الاخطبوط باول يحال الي التقاعد .........

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحتوي أحواض الأحياء المائية في مدينة أوبرهاوزن الألمانية منذ عدة أيام على العديد من الأسئلة, مثل "هل سأرسب ثانية في امتحان الرياضيات هذا العام؟".. "هل سيخونني زوجي؟".. "هل سيفشل الائتلاف الحكومي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل؟", وهي كلها بسبب الأخطبوط (العراف) بول الذي يعيش فيها.

وتأتي هذه الأسئلة للأخطبوط الذي تصادف سلوكه في اختيار الفائزين المحتملين مع النتائج الفعلية لبعض مباريات مونديال جنوب أفريقيا 2010 ومنها فوز إسبانيا بكأس البطولة.

وطالب محبو بول بمواصلة الاستفادة منه، ولكن الجهة المسؤولة عنه قررت "إحالته للتقاعد"، حيث قالت متحدثة باسم حوض الأحياء المائية "بول سيحال للتقاعد، وهو يقول للجميع حول العالم: شكرا، لقد كانت بطولة رائعة".

وأكد القائمون على الحوض المائي أن بول سيركز الآن في مهمته الرئيسة، وهي رسم البسمة على شفاه الأطفال، خاصة أن الأخطبوط الذكي كان بمنزلة النجم في حوض الأحياء المائية حتى قبل بطولة كأس العالم.

ولكن مهمة بول ستتم بعد ذلك دون أحواض زجاجية بها طعام وتحتوي على علمي دولتين.

وأقر القائمون على حوض الأحياء المائية أن المكان صار يتمتع بشهرة واسعة بفضل بول، حيث صار مكتظا في معظم الأحيان بشكل غير مسبوق قبل ذلك، ولذا هم لا يفكرون في التفريط في بول مهما كانت الإغراءات

صدفه لا غير وعلم الغيب عند الله وحده

شكرا ياقائد

تفسيرى للأخطبوط بول كالآتى :

1- ان هذا سحر وده الاقرب

2- يقال ان الاخطبوط عامة تجذبه بعض الألوان
فمن الممكن ان يكون لون علم اسبانيا اشد جذبا له من العلم الاخر

بس فيــــــه حاجه يا قائـــــــد مفيش حـــــــد ركـــــــز عليها
فى مباراة المانيا والارجنتين الاخطبوط اختار المانيا بعد اكثر من ساعة
وهما فسروا ده على ان المباراة ستكون عصيبة وبالعكس المباراة كانت سهلة جدا
بالنسبة للمنتخب الالمانى شكراااااااااا يا قائــــــــد على اخبارك بس ارجو ان ده يكون اخر كلامنا فى الموضوع ده لان فيـــــه ناس بتصدق واختتم كلامى بمقولة
(( كذب الاخطبوط ولو صدق))

محمد كتب:: صدفه لا غير وعلم الغيب عند الله وحده

شكرا ياقائد

شكرا ليك علي المرور
فعلا هي صدفه

الماجيك كتب:: تفسيرى للأخطبوط بول كالآتى :

1- ان هذا سحر وده الاقرب

2- يقال ان الاخطبوط عامة تجذبه بعض الألوان
فمن الممكن ان يكون لون علم اسبانيا اشد جذبا له من العلم الاخر

بس فيــــــه حاجه يا قائـــــــد مفيش حـــــــد ركـــــــز عليها
فى مباراة المانيا والارجنتين الاخطبوط اختار المانيا بعد اكثر من ساعة
وهما فسروا ده على ان المباراة ستكون عصيبة وبالعكس المباراة كانت سهلة جدا
بالنسبة للمنتخب الالمانى شكراااااااااا يا قائــــــــد على اخبارك بس ارجو ان ده يكون اخر كلامنا فى الموضوع ده لان فيـــــه ناس بتصدق واختتم كلامى بمقولة
(( كذب الاخطبوط ولو صدق))

شكرا ليك يامجيك علي التفاسير دي
بس احب اقول حاجه
ان الاخطبوط اعمي لا يري الا الخطوط العريضه ذو الالوان الزاهيه
ودور هاتلاقي علمي المانيا واسبانيا فيهم الاحمر والاصفر

