زين العابدين عبد المنعم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2091 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 الموقع : سواح
| موضوع: نهاية أمريكا .. موضوع يستحق القراءة الخميس أغسطس 25, 2011 3:39 pm | |
| نهاية أمريكا .. موضوع يستحق القراءة
نهاية الأمم .. كتاب ألفه الدكتور / عدنان طرشه .. عام 2006 مـ ومن ضمن ما ذكره المؤلف نهاية أمريكا .. وطرح بعض التوقعات لنهايتها وحتى عامنا هذا ظهرت بعض من توقعات الدكتور في كيفية النهاية من هبوط الدولار وإفلاس بعض الشركات وغيرها .. الكتاب شيق ومثير ولكنني اختصرت بعضا مما جاء في هذا الكتاب بخصوص نهاية أمريكا أرجوا منكم قراءة الموضوع كاملا بتمعن ولكم جزيل الشكر
نهاية امريكا
ان الدول القوية في هذا الزمان قد سارت في الأرض ولكنها لم تنظر كيف كان عقاب الذين من قبلهم وآخرهم دولة الإتحاد السوفيتي , فبعض الدول تكون عدوة نفسها , وليس هناك أجهل من دولة يضل سعيها في الحياة وتدمر نفسها وهي تحسب أنها تحسن صنعا , فقد حرم الله الظلم والدولة التي تظلم نفسها وتبيح سياسة ظلمهم فهي من حيث لا تشعر تدمر نفسها ,وما هي إلا مسألة وقت حتى تهلك وتزول ,
قال تعالى ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) .. سورة الكهف
وقد كان في هذا العصر دولتان كبيرتان قويتان تتقاسمان النفوذ على دول العالم هما : الإتحـــــاد الســـوفــيتي , والولايات المتحدة الأمــــريــكـــية فأما الإتحاد السوفيتي لما سارت على خطى الدول الظالمة السابقة , أزالها الله من الوجود ولم يعد هناك دولة بهذا الإسم , وأما أمريكا فهي تثبت أيضا بأنها سائرة على خطى الدول الظالمة الزائلة , ولا يمكن لمتأمل في أفعالها أن يشك في ذلك أبدا مما يعني أنها مسألة وقت حتى يأتي وعد الله تعالى ويزيلها من الوجود .
ولكن امريكا لن تكون آخر الدول الكبرى القوية التي يزيلها الله من الوجود , بل إن العالم سيشهد بعد زوالها ظهور دول كبرى قوية وغيرها , وربما تعود الدولتان القديمتان الروم والفرس بشكلين جديدين هما : دولة الإتحاد الأوروبي ومن معه من دول أخرى مثل روسيا واليابان , ودولة الصين أو آسيا .
نعود لأمريكا .. فقد علت الأصوات في كثير من بلدان العالم أن هذه الدولة التي تدعي أنها تمارس الديموقراطية وتدعو إليها , قد غدت الدول الأعظم دكتاتورية في التاريخ . وإن كان أقوالها وأفعالها لتثبت وتؤكد هذه الحقيقة .. وأنها بذلك تتخلى عن ديموقراطيتها وتعتنق الدكتاتورية نظاما وأسولبا وسلوكا من الآخرين وعلى وجه الخصوص المسلمين في بلادهم وحكوماتهم وأموالهم وكل ما هو منسوب إليهم .
أما حق النقض ( الفيتو ) المناقض للديموقراطية فهو تجسيد عملي واقعي للدكتاتورية التي تنسف إجماع الأعضاء الآخرين على قرار مهما بلغ عدد هؤلاء الأعضاء , وأداة لتعطيل دور الأمم المتحدة .... !
