فلسطينية تصنع صينية تقليدية من القش قطرها خمسة أمتار
2011/7/13
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تعكف فلسطينية من قرية المغير شرقي رام الله بالضفة الغربية حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لصينية ضخمة من القش قطرها نحو خمسة أمتار وذلكبعد عامين من بدء العمل فيها على أمل أن تنجح في تسجيلها بموسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية.
وقالت رسيلة أبو عليا التي يقارب عمرها السبعين عاما بينما كانت تجدل القش الملون في اخر مراحل صنع الصينية "لا.. بناتي والله ما بشتغلن ولا كنايني (زوجات أبنائي)..."
وأوضحت رسيلة لرويترز أن صناعة الصينية تمر بعدة مراحل تبدأ بجمع القش من الجبال لتكون الحشوة التي تلف عيدان القمح حولها بعد وضعها في الماء وغليها مع صبغة اللون بحيث تبقى رطبة وتكون سهلة اللف حول الحشوة.
وأضافت أن عملية الصباغة تستغرق يوما كاملا لكمية محدودة من القش تحفظ رطبة ليمكن استخدامها في رسم اشكال متعددة.
وتخشى رسيلة على صناعة الصواني التقليدية من الانقراض وقالت ان الجيل الجديد لم يعد يهتم بها.
وتطمح روز حامد من قرية سلواد المجاورة صاحبة الفكرة ان تلقى مساعدة من الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية لمخاطبة موسوعة جينيس لتسجيل الصينية.
وقالت لرويترز "الهدف هو احياء التراث الفلسطيني فكنا احنا معنيين نعمل شيء نجسد فيه التراث الفلسطيني. يعني احنا فكرنا بشيء زي المسخن.. زي التبولة.. زي الكنافة.. انه بروح احنا فكرنا شيء يكون دائما."
واستخدم في حشوة الصينية طن من قش السنام الذي يجمع من الجبال المجاورة للقرية اضافة الى 125 كيلوجراما من قش القمح وسبعة كيلوجرامات من الصبغة التي احضرت خصيصا من سوريا.
وتطمح روز ان تنجح في تنظيم مهرجان تعرض فيه انتاج نساء القرى في المنطقة-