اسرائيل تدرس تعديل «الملحق العسكرى» فى اتفاقية السلام وإجراء «حوار استراتيجى» مع مصر

سرائيل تدرس تعديل «الملحق العسكرى» فى اتفاقية السلام وإجراء «حوار استراتيجى» مع مصر

داليا عثمان وبسنت زين الدين ٢/ ٩/ ٢٠١١
المصري اليوم
أعلنت إسرائيل عن نيتها إقامة حوار استراتيجى مع مصر فيما يتعلق بإجراء تعديل فى الملحق العسكرى لمعاهدة السلام المبرمة بين الجانبين فى عام ١٩٧٩.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى، أن إسرائيل تدرس إقامة حوار استراتيجى مع مصر نقلا عن مسؤولين رفيعى المستوى بالحكومة الإسرائيلية، وأضافت أنهم قالوا: «إن إسرائيل ستجرى خلال الحوار مراجعة شاملة للعلاقات بين الدولتين ستجعل من الضرورى إجراء تعديلات فى الملحق العسكرى لمعاهدة السلام المبرمة بينهما».

وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من المسؤولين داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أثاروا فكرة إقامة حوار استراتيجى مع القاهرة وأن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى يدرسها حالياً.

وقالت إن إسرائيل تجرى حوارات استراتيجية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنويا لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أضافت أن الدافع وراء فتح خط اتصال ودى مع النظام العسكرى فى القاهرة هو الخوف من أن يكون السلام مع إسرائيل إحدى القضايا الرئيسية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر والتى من المقرر إجراؤها فى وقت لاحق العام الحالى.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤول عسكرى: «نود أن نجد وسيلة حتى لا تكون معاهدة السلام مع إسرائيل قضية فى الانتخابات المقبلة سيحاول خلالها كل مرشح اتخاذ مواقف متطرفة، مضيفا أن إحدى هذه الوسائل هى إجراء مراجعة شاملة للملحق العسكرى للمعاهدة الذى ينظم مستويات القوات التى يسمح للمصريين بالاحتفاظ بها فى سيناء».

ويأتى الإعلان الإسرائيلى فى الوقت الذى صرح فيه مسؤول عسكرى مصرى بأن مصر تدرس إجراء تعديل فى معاهدة السلام فيما يخص نشر القوات المصرية بسيناء من حيث أعداد الأفراد وحجم المعدات، لحماية أمنها القومى فى ظل أحداث الانفلات الأمنى، التى شهدتها سيناء مؤخراً.

أضاف المسؤول أن انتشار القوات وزيادتها بسيناء سيكون بما يتوافق مع سياسة مصر الخارجية بعد ثورة ٢٥ يناير، وأنها تأتى فى إطار مستجدات الأوضاع الأمنية فى سيناء.

وتمت زيادة القوات المصرية فى سيناء، حسبما أكد اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكرى، مدير إدارة الشؤون المعنوية فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، موضحا أن حجم وأعداد القوات المسلحة المصرية فى سيناء بالمنطقتين ب وج بما فيها المناطق الحدودية الشمالية الشرقية زادا، وأن حجم قوات حرس الحدود بالمنطقة «ب» زاد بالفعل عن الأربع كتائب المتفق عليها باتفاقية «كامب ديفيد».

أضاف أن القوات التى تمت زيادتها لا تتمركز بالمناطق الحدودية مع إسرائيل، ولكن فى مناطق مهمة ومؤثرة تحتاج للتأمين داخل سيناء.

من ناحية أخرى، تفقد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الإسرائيلية الجنرال «تال روسو» الحدود مع مصر وسط حالة التأهب العالى للجيش الإسرائيلى بالمنطقة الحدودية، تحسبا لأى هجمات محتملة وتخفيف أضرارها على المواطنين.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الهدف من زيارة الجنرال «روسو» البحث عن سبل لتقليل الأضرار والآثار السلبية التى يعانى منها سكان المستوطنات القريبة من الحدود جراء حالة الـتأهب المفروضة حاليا بالمنطقة، فضلا عن تشجيع الجنود الإسرائيليين المنتشرين على الحدود مع مصر وضمان استعدادهم للتصدى لأى هجوم محتمل فى سيناء .