بل إن امريكا , قد أظهرت للعالم أجمع أنها لم تعد تعبأ حتى بالحصول على هذه الرخصة من مجلس الأمن إذا كان معظم أعضائه من المعارضين لحروبها على الدول الإسلامية , فتجاهلت العالم وشنت حربها على بلاد المسلمين كما فعلت مؤخرا بحربها على العراق , بعد أن كانت قد شنت قبل ذلك حربا على بلد مسلم آخر هو أفغانستان. مع ما قتلت في الحربين من أعداد كبيرة من المسلمين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال , هذا عدا قتلها قبل هذه الحروب لمليون نسمة في العراق نصفهم من الأطفال . مع ان قتل الأبرياء ( مع ان القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء هو إرهاب بحد ذاته , وليس حربا على الإرهاب )
وهاهي مختلف المجتمع وحقوق الإنسان , والعفو الدولية , والصليب الأحمر , إلخ .. تتهم أمريكا بأنها تنتهك حقوق الإنسان تحت مسمى ( الحرب على الإرهاب ) .
( إن هذا التوجه لهذه الدول ضد المسلمين وبلادهم قد بدأ يظهر بوضوح مع إعلان دولة إسرائيل في فلسطين ! وزاد هذا التوجه بدرجة كبيرة بعد زوال دولة الاتحاد السوفيتي , وبعد جعلها الإسلام العدو الأول لها ووضع نفسها في مواجهة معه ومع أتباعه ! وهناك شكل كبير في أن يكون وراء هذا التوجه عقول خالصة مخلصة لتلك الدول , وإنما يظهر أن وراءه أناس لا يريدون الخير لها ويدفعونها إلى فعل الأسباب التي يكون فيه زوالها وكغيرها من الدول الزائلة .
ويتأكد هذا الشك حين نقرأ _ مثلا _ التحذيرات الشديدة التي وجهها رؤساء أمريكا في الماضي إلى الشعب الأمريكي والمسؤولين في الدولة بخصوص الانتباه والحذر من اليهود ومخططاتهم في إفساد وتدمير أمريكا وشعبها وحث هؤلاء الرؤساء الشعب على القيام بطرد اليهود من البلاد ! )
حرب صليبية : لقد اعلنت أمريكا الحرب على الإرهاب انها حرب صليبية التي قامت بها امريكا على العراق تحت مسمى الحرب على الإرهاب , وأحد هذه الدلائل على هذه الحقيقة هو الرئيس بوش الذي أعلن على الملأ عن شن حملة صليبية ولا يهم بعد ذلك ما جرى ( لسبب ما ) من استبدالها بكلمة أخرى هي : ( الحرب على الإرهاب )
على خطى الدول الهالكة :: لقد أختارت أمريكا ان تكون على خطى الدول التي أهلكها الله وازالها من الوجود عقوبة لها على محاربتها لدينه الإسلام وأهله وهاهي قد سارت بجنوده المدججين والمدعومين بجميع الأسلحة الفتاكة والمدمرة في أراضي البلدان الإسلامية التي سبق ان سار فيها جنود تلك الدول الزائلة . وهذا يدل على أن امريكا لم تعتبر بما جرى للوجود العسكري لدول الاحتلال التي سبقتها في بلاد المسلمين وآخرها بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي الذين جربوا وذاقوا وعرفوا .
