت استقباله منذ تعيينه،
على خلفية إهاناته المباشرة للرئيس مبارك،


تعرف جيدا الآن، أن زيارة ليبرمان الأخيرة لـ3 دول من أكبر دول حوض النيل، هو محاولة حقيقية من جانبه، للي ذراع النظام المصري، ليمارس المزيد من الضغوط على الفلسطينين من جهة، والانتقام الشخصي من البلاد التي رفضته وترفضه من جهة أخرى.

فمنذ اليوم الأول لتولي ليبرمان منصب وزير الخارجية، وحتى الآن، لم ينطق اسم مصر في تصريح واحد له، فهو يعرف منذ يومه الاول، أن القاهرة لن تقبله وزيرا أو سياسيا أو نائبا في الكنيست، ولم تخف الخارجية المصرية هذا الموقف يوما، خلال الأيام السابقة لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكيل حكومته، وضم ليبرمان إليها.

بالطبع لم تصدق القاهرة المزاعم التي حاولت وسائل الإعلام الإسرائيلية ترديدها، منذ الإعلان عن زيارة ليبرمان لأثيوبيا وكينيا وأوغندا، قبل أن يستكمل جولته الأفريقية في نيجيريا وغانا، فقد حاول الإعلام الإسرائيلي التأكيد على أن الجولة، تهدف إلى "تطويق التغلغل الإيراني في أفريقيا"، ورغم أن لهذا المبرر الكثير من الوجاهة، إلا أن هناك مبررا آخر، لا تجرؤ إسرائيل أو وسائل إعلامها على إعلانه، وهو محاولة إسرائيل للسيطرة على منابع النيل، مما يعني بالتبعية إمكانية استخدام هذه الورقة لضغط على مصر، بدعم دول المنبع في صراعها مع دول المصب، وهو ما ظهر بوضوح في الاتفاق الذي وقعه ليبرمان مع الحكومة الكينية، بشأن تنمية التعاون المائي بين الجانبين، والذي يشمل توريد تكنولوجيا إسرائيلية إلى كينيا، تسمح لها بالسيطرة على الموارد المائية.

لم ينس المصريون يوما، الأطماع التقليدية لإسرائيل في نقل مياه النيل إليها، وهو الأمر الذي رفضته دول المنبع، وهنا يظهر محور جديد للمطامع الإسرائيلية، وهو الرغبة في مد العلاقات مع هذه الدول، لكسب دعمها عندما يطرح من جديد مشروع شراء إسرائيل لمياه النيل.

لقد نجحت المحاولات التي قامت بها إسرائيل، على مدر السنوات الماضية، في إثارة القلاقل بين دول حوض النيل، وهو ما ظهر بوضوح في مؤتمر الإسكندرية لوزراء الري والمياه بدول حوض النيل، والذي تم خلاله طرح مبادرة لإعادة اقتسام مياه النيل، وهو ما رفضته مصر بشدة.

جذبت الجولة الأفريقية لـ ليبرمان،والتي تعد الأولى من نوعها منذ 25 عاما، انتباه صحيفة لوفيجارو الفرنسية التي حذرت من حرب مياه قادمة في الشرق الأوسط، تبدأ من قلب القارة الإفريقية، ففي الوقت الذي تقوم فيه مصر بتمويل حفر الآبار في كينيا، لتنظيف البحيرات الأوغندية، تقوم إسرائيل ببناء السدود في إثيوبيا، وثلاثة مشاريع جديدة في أوغندا، وهى إغراءات تتجاوز كثيرا حدود المنافسة الدبلوماسية مع مصر، لأن الأمر بالنسبة لإسرائيل هو الوصول إلى مياه النيل.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

باذن الله في الموضوع القادم سيتم استعراض سبل الحل الدبلوماسي او العسكري بالتفصيل وامكانيتنا من الناحيه العسكريه او الدبلوماسيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
telenet
Admin
Admin
telenet


عدد المساهمات : 10533
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Flag
الموقع : kelmah.own0.com

منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Empty
مُساهمةموضوع: رد: منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل)   منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 12:56 am

حسبى الله ونعم الوكيل
هل الدولة التى تعلم ان اسرائيل تسعى لاضعاف دورها و تقليل مواردها هى نفس الدولة التى رفضت حكم المحكمة و استمرت فى تصدير الغاز باقل من السعر العالمى ولا دى دولة ودى دولت
حسبى الله ونعم الوكيل

لابد من السلطات المصرية من تصميم أجندة دبلوماسية لبناء جسور التقارب مع شعوب دول حوض النيل من خلال التعاون الأعلامي و الأكاديمي الثقافي و الفني و الرياضي و دعم مشروعات الترجمة و الأبحاث الأنثروبولوجيا المقارنة لهذه المنطقة .لابد من أرسال المتخصصين في اللغات الأفريقية لهذه البلدان لتنفيذ هذه الأجندة. لا بد من تقديم منح دراسية للعناصر الأفريقية النشطة في مجتمعاتها لتشكيل لوبي أفريقي يعمل علي التواصل مع مصر.