وعلق اللواء محمود خلف، الخبير العسكرى، على ما أعلنته إسرائيل بشأن دراستها لإقامة حوار استراتيجى مع مصر فيما يتعلق بالملحق العسكرى لمعاهدة السلام، قائلاً: إن هذا ما أعلنته مصادر إعلامية، ولم نستمع إلى المصادر الرسمية وعليه فتفسيرى للموقف فى هذا الإطار أن الجزء الأول من اتفاقية السلام وهو الملحق العسكرى يسمح بانتشار للقوات فى المنطقة «ج» وهو بالغ الحساسية بالنسبة لإسرائيل، لأن على الطرف الآخر من الحدود المنطقة «د» وفى نفس الوقت غير مسموح إلا بانتشار قوات خفيفة للغاية داخلها.

وأضاف: «طلب إسرائيل إجراء حوار استراتيجى هو مطلب ضرورى حتى وإن لم يصدر هذا التصريح من مصدر رسمى، موضحا أن إسرائيل فى هذه الحالة لديها اختيارات محدودة فى ظل الموقف الرسمى المصرى، الذى أعلن بشأن زيادة القوات فى سيناء وتعديل اتفاقية السلام».

وتابع: «إن مصر مضطرة للتواجد العسكرى فى المنطقة «ج» سواء رغبت إسرائيل أم لا، لأن المسائل أصبحت متعلقة بالأمن القومى المصرى، ومن ثم أعتقد أن الجانب الإسرائيلى يتفهم هذا التواجد المصرى إلا أن لديه شيئاً من القلق نظرا لقرب تواجد القوات المصرية من القرى الإسرائيلية».

وأكد «خلف» ضرورة إقامة حوار بين البلدين فى الوقت الحالى حتى لوطلبت إسرائيل ضمانات بشأن انتشار القوات المصرية بسيناء، معتبرا أن الحوار بين الجانبين ربما يشوبه بعض الصعوبات، إلا أنه يمكن تجاوزها باعتبار أن الجانب الأمريكى موقع على الاتفاقية باعتباره شاهداً ومتفهماً للموقف المصرى، فضلاً عن وجود مساندة دولية للجانب المصرى.

وأضاف أن مصر تحترم اتفاقاتها مع الدول الأخرى وهو ما أعلنته بشكل رسمى عقب ثورة ٢٥ يناير، إلا أنها ربما تضطر إلى اتخاذ قرار منفرد فيما يتعلق بشأن اتفاقية السلام إذا لم تعلن إسرائيل موقفها، لأن الأمر يتعلق بأمنها القومى، مشيراً إلى أن المتغير الأمنى فرض على مصر وضعاً معيناً ومن ثم فهى مسؤولة عن تعديل أوضاعها لحماية أمنها وسلامتها.

وأوضح أن الحوار الاستراتيجى أصبح الآن هو الخيار الأفضل أمام إسرائيل بسبب التخوف الإسرائيلى من أن تضطر مصر للخروج عن الاتفاقية، لافتا إلى أن إسرائيل لم تعتد على ذلك من مصر، حيث أصبح الرأى العام المصرى هو المحرك واللاعب الرئيسى فى السياسة الخارجية المصرية وهو ما اختلفت فيه مصر عما كانت عليه فى ظل النظام السابق، بينما الآن مصر أصبح لديها متغير حضارى.

وفى السياق ذاته، صرح مسؤول إسرائيلى بوزارة الدفاع لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، أن مصر اختلفت عن ذى قبل، مضيفا أن إسرائيل وافقت على السماح بنشر نحو أقل من خمسة آلاف جندى مصرى على طول الحدود.

وقال السفير الإسرائيلى السابق فى مصر «زفى مازل» إن «الخطر يكمن فى إمكانية عودة الجيبش المصرى بشكل بطىء إلى سيناء، مضيفا أن الشعب الإسرائيلى لا يريد رؤية الجنود المصريين على بعد بضعة كيلو مترات من الميناء الإسرائيلى أشدود».

