فى برنامج آخر كلام مع يسرى فودة ..الرئيس السابق لوحدة متابعة بن لادن فى المخابرات الأمريكية: واشنطن خطط لضرب العراق قبل أحداث 11سبتمبر..ولا يستبعد أن تقوم بلاده بعمل مماثل ضد إيران بالنيابة عن إسرائيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وسط أجواء غير اعتيادية على كافة الأصعدة جاءت الذكرى التاسعة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر الذى شهد تفجير برجى التجارة حيث بدا الانقسام واضحا فى الشارع الأمريكى بين مؤيد لبناء مركز إسلامى بالقرب من مكان الأحداث ومعارض، لكن هذا لم يكن كل شىء فى تلك الذكرى بل جاء نداء القس الأمريكى "تيرى جونز" بحرق القرآن فى ذكرى هجمات سبتمبر ليصبح بمثابة الصاعقة التى وقعت على الإدارة الأمريكية قبل المسلمين فبينما لاقت الفكرة قبولا لدى المتطرفين الأمريكيين، لكن القس تراجع بعد أن أشعل نار الفتنة فى الوقت الذى حاول فيه الرئيس "باراك أوباما " أن تهدئة الأجواء أو نزع فتيل الأزمة بقوله "إن حرق المصحف سيكون أقوى دافع لتجنيد مئات الانتحاريين فى صفوف القاعدة وأن أمريكا لا تحارب الدين بل تحارب القاعدة" وفى تناوله لهذه القضية الشائكة استضاف برنامج "آخر كلام" للكاتب والإعلامى يسرى فودة، الشيخ محمد صالح أحد علماء وزارة الأوقاف حيث أكد أن دعوة القس الأمريكى لحرق المصحف لن تضر الإسلام ولا المسلمين بل ستضر الأمريكان وتأجج نار الفتنة على كل الأطراف، مضيفا الأولى بالمسيحيين واليهود أن يحافظوا على الكتاب الذى نصرهم وذكرهم بكل خير.

وفى مداخلة عبر الهاتف قال أحمد المهداوى رئيس مجلس الهدى الإسلامى بفلوريدا، إنه لم يلاحظ أى تغير فى المعاملة تجاه المسلمين بعد دعوة تلك القس الذى وصفه بـ"الجنون" لأن أمريكا دولة قانون تحترم الأديان وتحافظ حرية الاعتقاد الدينى.

وشدد المهداوى، على ضرورة عدم الانجراف وراء الفتن بسبب تلك الدعوة الحمقاء التى لا علاقة لها بالأديان وما هى إلا صفقة لعدم بناء المركز الإسلامى بالقرب من أحداث الحادى عشر من سبتمبر.

فيما قال نهاد عوض عضو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية فى كير "كنا نأمل أن لا يكون هناك تصعيد لأننا نعيش فى سلام لكن اليمين المتطرف يعمل على إنهاء الإسلام بأمريكا من خلال حملة سياسية لإثارة الفتنة تعمل على تقوية القاعدة فبالتالى تقوم الإدارة الأمريكية بتضييق الخناق على المسلمين".

وقدم برنامج آخر كلام تحليلاً لأحداث الحادى عشر من سبتمبر من خلال مجموعة من الخبراء فيى مقدمتهم الأمريكى "مايكل شوير" رئيس وحدة متابعة بن لادن فى جهاز الاستخبارات الأمريكى، الذى استقال من عمله فى عام 2004 لأن لجنة الحادى عشر من سبتمبر أخفت كل التفاصيل والملفات المتسببة فى الأحداث نفسها.

وكشف شوير عن أن بلاده كانت تخطط لضرب العراق قبل وقوع الحادث نيابة عن إسرائيل لأن اللوبى يشكل ضغطا على كل الإدارات المتوالية، وقال لا أستبعد أن تدخل أمريكا فى حرب كبرى مع إيران تدفع الدول الإسلامية إلى مواجهة أمريكا بسبب إسرائيل وسعيها لذالك.
واستعجب "مايكل" من الحفاوة التى استقبل بها المسلمون إدارة الرئيس أوباما مؤكداً أن مثل كل الإدارات التى حكمت وستحكم الولايات المتحدة.

أما الدكتور عمرو الشبكى الخبير بمركز الأهرام للبحوث السياسية والاستراتيجية نفى صحة ما يثار منذ أحداث سبتمبر حتى الآن حول إمكانية أن تكون أمريكا هى منفذ العملية لكى تتخذ منها ذريعة لشن حروبها، قائلاً "كل الشواهد تقول إن الحكومة الأمريكية لا يمكن أن تقوم بقتل 3 آلاف من شعبها وتضحى برجالها ونسائها مقابل أن تقوم بحروب لكن اللوبى داخل الإدارة الأمريكية استغل هذا الحادث للقيام بحرب المصالح فى أفغانستان والعراق.

وأضاف الشوبكى، يجب أن نعذر المجتمع الأمريكى فى ردة فعله لأنه لم يتعرض يوما لهجمات بهذه القسوة ولم يكن فى مخيلتهم هذا وبالطبع انعكس هذا الألم على كثير من المواقف المجحفة من الإدارة الأمريكية فى تناولها لبعض القضايا بالشرق الأوسط.

