الصهيونية الدينية العالمية تواجه خطر الانهيار الاقتصادى بسبب الأزمة العالمية
تتعرض المؤسسة الصهيونية الدينية العالمية "بنى عكيفا" إلى تهديد خطير للغاية يهدد وجودها على الساحة الدولية، حيث تعانى من عجز بعشرات ملايين الشواكل، وتمت إقالة نحو نصف طاقم الحركة فى مدينة القدس، وكذلك إغلاق أقسام الأنشطة التعليمية والثقافية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحركة تعانى من مشكلة التدفق النقدى للأموال بعد تقليصات قامت بها الوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية العالمية ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وضرت يديعوت المثل على معاناة الحركة الصهيونية العالمبة بأنه كان من المفترض أن تحول وزارة التعليم إلى الحركة 700 ألف شيكل، إلا أن ذلك لم يحدث، وأكثر من مليون دولار من الوكالة اليهودية لم يتم تحويلها، وقد اضطرت لإيجاد بدائل تمويلية من الإسرائيليين ولكن دون جدوى، حيث أن دائرة التبرعات وخصوصاً من الولايات المتحدة قد تضررت كثيراً فى أعقاب الأزمة العالمية.
زنقلت يديعوت عن عضو الكنيست "زبولون أورليف" رئيس مؤسسة "مزراحى" العالمية وهى الحركة الأم لحركة "بنى عكيفا" قوله: "أوضاعنا سيئة.. هناك تهديد على أداء الحركة التى رافقت جميع سنوات بناء الدولة ونشاطاتها، وأن المنظمة الصهيونية العالمية كانت تتحمل تكاليف حركات الشبيبة الصهيونية، إلا أنها هى أيضاً تعانى من أزمة مالية، وأن الخوف الشديد يكمن فى إلحاق ضرر حقيقى بنشاطات الحركة، حيث ستتضرر فروع الحركة فى الخارج بسبب عدم وجود الميزانيات وأن مجرد وجودها سيكون فى خطر، وأنه سيتم تقليص الأنشطة الصيفية".
الجدير بالذكر أن حركة "بنى عكيفا" تضم نحو 20 ألف طالب يهودى حول العالم ينشطون ضمن صفوف الحركة، وأنه بفضل نشاطها هاجر إلى إسرائيل نحو 100 ألف شخص، وأن هناك 200 مبعوث للحركة ينشطون فى 70 مدينة مركزية فى أنحاء العالم.
اليوم السابع