"مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
القائد عضو ذهبى
عدد المساهمات : 1429 تاريخ التسجيل : 27/11/2009
موضوع: "مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:11 am
قبل أشهر كانت سوقا تجاريا ضخما يقصده الليبيون من كل فجٍ لشراء بضائعهم وتأمين احتياجاتهم، تغنى أهلها كثيرًا بثرائهم وقدراتهم المالية الفائقة، أمّا الآن فأصبحت أطلال مدينة تحاول لملمة جراحها والتعافى من طعنات الخونة والغادرين.
مدينة مصراتة الليبية، أو رمز الصمود كما تُلقب، تعيش مرحلة انتقالية بعد نجاح ثوارها فى ردع قوات القذافى وبعد تعرضها للقصف المكثف عبر كتائبه، تحاول فيها النهوض مجددا لتقف على قدميها وتساهم فى إعادة بناء المجتمع الليبى.
فور دخول المدينة التى لم تبح بكل أسرارها بعد، ترى الشوارع شبه خاوية من المارة حركة السيارات بطيئة وأغلب المحال التجارية مُغلقة أو مدمرة من آثار القصف.. لا متسع فى مصراتة للهو أو اللعب، إذ لا ترى فى المدينة موضعًا للترويح عن أهلها والمكان الوحيد الذى يجتمع فيها سكان "لينيجراد الشرق" هو ساحة الشهداء أمام جهاز تلفاز كبير.
الشوارع مازالت شاهدة على عنف الهجوم الذى شنته كتائب القذافى على المدينة، وبالتحديد شارع طرابلس الذى دمرت أغلب أبنيته وُسويت بالأرض، وشاهدة أيضًا على خدع لجأ إليها أبناء المدينة فى حربهم ضد الكتائب والمرتزقة كالحواجز التى استخدموها فى بعض المناطق، كما تتناثر بين الشوارع دبابات متفحمة تم إحراقها أثناء المواجهات المسلحة، إضافة إلى بعض السيارات التى كانت تنقل قوات القذافى من طرابلس إلى مصراتة.
قبضة من حديد "كل المدن عانت بعد انسحاب قوات القذافى من تفجيرات وعمليات انتقامية إلا مصراتة.. نجحنا بصورة تامة فى تطهير المدينة من الأوباش والقضاء عليهم".. عباراتان امتدح بهما "عبد السلام" من كتيبة الصقور مدينته متفاخرًا باستئصال جذور الفساد منها مثل سكان تاورغاء الذين خانوا أهل مصراتة وهاجموا أهلها أثناء الثورة واغتصبوا بعض النساء فكان الرد عليهم عنيفاً بإحراق بيوتهم وقتل أولادهم جميعًا.
الملاحظة الأولى التى تلفت انتباه كل من يدخل مصراتة هى الانتشار المكثف للثوار ورجال المرور بصورة تفوق سائر المدن، يوزع الثوار أنفسهم بطريقة تمكنهم من السيطرة على المنافذ والمخارج التى تمر منها السيارات، وتقوم كل كتيبة بحماية المنطقة التى تتواجد فيها عن طريق فرق تتناوب الحراسة والتأمين.
ورغم نجاح هذه الكتائب فى تأمين المدينة إلا أن الأيام الأخيرة شهدت سخطا كثيرا من العائلات على أداء الكتائب وانتقادات وصل بعضها إلى حد المطالبة بنزع السلاح من الشباب الثائر، وذلك لسببين الأول، قيام الثوار بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء "على الفاضى والمليان" خاصة فى المساء، والثانى عدم التفرقة فى التعامل بين المتهم بالولاء للقذافى وبين أهله وذويه.
يقول فرج أحد سكان مصراتة: "قبل أيام اقتحم ثوار منزل أحد الطلاب (المشتبهين فى انتمائهم للقذافى) للقبض عليه لكنهم "لم يراعوا حرمة المنزل وتعاملوا مع كل من وجدوه بعنف ودون تفرقة" ويضيف: "نفتخر دائمًا أننا نجحنا فى تطهير المدينة من الخونة لكن يجب أن نتعامل بحكمة فى مثل هذه المواقف حتى لا يتم التعدى على الأبرياء".
ويؤكد فرج أيضًا أن إطلاق النار بصورة مكثفة فى المساء يتسبب فى رعب الأطفال والنساء متعجبًا من عدم تدخل الشيوخ والعقلاء لإجبار الشباب التخلى عن تلك العادات.
أطفال الموت "فى الحرب كنا نخدع المرتزقة وكتائب القذافى بكمائن ثم نصطادهم واحدًا تلو الآخر، كنا نختبئ فى منخفضة وحين يقتربون نطلق عليهم الرصاص دفعة واحدة".. هذه الكلمات خرجت من شاب صغيرٍ، يدعى أيوب محجوب، بلغ قبل أيام قليلة عامه الـ18 لم يعرف يومًا معنى السياسة أو الحرب إلا حين دقت ساعة زحف قوات القذافى.