أما عبد الرحيم على الخبيرً فى شئون الجماعات الإسلامية أكد أن الأمريكان لا يعلمون شيئا عن الإسلام وأول رسالة وصلت إليهم عن المسلمين وهذا الدين كانت التفجيرات التى أدانها العقلاء من معتنقى الإسلام لكن الأمريكان لا يعلمون شيئاً عن هذا الدين الذى اعتبروه إرهاباً وقتلاً، وأن تبعات هذه الأحداث جاءت من خلال أجندة وضعها الرئيس جورج بوش الذى وصفه بـ"أغبى الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة".

وأضاف أن أمريكا لم تكن جادة فى القبض على أسامة بن لادن لأنها كانت تريد هدم أفغانستان فوق رأس طالبان وفى النهاية تقبض على بن لادن وهو الأمر الذى استعصى عليها بعد استفحال قوة طالبان والقاعدة التى انتشرت خارج الأراضى الأفغانية .

وفى ذات السياق قال عبد البارى عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربية فى مداخلة مع الكاتب "يسرى فودة" إن نظرية المؤامرة التى اهتم بها الكثير غير صحيحة ويصعب على المتابع للأحداث تصديقها نظراً لمشاهدتنا اعترافات أسامة بن لادن بأنه وراء تنفيذ تلك التفجيرات وأضاف أن أمريكا التى رغبت فى قتل بن لادن فشلت لغبائها ولأنه تعامل معهم بذكاء وأن هذا الغباء الأمريكى منح بعض القوى لتنظيم القاعدة.

وقال عبد البارى، إن القاعدة تسببت لأمريكا فى خسائر فادحة فتكلفت خزينة الولايات المتحدة تريليون وربع التريليون كمصاريف وميزانيات لحربى العراق وأفغانستان اللتين باءتا بالفشل وهو الأمر الذى تسبب فى الأزمة المالية العالمية.

لكن الكاتب روبرت فيسك كاتب مقال "من فعل أحداث 11 سبتمبر" كان له مداخلة عبر القمر الصناعى أوضح فيها أنه كان على علم بأنه سيندم حين يكتب "من الذى فعل 11 سبتمبر" لكنه تطلع لكتابتها نظراً للغموض الذى ساد الأجواء عن تلك الحادث ، فهناك من قال إن الموساد مدبرها وهناك من قال إنها فعلة بن لادن وأعوانه والسرية والغموض يجعلوا الإنسان يفكر.

وذكر فيسك أنه عندما تقابل مع بن لادن فى أفغانستان فوق جبال "تورابورا" قال لى من هذا الجبل دمرنا الاتحاد السوفيتى وجيشه ومن هنا أيضاً دعوت الله أن يجعل أمريكا "شبح" لكنى لم أعى ما يقول إلا عندما رأيت الأدخنة وعرفت ماذا كان يقصد.

وأضاف روبرت، أن بن لادن شخصاً غير مثقف لكنه مفكراً ممتاز وخطيب جيد وهو الشخص العربى الوحيد الذى رأيته يركز قبل أن يتحدث فى أى شئ.

واعتبر روبرت فيسك أن تدمير السفينة كول فى ميناء عدن باليمن عام 2000 كان الإشارة من أن الخطر قادم لكن الولايات المتحدة الأمريكية لم تأخذ هذا فى اعتبراها فوقعت الكارثة.

هذا هو مايكل شوير المكلف براس بن لادن ولكنه لما فهم اللعبه التي اخدعت العالم استقال من منصبه

انفراد فيديو يجمع المصري قائد العمليه محمد عطا واللبناني زياد جراح

للامانه بعض من اجزاء الموضوع منقوله

موضع شيق وجميل جدا ياقائد

وانا مع العقل فى اداره هذه الازمه

لان المعامله الحسنه من قيم الدين الاسلامى

توبيك رائع تقيم عليه طبعا

telenet كتب:: موضع شيق وجميل جدا ياقائد

وانا مع العقل فى اداره هذه الازمه

لان المعامله الحسنه من قيم الدين الاسلامى

توبيك رائع تقيم عليه طبعا

انا معاك باردو المعامله الحسنه للي يستاهل مش الا يوريك وش حلو وراء ظهره خنجر مسموم هايضربك بيه

شكرا ليك علي التقيم وعلي المتابعه

توبيك جميل جدا يا زعيم
الله يعطيك العافيه

الماجيك كتب:: توبيك جميل جدا يا زعيم
الله يعطيك العافيه

نورت يامجيك

ويعطيك الف عافيه

» إسرائيل تكثف عملياتها التجسسية شمالى العراق استعداداً لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
» المخابرات المصرية تهدد إيران بالتدخل إذا تدخلت في مصر
» "ويكيليكس" يكشف تعامل مدير شبكة الجزيرة مع المخابرات الأمريكية
» الافراج عن الرئيس السابق
» واشنطن تقرر البقاء فى العراق بصفة "تاجر سلاح"