مره تانيه شكرا ليك

الأخطبوط بول حديث الساعة في كل زوايا العالم ..... الأخطبوط بول هو مالئ الدنيا وشاغل الناس ...
نعم هو كذلك .... حتى بين اوساط العقلاء . والمفكرين . والمدعين انهم اهل العقل والرزانة . واكاد اجزم ان كل من سيقرأ مقالي هذا يعرف بول الأخطبوط . ولكن لكي لا اتكلم عن مجهول سأروي مقتطفات من قصته
على عجل . هو اخطبوط عادي يعيش في محمية طبيعية في المانيا . دفع الغباء والفراغ الروحاني والعمى الوجداني الناس لإستخدامه لتوقع مباريات كأس العالم . حيث انهم يضعون صندوقين عليهما علمي المنتخبين . وكل صندوق به طعام . والصندوق الذي يأكل محتواه يفسر على انه سيفوز المنتخب الملصق عليه علمه . وهكذا جرت العادة . توقع في عرفهم وآكل في عرفه . جنوا الأموال والشهرة . وجنا الدلال والطعام . وجنينا قدحا في ديننا وتسفيها لعقولنا . توقع واصاب . ولكنها ضربة حظ ولا غير . كان يسير بكبرياء لأنه يتوقع المانيا منتصرة ولكن حينما توقع خلاف نصرها ثار الثائرون . دعوا لقتله . وروجوا لإعتقاله ... وما ذنبه مسكين يبحث عن طعامه .
اتراه يعلم الغيب ...... ام تراه يوزع الإرزاق والعطايا ......
والبارحة صدق مصادفة توقعه ..... فازت اسبانيا ...... كما آكل اقصد كما توقع .... هنا اصبح بطلا قوميا في اسبانيا .... ملكتهم تصرح مازحة او جادة لا فرق بأنها ستوفر فريقا امنيا لحماية بول ..... واليوم احد اثرائهم يعرض الملايين لشرائه ..... ولا الومهم فهم كالبهائم لا يميزون ولا يعرفون .... لا دين ولا منطق .... لا عقل ولا تفكير .... جيف تأكل وتشرب ولا تعرف مالمصير وما المستقر ....

واحد معلقينا ومعشوق شبابنا يصيح ليلة البارحة ويلا لهولندا من بول ...... عربي ومسلم .... ويقول هكذا تسمعه الملايين ممن يرونه قدوة .... ويتخذونه مثلا اعلى .... ونحن نصفق له ونطرب لصوته ...

وشبابنا بول اكل اقصد توقع .... وبول قال وبول ....... وماذا بعد ,,,,, ضفدع تتوقع . وضب يتوقع وبلبل يتوقع وبقرة تتوقع وعقول تحتضر وماذا بعد ....

هل وصلنا الى هذه الدرجة من الإسفاف ... هل اصبحنا حمقى الى هذا الدرجة ..... هل لم نعد نملك تصرفاتنا ...

هل هكذا التقليد الأعمى ..... آسفي لأب لم يربي نفسه ..... ومعلم لم يعلم نفسه . وجندي كنا نرى فيه مدافعا عنا فلم يدافع عن نفسه . وفتى نرقب حلم الأمة في عينيه فهدمه بيديه ....
آسفي لمن اعد العدة بصلاة وصيام ولكنه نسفها بتبعية حمقاء لعراف وكاهن .... نعم عراف وكاهن ... فما ترونه وتسمعوه في القنوات والصحف عن بول وشاكلته انما هو عرافة وكهانة وادعاء لعلم الغيب الذي اختص الله به لنفسه ...

احبائي : رأيتم انحطاطهم ونزولهم لقاع السفه والحماقه . يعلقون مستقبلهم بشئ لا يملك لهم نفعا ولا ضرا ... رأيتموه بأعينكم وليس الخبر كالمشهادة .... فهل ستحمدون الله على نعمة الدين .... وحمده يكون بلإلتزام بما امرنا به جل وعلا ....

وختاما .... نفسكم نفسنا .... وهمكم همنا .... والطريق امامنا ...فهل من عاقل فهيم !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل : 65]

وهو مثل الأزلام ‏:
وهي سهام صغيرة كان أهل الجاهلية يكتبون على بعضها افعل، وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس، فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته، وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته.

وهي محرمة، لما فيها من التطير وهو التشاؤم وهو مذموم في العقيدة الإسلامية، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره الطيرة.

والله أعلم