فاز الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، فى انتخابات رئاسة الحزب التى عقدت اليوم فى غياب إيهاب الخولى، الرئيس السابق، وحصل نور على 273 صوتا مقابل 34 لمنافسة ياسر عبد الحميد عضو الهيئة العليا فيما رصدت اللجنة المشرفة على الانتخابات 7 أصوات باطلة من إجمالى 314 صوتا.
وقد شهدت الانتخابات اختلافا فى إجمالى أصوات كشوف الناخبين التى وصلت إلى 305 فيما بلغت الأصوات بالصناديق الانتخابية لـ 314، قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات خصم 9 أصوات من رصيد "نور"، إلا أن ياسر عبد الحميد، عضو الهيئة العليا، أعلن تجميد عضويته، مشيرا لوجود تلاعب فى الانتخابات.
كما صوت أعضاء الحزب لصالح تعديل الفقرة الثانية من المادة الرابعة باللائحة الداخلية للحزب، والتى تنص على: "يشترط فى من يقبل عضوا عاملا فى الحزب أن يكون متمتعا بكامل حقوقه السياسية، بأغلبية أصوات 269 عضوا مقابل 22 صوتا ضد إجراء التعديل، واستقبل الأعضاء فوز "نور" بالزغاريد والهتاف "بنحبك يا أيمن"، "الصحافة فين الرئيس أهوه" وطالب نور، صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الأحزاب عقب فوزه بانتخابات رئاسة الحزب، برفع يده عن "الغد"، موضحا أن النتيجه تعد رسالة واضحة للنظام الحاكم أن حزب الغد واحد رغم محاولات تقسيمه معلنا أنه لن يستمر فى رئاسة الحزب لأكثر من عام.
وأضاف نور، أنه سيقبل بأى استقالة ستأتى إليه متوقعا سلسلة من الاستقالات والحملات الأمنية ضد الحزب بعد فوزه رئيسا للحزب، إلا أنه قال "مقابل كل استقالة هناك 1000 استمارة عضويه" معلنا فتح أبواب الغد لكافة الشباب المصرى الراغب فى الانضمام إليه، قائلا: "لن أقبل بأى مؤامرات وأدعو الشباب لدخول معسكر عمل لمدة 18 شهرا استعدادا لانتخابات الرئاسة".
وقال نور، إنه بالرغم من موقف "الغد" سابقا بشأن توقيعات التغيير وإمكانيتها فى إحداث تعديل دستورى فعلى إلا أنه يطالب كافة أعضاء الحزب والمواطنين الذين صوتوا له فى انتخابات 2005 بالتوقيع لصالح بيان التغيير، مضيفا، "إذا قال الدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إن حصانته الدبلوماسية ستحميه من مصير أيمن نور، إلا أننى لا أخشى مصيرى أولا وثانيا وثالثا، نحن شركاء فى جمعية التغيير والتوقيعات".