انتقام طالبان!
toolbar AkhbarElyom toolbar AkhbarElyom
"النجاح الكبير".. هكذا وصف المتحدث بإسم حركة طالبان الشهير الانتقام الاخير من الرئيس الافغاني واخيه غير الشقيق احمد ولي كرزاي و يشغل منصب رئيس مجلس الولاية الذي يواجه معارضة و انتقادات دائمة يؤكد فيها معارضوه انه نموذج للفساد ومتورط في تجارة المخدرات ولديه ميليشيا خاصة تحت يده تتورط في انشطة اجرامية عديدة بالاضافة الي تهمته الاولي بكونه حليف للولايات المتحدة الامريكية وهو ما اكدته وثائق ويكيليكس الشهيرة..
وسائل الاعلام العالمية تناقلت تفاصيل الخبر الذي يحمل الكثير من الاحداث خاصة بعد تحديد هوية القاتل الذي اعلنت طالبان عنه بنفسها لتكشف امره وهو سردار احمد صديق احمد ولي كرزاي و حارسه الخاص و سرعان ما اقنعه مسئولو حركة طالبان بقتله بعد محاولات سابقة انتهت بالفشل وآخرها تعرض موكبه الي هجوم بالقاذفات والمدافع الرشاشة وهو في طريقه الي كابول عام 2009 و بعد نجاحه في مهمته و اكتشاف امره ليأمر الرئيس الافغاني حامد كرزاي بإعدامه في ميدان عام في رد فعل انتقامي سريع .. وما ان تبدأ مراسم عزاء احمد ولي كرزاي حتي ينتهي العزاء بحادث انتحاري يتسبب في مقتل ثلاثة اشخاص و اصابة 18 آخرين قام خلاله شخص مجهول الهوية باستغلال عادات الافغان بمنع التفتيش في العزاء بالرغم من وجود الرئيس الافغاني وشخصيات سياسية وشهيرة في مسجد سيرة الجماعة بإقليم قندهاو اخفي المتفجرات تحت عمامته ليتم التفجير بسهولة.. تزامن حادث طالبان مع حادث مومباي الذي علقت عليه السلطات الهندية مؤكدة ان ثلاثة تفجيرات وقعت في مومباي وأسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي و تعتبر "هجوم إرهابي مخطط" ولا تستبعد تورط باكستان او اي جماعة ارهابية في تنفيذها ..