.. كنت فى الوقت الماضى اتشدق بــــ(nostalgia to the past) لكن الان انا فى حالة عقلية سليمة تجعلنى اندهش على الماضى الذى كنت الاغب فى العودة الية ... انه مجرد وهم واثبت عالم الفيزياء الشهير اينشتاين انه لا سبيل الى العودة الى الماضى لأن كل الاحداث التى حدثت لا يمكن تغييرها .. فى الماضى
اننى الان وليد موقف جديد ( ليتنى اولد شخصا جديدا لا يعشش الخوف او الجفاء فى نفسى واعود الى المجتمع الكبير عضوا فعالا قادرا على التأثر فى المجتمع فكريا وعقليا وعقائديا )..
الشعب المصرى شعب مصرى بسيط وليس شعب مغاوير –ولعمرى—انها من الامور التى تجعلنى اشعر بمدى غبائى وسفاهتى اننى يوما ما كنت مقتنعا ان الماضى افضل من الحاضر والمستقبل ....
بل ان الزمن كله يسير بأمر الله فى كل مكان وزمان ولن نصاب الا بما قدره الله لنا فى حياتنا
الان انا عاشق حد البكاء وحتى الجنون
فجأة صارت قصديتى التى اتنى بها ليل نهار واعزف اسمها رسما فى كل كراسات حياتى هو ( smaher )
تلك الفتاة الطاهر البكر البتول الى جذبت عقلى وكيانى وعواطفى كلها الى بوتقة العشق السرمدى
ووالله انه حب طاهر مجرد من النزوة والشهوة ... حياتى كانت فراغا متحورا من انثى الى انثى
الانثى انثى برغم ما تفتقر اليه من خصائص ولكن الحق يقال كما يقول منير بعلبكى اللبنانى انها شر لابد منه
وكما قال بونابرت : فتش عن المرأة ستجدها ورأء كل شر فى العالم ...
واننى والله اقتنع ان الانثى من افضل واشهى واطيب الشرور فى العالم
يكفى الرجل فخرا انه لا يستطيع العيش بسواها
هى الامل ... والنصف الاخر الناقص فى حياتة
حلقتة المفقودة منذ خلقه الله وخلق حواء eve
فكيف نقول باننا نستطيع الحياة بدونها وكأنها ليست هى الام او الاخت او ... الزوجة
حقيق على ان اقول اننى فى حيرة من امرى
اهلى فشلوا فى تعليمى وفى تربيتى حقا
اننى استطعت بكفاحى العلمى ان اصبح مثقفا لكنهما حطما حياتى
منذ ستة سنوات وفى العام 2001 حصلت فى الثانوية العامة على 85% وكان يمكننى ان ادخل الكلية التى ارغبها ولكننى اخترت كلية الاداب وهذا شئ عادى لم يغضبنى
نتيجة قدر اللهى تم انتقائى فى قسم اللغة العربية ولم اكن متصيدا فى اللغة
كانت صعبة على عقليتنى المحدودة وراثيا ... حاولت التمرد لكننى فشلت
وبناء على توصية من ابى العنيد قررت ان اكمل التعليم فى قسم لا ارغبة
فشلت فى السنة الثالثة وكانت بربى اصعب سنة فى حياتى واسوأها
مررت بتجربة الم نفسى عميق وحاولت ان انتحر مرات عديدة لان والدايا العزيزين لم يقتنعا بان هذا خيرا
وكانا يصبان جام غضبتهما الكبرى على ... وكنت احتمل لكن ....
الان هذا العام 2007 فشلت فشلا ذريعا فىالترم الاول بالكلية
ثلاثة مواد رسوب تمنعنى من اكمال الخطوبة التى نويتها من ستة شهور
اننى فى لجة عميقة من الافكار التى ما برحت اجد اليها حلا
ولو لم اجد حلا فى ظرف شهرين من لحظة كتابة هذى الاسطر لتكونن اللعنة الكبرى من نصيبى
كل شئ فى حياتى سوف ينهار كما انهار سابقا
اهلى لن يوافقوا ان تتم الخطوبة الا عقب النجاح وهذا كما ترون مستحيلا
ان الامور فى الكليات تسير بصورة نيجاتيف
واعتقد ان من يعرف كلية اداب المنيا سوف يعذرنى على رسوبى المتكرر
حقا لقد مللت من التعليم ولسوف ابحث لى عن ايه فرصة عمل كى ابنى مستقبلى
وحياتى الزوجية التى اتمناها ... والكثير من المشاق التى تنتظر طريقى
فهل الى الى سبيل ونرد فنعمل غير الذى كنا نعمل ؟؟؟
فى قلبى دمعة حزن عميقة الان ... تسيل ببطء فى شرايينى
وارغب ان اقول لحبيبتى وهى بعيدة عنى :
اخر خبر ابتسمى واسمعيه .. شارع زكرياتى لوحدى امشية...