لذا فالمتوقع بحسب سنة الله في الدول التي خلت من قبلها أن تكون هذه الخطوة بداية الهلاك لهذه الدول وبداية النهاية لما يسمى ( الولايات المتحدة الأمريكية )
البلد الوحيد الذي أدانته المحكمة الدولية بالإرهابب الدولي هي أمريكا , وتصفها شعوب العالم بأنها هي الظالمة العالمية وهي القاتلة ,
قال أحد الكتاب الأمريكيين الناصحين في رسالته إلى الرئيس الأمريكي ( وعلى الرغم من أننا دوما نصنف المجتمعات الأخرى ونصفها بأنها تمثل دول الشر فإننا نحن أنفسنا أصبحنا أكبر دولة للشر , أصبحنا لا نحترم المعاهدات الدولية , ونطأ بأقدامنا المحاكم الدولية , ونوجه ضربات أحادية الجانب لأي جهة نختارها , ونعطي أوامر للأمم المتحدة ولا نقوم بواجباتنا تجاهها , نشتكي من الإرهاب وإمبراطوريتنا هي أعظم دولة إرهابية وجه الأرض . )
وبعد ذلك يتساءل بإستغراب ساسة هذه الدولة " لماذا يكرهوننا ؟! " وأكثر ما يقصدون بهذا السؤال _ المسلمين _
بداية النهاية :
إن بداية النهاية يمكن ان تكون على أكثر من صعيد , وفي اكثر من مجال فإذا تأملنا في أفعال هذه الدولة نجد أنها تقوم بضربة على المسلمين وبلاده وإذا تابعنا من ناحية أخرى ما يحدث فيها نسمع بضربات ربانية في عقر دارها على أكثر من صعيد . أقتصادي وطبيعي وغير ذلك .
سنجد على الصعيد الاقتصاد ان عذاب يقع على بعض من يستحق العذاب وهي الشركات الضخمة على مختلف أنواعها والعالم يسمع بين وقت وآخر عن إفلاس شركة ما من أكبر الشركات في أمريكا .
قال أحد العلماء عن الاستثمار في أمريكا ( لا نعلم كيف وبأية وتيرة سوف يفقد المستثمرون الأروبيون واليابانيون أموالهم ولكنهم بالتأكيد سيفقدونها , والأرجح هو تفجر حالة ذعر في البورصة لم يسبق لها مثيل يتبعها انهيار للدولار يجر وراءه وضع حد للمركز الاقتصادي الإمبريالي للولايات المتحدة ولا نعلم بعد اذا كان انخفاض الدولار بدأ في مطلع عام 2002 في اعقاب قضية ( إنرون – أندرسون ) واحدا من مخاطر النظام , أم بداية لنهايته )
فالمشاهد اليوم لأمريكا أنها تسرع الخطى إلى هذا المصير ,
النهاية المتوقعة هناك احداث متوقعة ومنها / 0 إفلاس شركات ضخمة 0 ضعف الثقة بالدولار وتحول العالم إلى التحول لغيره 0 هروب رؤوس الأموال الأجنبية 0 تبدأ بعض الولايات الغنية في التفكير بمصالحها و الانفصال عن الدولة 0 تصادم قوميات وبيض وسود وحرب اهلية وفوضى عارمة وسلب ونهب وقتل وخطب وربما لم يسلم اليهود 0 عجز الدولة عن تمويل جيشها في الخارج 0 حدوث انتفاضات شعبية وسقوط للحكام في بعض البلاد التي كانت مرتبطة بأمريكا وتحت حمايتها 0 اشتعال الحروب ولا يستبعد ان يكون بعضها بين ولايات متدينة وأخرى متحررة
ولا يعلم الغيب إلا الله وحده .. فلا يعلم ما الذي سيحدث بالتحديد لأمريكا في مرضها وفي موتها إلا الله , ولكن الشئ الوحيد الذي يمكن تأكيده بل والجزم به هو أنه سيأتي زمان على أهل الأرض لن يكون فيه دولة اسمها :: الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما توقعه عددا من رؤساء أمريكا نفسها .... ! | |
|
professormohamed عضوممتاز
عدد المساهمات : 736 تاريخ التسجيل : 22/07/2009
| موضوع: رد: نهاية أمريكا .. موضوع يستحق القراءة الخميس أغسطس 25, 2011 4:13 pm | |
| موضوع شيق جداااا
قيم ياجميل تحياتى لك
| |
|
زين العابدين عبد المنعم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2091 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 الموقع : سواح
| موضوع: رد: نهاية أمريكا .. موضوع يستحق القراءة الخميس أغسطس 25, 2011 4:14 pm | |
| شكرا جزيلا لك وعلي مرورك الكريم ..دمت لنا والسلام | |
|