<div style="margin: auto; text-align: center; width: 100%;">
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استكمال لما بدأه النجم الجميل
tele net
•.°.•ஐ•i|[♥سيدة الموت المستحيل♥]|i•ஐ.•.°.•[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=24]
سيدة الموت المستحيلموتها مستحيل وليس لحياتها بديل
فى كون لا يذيل وقلب اراد حبنا مذيل
عرفت الحب فى كون لكل شئ صادق بديل
غش وكراهية وكذب وخداع واناس دموعهم لا تسيل
وتاهت وتحطمت وجمعت وكسرت وما الدليل
ستظل لحلمها وحياتها وموتها لا يوجد البديل
عرف قلبها الموت ولها جسم يسير فى ليل طويل
ونظل نسال عن البديل وحب كحيل
ودموع تسيل فى طريق لا ينتهى ولا يميل
لا نستطيع الذهاب و علينا البقاء وجهلنا بالاشياء اكبر دليل
اردنا حبنا جعلنا منه كاسرا وجعلنا من الكون بمثابة الذليل
ذل اذقنا حبا اطعمنا ولكن ليس لاحساس الموت بداخلنا الا السبيل
نذهب و نعود و نرحل ونجوب لكون يحملنا فوق طاقتنا و نشيل
ونستمر فى الاخطاء وندعى البكاء وليس لنفوسنا شئ غير دماء تسيل
روح تخلت روح هزمت و ظنت ان لها الموت سبيل
كذب رائت غش عشقت وارادت التضليل
مشينا فى كون ارادنا يسير وقابلنا عسير ولكن ما العمل
ا مدرك انت ومن حولك بنفسك و بهم ووجوه تتساقط وقلوب تضيع وما البديل
جئت راوية فى يومى هذا
لن اقول متألمه ودموعى تسيل بل ساقول ما اشعر به لن يشعرغيرى
مهما فهم واحس وعاش
و بدأت القصة سيدة تصحب طفلين الى المدرسة
وتسابق الهواء بهم وهى سعيدة وحين وصلو احتضانتهم واشارت اليهم بالذهاب
وهمت بالذهاب
هذا من احلى المشاهد الى قلبى و حينها استشعر متى يأتى دورى لاقوم بمثل ما تقوم به وسعدت بهذا
ولكن عجبت منها بعد ان ارتسمت البسمه على شفاتيها بدائت دموعها تسيل
وانا بدائت اكون داخل القصة بالدخيل كنت ذاهبة عكس الاتجاه
طريقنا ليس واحد و لكن من منا سيغير الطريق
الواضح انه انا ارتطمت بها و بدائت الدائره المغلقة تغلق عليناانا : عذرا سيدتى
هى : لا توجد مشكلة
انا : هل تأذيتى ؟ ما هذه الدموع تفضلى منديلا
هى : شكرا لذوقك
انا : لا تشكرينى تشرفت بملاقاتك
هى : وانا ايضا
ودموعها لا تجف
انا : هل انتى مريضة هل بكى شئ
هى : لا ، لايوجد شئ ولا اعلم لماذا ابكى
انا : لعلها تكون دموع السعادة لما وصل اليه اطفالك
هى : حقا ارأيتهم كم هم صغار
انا : حقا انهم اشبه بالملائكةهى : شكرا ليكى
وحينها ايقنت انه لا ينفع ان اغير طريقى وانتهى الى هنا لقاءنا
هنا ايقنت انه لن يكون هناك كلام ولن تتحدث الانفس
وجاء اليوم الاخر و تكرر نفس المشهد وانتظر ارى ما ذا بعدة
ايضا بكيت والقيت اليها تحيه الصباح
و اتركها وتوال الايام والايام
وجاء يوم لم تاتى الام وجاء ابيهم لايصالهم
فتعجت فسالت الاطفال عن امهم تحدثوا اليه انها مريضة
ولم تستطع ايصالنا اليوم فسالتهم عن رقم هاتفها وحصلت عليه
واتصلت بها للاطمئنان عليها فطلبت منى طلب فاجبته
طلبت ان احضر لها الاطفال المنزل لانشغال ابيهم وانها لا تريد ان تخبر احد بمرضها
فلم اجد امامى غير انى اجيب طلبها
وبعد انتهاء الاطفال من المدرسة اخذتهم وتوجهة اليها
فحين وصلت وجدت ان المستوى المعيشى لهم يعتبر جيدا
فاستقبلتنى الخادمة واخذت الاطفال ودعتنى وهى قادمة اليه
وحين جاءت ، وجاءت العجائب<font color="red">
هى بدا عليها الاعياء الشديد كيف وانا اراها كل يوم وكانت بخير
هى : اهلا بيكى وعذرا لارهاقك
انا : لا تقولى هذا ولكن ماذا بيكى انتى
هى : لا تنشغلين الحمد لله بخير
انا : ليس هذا ما اراه
وتأتى طفلتها لاحتضانها و تضغط على يدها فتتالم
وعينى يملاها الاستغراب
وتاتى الخادمة وتاخذ الطفلة
انا : حقا ماذا بيكى قد انشغلت عليكى كثيرا
هى : انا بخير حادث بسيط
انا : تمنياتى لكى بالشفاء العاجل
واغادر انا لكى ترتاحين