هل يتساقط الكبار ؟ .. مني وهالة علي حافة الهاوية
07/07/2011 12:14:58 م
تحقيق: سالي الجنايني
التأرجح بين الصعود والهبوط اصبح السمة الغالبة علي بعض برامج التوك شو في الفترة الحالية.. ومع انه في الماضي كانت هناك ثوابت لبعض البرامج والمذيعين لايقترب منها احد بالنقد ليس خوفا منهم وانما لامتلاكهم الأدوات الاعلامية وعلي رأس هؤلاء كانت مني الشاذلي وهالة سرحان لكن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا ملحوظا لجماهيرتهما ..ومع عودة هالة سرحان الجبارة بثورة الحوار وبرنامج »ناس بوك« بعد غياب إلا ان ظهورها من جديد كان بمثابة الصدمة غير المتوقعة للجميع.. الوضع في حالة مني الشاذلي يختلف كثيرا لان الجمهور اصبح يصاب بالملل من طريقة ادائها والتي وجدها البعض مفتعلة وزائدة عن الحد في بعض الأوقات وهو ما يهدد كل منهما بالتراجع وفي السطور التالية حاولنا رصد هذا التراجع وطرحنا السؤال علي الاعلاميين حول اسبابه.
البداية كانت مع هالة سرحان التي عادت بعد طول غياب ببرنامج »ناس بوك« ومع الدعاية الجبارة للبرنامج واستقبالها في المطار بالزفة البلدي.. انتظر المشاهدون انطلاقة البرنامج الأولي ولكن طلتها كانت الصدمة للجميع حتي طرح متابعو الفيس بوك سؤالا لاستطلاع الأراء حول مشاهدي ثورة الحوار لهالة وكانت الاجابات مؤيدة لغضب الكثيرين منها فالرافضون لها وصلوا الي ما يقرب من ٨١ الف بينما من قالوا نعم لم يتعد عددهم ٨٩٥ وجاء رد حوالي ٤٦٤.٢ (لا أهتم) هذه الاجابات لم تكن كافية وانما تلقت هالة العديد من الانتقادات علي طريقة تقديمها المفتعلة كما وصفها رواد الفيس بوك علي بعض الصفحات المختلفة والتي تم انشاؤها لها خصيصا مثل »ضد عودة هالة سرحان كبطلة قومية« كما جاءت التعليقات علي كليبات برامجها بالسلب والبعض وصفها انها »متكلفة قوي وبتحط ميكب آب كتيير«.
الغريب ان موجة الانتقادات كانت علي طريقة ادائها بعد عودتها للتليفزيون منذ غيابها عنه بفضيجة »فتيات الليل« ومع أنها اشارت في اول حلقة من برنامجها الي تلفيق هذه القضية من النظام السابق لجرءتها وحدتها في الحوار الا ان الجمهور كان تقييمه علي اسس مهنية ولكن بعض الجمهور رفض هالة سرحان جملة وتفصيلا بعد اتهامها بالاساءة لسمعة مصر في القضية المذكورة واعتبروها من العائدات علي اكتاف الثورة والثوار ورفضوا حديثها عن الثورة وكأنها هي المفجرة الرئيسية لها.
أما مني الشاذلي فالوضع مختلف تماما معها لان جمهورها يكن لها الاحترام والتقدير ولكن هناك بعض المآخذ تهدد بتراجع اسهمها واسهم برنامجها »العاشرة مساء« الذي يعرض علي قناة دريم فبدأ الجمهور يشعر بالملل من طريقتها واحساسه بشيء من التعالي احيانا دفع احمد بهجت صاحب قنوات دريم للتفكير بجدية في الاستغناء عنها مع بداية العام الحالي وبالفعل بدأ في مفاوضات مع الشركة الراعية للبرنامج وشركات الاعلانات للبحث عن بديل لمني بسبب تجاوزها واتهامها بعدم الحيادية والوقوف في جانب طرف علي حساب الاخر.
وكان البديل إما البحث عن وجوه جديدة لتقديم البرنامج او التعاقد مع دينا عبدالرحمن »للعاشرة مساء« بدلا من »صباح دريم« وكان ذلك قبل الثورة وبعدها وبدأت مني مرحلة اخري ولكن مع الوقت عادت موجة الانتقادات من جديد بل زادت واخذ رواد »الفيس بوك« ينتقدون »التهتهة« الدائمة لها والبعض الأخر قال انها تتحدث وهي تغمض وتفتح عينيها فقط وان اسلوبها وطريقتها افتقدت للموضوعية في الآونة الأخيرة ولم يكن شباب الفيس بوك فقط اصحاب النقد