وشدد على أن التعاون والتنسيق بين الجيشين مازالا «قويين» وأن الارتفاع الأخير فى المشاعر المعادية ضد إسرائيل فى مصر قد يؤثر على قرارات الحكومة المؤقتة.

كلام لتنظيم وجهه حكومه العدو امام شعبه

قواتنا المسلحه فرضت امرا واقعا

نحن لدينا مقاتلات ع الحدود ولدينا معدات ثقيله

يبقي نقطه من اول السطر ونبداء صفحه جديده

دا لو هما عايزين يبدائو اصلا

العدو مضغوط من جميع الجهاااااات

للاسف اي حاجه تقولها الصحافه العدو ناخدها كحقيقه يعني قالوا ان الجيش المصري طلب من اسرئيل انها ههههه تسمح لنا بنشر قوات في سيناء هههه الا هي بتاعتنا ارضنا
ويقوم الكنيست رافض تقوم الصحف الصفراء الا في مصر ناقله عن العدو الكلام

ويروح 80 مليون مصري ماشين واراهم

قواتنا المسلحه لديها مبدا يلخص في كلمتين " ما خفي كان اعظم "

مصر وضعت اسرائيل تحت الضغط العسكري

لدينا قوات في سيناء ثقيله ودفاعات جويه لن نتساهل معكي بعد اليوم

والله ياقائد انا اتمني من كل قلبي ان يحصل دا مش مهم الحرب ..مش عايزين

نحارب لكن يكون فيه توازن للرعب ..مش الخوف من اتجاه واحد فقط ..شكرا للرد الكريم

زين العابدين عبد المنعم كتب:: والله ياقائد انا اتمني من كل قلبي ان يحصل دا مش مهم الحرب ..مش عايزين

نحارب لكن يكون فيه توازن للرعب ..مش الخوف من اتجاه واحد فقط ..شكرا للرد الكريم

الحرب كتبت علينا

اريدك ان تنظر الي خريطه الشرق الاوسط من الاعلي

كان في صباح السادس من اكتوبر 73 هناك حلف عربي مكون من ثلاث دول ( مصر + سوريا + العراق )

يواجهون ( امريكا + اسرئيل )

الان تم اسقاط الحلف بقص دوله العراق من الصوره وابعاد الجيش الغير عربي السوري الذي يقتل في ابناء شعبه

ولم يوجد في الحلف الان الا جيش العروبه المؤهل لمقاتله العدو

العدو لم ولن يجد فرصه للتصعيد اكبر من هذا العرب مرتجفون علي كراسيهم ولا يأبون مايجري في مصر

اخي في الله الحرب اتيه لا محاله منها

شكرا ياقائد علي ردك لكني اخالفك الراي الصهاينه عندهم مشكلة في الداخل الاسرائيلي

ولم يكن لهم تخطيط اساسا لاي حرب ..كانت عملية ايلات نقطه اعتراضية في سبيل القيادة الداخلية ..ومقاطعة

تركيا لاسرائيل وحماية الاسطول التركي لقافلات الاغاثة لغزة خلق اجواء في غير صالح الصهاينة ودخول

امريكا لعودة العلاقات التركية الاسرائيلية وفشلها ..عمق الفجوة بين اسرائيل واتخاذ اي قرارات غير محمودة

العواقب لدخول الطرف التركي في الصراع ..فالهجوم الاسرائيلي علي غزة توقف بعد ايام قليلة من توجيه

انذار مصري لاسرائيل ان الشارع المصري سوف يكون طرفا في المعادلة ..وان الجانب الاسرائيلي عليه

ان لا يحرج القيادة المصرية امام الشارع المصري الذي غير اصول اللعبة .....

» جيمى كارتر فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم» :قتل الجنود المصريين على الحدود تهديد لاتفاقية السلام
» زيناوى»: ننتظر قرار مصر بالانضمام إلى اتفاقية «النيل»
» الفيفا تدرس قرار اعادة مباراة مصر والجزائر
» الهجوم والاقتحام بنظرة مصرية تدرس عالميا
» حمدى يوقع اتفاقية تعاون مع رومنيجه.. وإنشاء أكاديمية «أهلى - ميونيخ»