يقول أيوب: "كانت حياتى بين المدرسة والمنزل لا أفارقهما، وبعد ثورتى تونس ومصر بدأت أقرأ فى السياسة وحين تمت الدعوة للثورة الليبية قمنا بتوزيع المنشورات داخل المدراس قبل أن تقبض علينا قوات القذافى وتعذبنا" مضيفًا: "حاولنا تعلم استخدام السلاح، وفى البداية أصاب كثير من الشباب أنفسهم وأقاربهم بأخطاء ساذجة نتيجة عدم إغلاق خزينة الذخيرة ومع مرور الوقت تعلمنا كيفية استخدامه وللمصريين المتواجدين فى مصراتة فضل كبير علينا".
وقص الشاب تفاصيل لمواجهات مسلحة شارك فيها مع كتيبته التى ضمت أطفالاً صغار دون الـ15 عامًا قائلاً: "بعد أن تعلمنا كيف نستخدم السلاح، بدأنا نحارب المرتزقة الذين استأجرهم القذافى من النيجر واتشاد والجزائر وكولومبيا، واستخدمنا مختلف الأسلحة بدءًا بالمسدس البلجيكى مرورًا بالكلاشينكوف والآر بى جى.
وتابع: "مصراتة أكثر مدينة أرهقتها الحرب ضد قوات القذافى، لكننا نجحنا فى تدمير قواته ومعروف أن المرتزقة كانوا يقولون إنهم لا يخشون إلاّ رجال الموت (أهل مصراتة) والسيارات السوداء التى يركبها الثوار المصاريتة".
شكراً يا مصر داخل المدينة الصامدة، يكثر الحديث عن بطولات لثوار مصريين رفضوا العودة إلى أرض الكنانة وقرروا قتال القذافى وقواته، والإشادة لا تقتصر على المشاركة ضد المرتزقة والكتائب المسلحة لكنها تمتد أكثر من ذلك إذ يقولون إنه لولا مصر ما صمدت مصراتة.
يقول إبراهيم أبو شحمة من كتيبة الصقور بمصراتة "حين دخلت قوات القذافى كنا نواجهها بالمولوتوف لأننا لم نكن نجيد استخدام السلاح، وكان المصريون المقيمون معنا هم أول من استخدموا السلاح" مضيفًا: "كانوا قد قضوا الخدمة العسكرية فى مصر وكل منهم لديه خبرة باستخدام السلاح، وحين جاءتنا أسلحة من بنى غازى كان بعضها معطوبًا فنجح المصريون فى إصلاحها وعلمونا كيف نستخدمها ثم قاموا من أنفسهم يتصنيعها".
وأكد أبو شحمة الذى حضر أثناء قتال قوات القذافى جنازة أحد "أبطال مصر" على حد وصفه أن أول من استخدم الـ"آر بى جى" فى مصراتة كانوا مصريين وأكثر من واجه قوات القذافى فى هجومهم الأول كانوا أيضًا من مصر".
ويتابع: "إضافة إلى المشاركة الميدانية فأهل مصراتة أجمعهم كانوا يلتفون حول التلفاز يوميًا للاستماع إلى حديث المحلل الاستراتيجى صفوت الزيات وينتبهون إلى نصائحه التى استفادوا منها إلى حد جعل بعضهم يطلق على كتيبيته كتيبة صفوت الزيات".
ويتضامن مع أبو شحمة فى الإشادة بالمصريين أبو بكر السعداوى من كتيبة القرية المجاهدة وأحد المسئولين عن تأمين الميناء البحرى لمصراتة مؤكدًا أنه طالب بعضهم بالهروب خارج مصراتة إلا أنهم رفضوا وقالوا: "نعيش معكم منذ زمن بعيد، نأكل من إناء واحد ونحيا فى مدينة واحدة فكيف نترككم حال الحرب".
السلاح وعقبة الاندماج الهاجس الأكبر داخل ليبيا الآن هو خطورة التسليح على مستقبلها وإمكانية اللجوء إليه عند أى خلاف سواءً بين شخصين أو قبيلتين أو حتى مدينتين، وفى مصراتة تبرز الأزمة بصورة أكبر إذ يرفض أبناؤها تسليم أسلحتهم للمجلس الانتقالى إلا بشرط هو تخزين السلاح داخل مدينتهم كى يتمكنوا من حماية أنفسهم حال تعرضهم لأى هجوم.
يقول أبو شحمة: "مصراتة مستودع للأسلحة الآن، أنفقنا قرابة ربع مليار دينار لشراء الأسلحة فضلاً عن الأسلحة التى حصلنا عليها بالمجان، وهناك 450 دبابة حصلنا عليها من قوات القذافى أثناء المواجهات، وهذه الأعداد الكبيرة تشكل دون شك خطرًا على البلاد لكننا لا نفكر فى استخدامها وفى الوقت ذاته لن نسلمها للمجلس الانتقالى ليذهب بها إلى مدينة أخرى".
وكان ثوار مصراتة أبدوا فى وقت سابق تحفظًا على الانصياع لقرارات المجلس الانتقالى وهو ما اعتبره محللون جرس إنذار بوجود عائق فى هذه المدينة قد يحول دون اندماجها مستقبلاً فى المجتمع الليبى الجديد.
نافذة إعلامية المتنفس الرئيس لغالب سكان مصراتة تجده فى المركز الإعلامى المتواجد فى مبنى الإذاعة التى نجح الثوار فى السيطرة عليها واستغلال أدواتها فى بث نصائح للثوار وتحميسهم.
يقول مصطفى المجعى أحد مؤسسى المركز الإعلامى ومسئول عن إذاعة مصراتة وقناتها الفضائية إن الثوار جعلوا الإذاعة منبرًا لإلقاء الرعب فى قلوب القذافى وأعوانه خاصة بعدما تخطة إرسالها حدود مدينتهم ليصل إلى كافة أنحاء ليبيا وأجزاء من تونس، مضيفًا: "بعد سيطرتنا على الإذاعة بأيام تمكنت كتائب القذافى من اقتحامه إلا أننا تمكننا من الهروب وبرفقتنا الأجهزة وأعدنا بث الإذاعة من سيارة ضخمة على الشاطئ".
ويشيد المجعى بالدور الكبير الذى قام به شباب مصراتة للتواصل مع وسائل الإعلام إذ قسموا أنفسهم كل مسئول عن التواصل مع قناة عالمية وفقًا للغة التى يجيدها ونجحوا فى إصدار صحيفة تصدر مرتين شهريا إضافة إلى موقع إلكترونى وقناة فضائية تعد أول فضائية محلية داخل ليبيا، كما يؤكد أنه بمرور الوقت بدأ سكان مصراتة يشعرون بحالة حميمية وألفة جعلت صاحب كل شكوى يقدمها للإذاعة لعرضها على المسئولين ومحاولة حلها.
موضوع: رد: "مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:18 am
بعض الفيديوهات لمجاهدين المصرين في ليبيا وهم يقاتلون بجانب الاخوه الليبين في مواجهه الطاغيه
يذكر ان المصرين المقيمين في ليبيا هم من قاتلوا ضد كتائب الهارب القذافي واول من استخدم السلاح ضده نتيجه لتدريب معظمهم وقضائه مده الخدمه في الجيش المصري
telenet Admin
عدد المساهمات : 10533 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 الموقع : kelmah.own0.com
موضوع: رد: "مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:28 am
القذافي كفل لشعبه كل شىء و الذى حدث ما هو إلا تخطيط امريكى صهيونى ولا يوجد مبرر فالقذافى جعل استهلاك الكهرباء و المياه في البيوت مجاني سعر لتر من البنزين لا يتجاوز 0.08 اورو البنوك الليبية لا تعمل بالربى المواطن لا يدفع أي ضريبة . والرسم على القيمة المضافة غير موجود تماماً أما سعر شراء السيارات في ليبيا هو نفس سعر الشراء من المصانع و كل طالب يريد إكمال دراسته في الخارج تدفع له الحكومة 1627 اورو شهرياً وكل طالب يحصل على شهادة جامعية يحصل على راتب حتى دون عمل و عندما يتزوج الليبي يحصل على قطعة أرض مجانية تصل إلى 150 متر مربع أو مسكن كل عائلة ليبية مسجلة تحصل على 300 اورو شهرياً
لكن مصر فتختلف
شكرا على الخبر
زين العابدين عبد المنعم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2091 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 الموقع : سواح
موضوع: رد: "مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:34 am
موضوع جميل ياقائدي .. وخصوصا المصريين الذين ساعدوا اخوانهم الليبيون
في دحر كتائب القذافي الذي قتل شعبه ..وكالعادة سوف يجد المصريون جزاء سنمار ..مثلما كان
جزائهم في الكويت والعراق وفي كل دولة عربية للاسف سنجد الجزاء القتل ..مثلما
رجعوا في توابيت من العراق والكويت وتم التعتيم من الاعلام العميل للسلطة
النجسة في مصر ..ربنا يكون معاهم ويرقق قلوب اخوانهم عليهم ..
دمت لنا والسلام
professormohamed عضوممتاز
عدد المساهمات : 736 تاريخ التسجيل : 22/07/2009
موضوع: رد: "مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح الجمعة سبتمبر 09, 2011 1:46 pm
المصرى اسد فى اى مكان لكن فى الاخر بيتهان وبياخد على دماغه مفيش دوله عربيه تستاهل الحمايه
"مصراتة".. معقل الجهاد وعقبة الاندماج.. سكانها يشكون "عنف الثوار" فى ملاحقة "طحالب القذافى".. والكتائب: لن نترك السلاح إلا فى هذه الحالة.. أهالى المدينة: المصريون علمونا استخدام السلاح