الي العادلي الجديد
نشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» بحثا مفصلاً، عن قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لمواجهة المتظاهرين في ميدان التحرير، وأمام وزارة الداخلية في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين التي امتدت من مساء الثلاثاء 28 يونيو وحتى عصر الأربعاء 29 من الشهر نفسه.
وحسب البحث الذي اعتمد على بيانات الشركة المنشورة على الإنترنت، فإن القنابل المستخدمة صلاحيتها 5 سنوات، وكان متظاهرون قد نشروا صورا لفوارغ المقذوفات بعضها يعود تاريخ إنتاجه إلى 2003، فيما نشر آخرون فوارغ تاريخ إنتاجها يعود لعام 1987. وحسب التقرير فإن استخدام قنابل غاز منتهية الصلاحية، يزيد نسبة الغاز السام، ويؤدي للإصابة بالسرطان، كما يؤثر على القلب والكبد، ويسبب أضرارا شديدة للجهاز التنفسي.
وحسب صور الفوارغ، فإن الشركة الأمريكية المصنعة، كتبت على القنابل تحذيرات مهمة حول إطلاق هذه القذائف ضد الأشخاص مما يسبب جراحاً خطيرة أو الوفاة. ونشر النشطاء صورا لما قالوا إنه مقر شركة كومانيد سيستيمز المصنعة للقنابل من طراز CS SMOKالتي استخدمت ضد المتظاهرين، وأوضحت الصورة العلم الإسرائيلي مرفوعا أمام مقر الشركة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
ونشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» التي لعبت الدور الأبرز في ثورة 25 يناير، ويتجاوز عدد أعضائها المليون وربع المليون مستخدم على «فيس بوك»، البحث الذي قالت إن الناشط أحمد كمال أعده. وجاء في البحث أن القنابل المسيلة للدموع عبارة عن شحنة معدة للإطلاق (خرطوشة) تحتوي على غاز CS تم تصنيعه في بريطانيا خلال 1950. ويتميز الغاز بخصائص مهيجة للجلد والأغشية المخاطية، وللعين، حتى بجرعات صغيرة، وقد تؤدي الإصابة بغاز CS إلى التهاب ملتحمة العين، مع تشنجات وتهيجات وآلام، ويتزايد مفعولها مع الرطوبة والحرارة، كما يؤدي في حالة استخدامه ضد النساء إلى تغير مواعيد الدورة الشهرية.
وحسب البحث، فإن جريدة الجمعية الأمريكية للعلوم American medical association قالت إن امتصاص الغاز يؤدي لعملية Metabolisme (إنجاع) في الأنسجة الطرفية، على شكل سيانور cyanuor المعروف بمفعوله المسبب للسرطان.