هل أستعدت القوات المسلحة فى حال اضطرارنا للدفاع عن حقوقنا المائية وفى اى مكان؟؟

اعتقد ان الادارة المصرية فشلت في جميع المباحثات مع دول حوض النيل لان مصر لم تأخذ الامور بجدية ولم تتعامل مع ملف مياه النيل بمستوي يليق بالحدث اللي هو حياة مصر منذ الازل...
اسرائيل بتعمل بجد منذ اكثر من 30 سنة وحققت نتائج كبيرة علي الارض والمصريين فاكرين ان الافارقة بيتعاملوا زي العبيد وانهم حيخافوا من تهويش مصر.الافارقة خلاص عرفوا ان مصر لا بتأخر مش بتقدم وانها فقدت مكانها ومكانتها الاقتصادية والسياسية ومعادش ليها دور الا في ملف غزة وبس...وغير كده كله تهجيص.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kelmah.own0.com
القائد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
القائد


عدد المساهمات : 1429
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Flag

منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Empty
مُساهمةموضوع: شكرا   منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 1:12 pm

telenet كتب:
حسبى الله ونعم الوكيل
هل الدولة التى تعلم ان اسرائيل تسعى لاضعاف دورها و تقليل مواردها هى نفس الدولة التى رفضت حكم المحكمة و استمرت فى تصدير الغاز باقل من السعر العالمى ولا دى دولة ودى دولت
حسبى الله ونعم الوكيل

لابد من السلطات المصرية من تصميم أجندة دبلوماسية لبناء جسور التقارب مع شعوب دول حوض النيل من خلال التعاون الأعلامي و الأكاديمي الثقافي و الفني و الرياضي و دعم مشروعات الترجمة و الأبحاث الأنثروبولوجيا المقارنة لهذه المنطقة .لابد من أرسال المتخصصين في اللغات الأفريقية لهذه البلدان لتنفيذ هذه الأجندة. لا بد من تقديم منح دراسية للعناصر الأفريقية النشطة في مجتمعاتها لتشكيل لوبي أفريقي يعمل علي التواصل مع مصر.

هل أستعدت القوات المسلحة فى حال اضطرارنا للدفاع عن حقوقنا المائية وفى اى مكان؟؟

اعتقد ان الادارة المصرية فشلت في جميع المباحثات مع دول حوض النيل لان مصر لم تأخذ الامور بجدية ولم تتعامل مع ملف مياه النيل بمستوي يليق بالحدث اللي هو حياة مصر منذ الازل...
اسرائيل بتعمل بجد منذ اكثر من 30 سنة وحققت نتائج كبيرة علي الارض والمصريين فاكرين ان الافارقة بيتعاملوا زي العبيد وانهم حيخافوا من تهويش مصر.الافارقة خلاص عرفوا ان مصر لا بتأخر مش بتقدم وانها فقدت مكانها ومكانتها الاقتصادية والسياسية ومعادش ليها دور الا في ملف غزة وبس...وغير كده كله تهجيص.....




من وجهت نظري سيبك من الكلام دا لان اعتقد ان احنا بقينا في امر واقع السدود وهاتتبني والدول دي مدعومه بالمال من اليهود ومش هايرجعوا علي الا في دماغهم والدليل انهم اتحدونا في شرم الشيخ الا هي علي ارض مصريه يعني مش هاتقدر تحل معاهم بالقدرات الدبلوماسيه لان وراهم الا بيدعمهم حتي لو وضعت تنزلات او حتي صفقات لحوم زي ماكانت اثيبوبيا بتطلب دا خلاص
اعتقد ان الحرب فرضت علينا بقت امر واقــــــــع لان من الواضح ان الدول دي علي موقف واحد وكل كلامهم واحد ومدعومه من عدو واحد يريد استنزاف قدرات مصر زي ماحصل معانا في اليمن وجات النكسه اليهود هما اليهود بيضربو بالخنجر في الضهر
اعتقد ان الحلول الدبلوماسيه فشلت فشل زريـــــــــــع اذن فلا مجال عن استخدام القوه العسكريه
وانا لم اقول شن حرب بل تكون عمليات جراحيه او ضرب تحت الحزام
يعني طلعات جويه وقصف السدود وابرار قوات كوماندوز يخلصوا كل حاجه هناك نحن قادرين علي زلك اما ان فضلنا خيار الحرب النظاميه فاهنلقي نفسنا قدام سبع دول اي سبع جبهات واسرائيل تبقا تمانيه يعني تمن جبهات فا الاولي نبتدي باثيويبا لانها رائس الافعه
اما سبل ضربها وقدرات القوات فا في الموضوع الا جاي




شكرا لمرورك ناورت ياكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memo1989




عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Flag

منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Empty
مُساهمةموضوع: رد: منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل)   منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Emptyالسبت أبريل 24, 2010 12:39 am

القوه العسكريه الحل الوحيد

شكرا يانجم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القائد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
القائد


عدد المساهمات : 1429
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Flag

منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Empty
مُساهمةموضوع: شكرا   منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل) Emptyالسبت أبريل 24, 2010 1:39 am

memo1989 كتب:
القوه العسكريه الحل الوحيد

شكرا يانجم


[
size=24] جزاك الله خير
انا بفضل القوه العسكريه " بس " عمليات محدوده مش حرب نظاميه
بس مافيش مانع من شويه تفاوض وكفي الله المؤمنين شر القتال
ومتنساش اليهود عايزنا نستنزف قواتنا لاننا دلؤتي بقينا اخطر عليهم من ايران[/size]


شكرا علي المرور نورت يانجم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منابع النيل ...وامن مصر القومي . ( ملف كامل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفتيش المجلس القومي للرياضة !
» عاجل.. القومي للرياضة يصدر قرارا بتعيين جلال ابراهيم رئيسا للزمالك لمدة عام
» ما لا تعرفه عن نهر النيل
» جميع قنوات النيل سات على النت
» شاعر النيل حافظ ابراهيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الاخبار والصحافة :: مقالات الاعضاء-
انتقل الى: