زين العابدين عبد المنعم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2091 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 الموقع : سواح
| موضوع: الدور المصري في تحرير الكويت الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 5:03 pm | |
|
الدور المصري في تحرير الكويت
حرب الخليج الثانية
حرب الخليج الثانية و تسمى أيضا بحرب تحرير الكويت وعملية عاصفة الصحراء وسميت من قبل الحكومة العراقية بأسم أم
المعارك، هي الحرب التي وقعت بين العراق وائتلاف دولي من 30 دولة بقيادة الولايات المتحدة وبتشريع من الأمم المتحدة. بدأ
الصراع بعد اجتياح الجيش العراقي لدولة الكويت في 2 أغسطس1990 م وانتهت في فبراير1991 م. تألفت الحرب من جزئين
رئيسيين وهما حملة القصف الجوية على أهداف داخل العراق والتوغل الأرضي لقوات التحالف داخل الأراضي العراقية، امتدت
الحرب على مساحة جغرافية شملت أراضي العراق والكويت والسعودية وتم فيها إطلاق صواريخ أرض أرض (سكود) عراقية
بعيدة المدى على أهداف داخل إسرائيل والسعودية.
أسباب الصراع وجذوره
قبل الحرب العالمية الأولى تم التوقيع على اتفاقية قصيرة الأمد بين البريطانيين وسلطان العثمانيين، محمد الرابع وسميت هذه
المعاهدة بالمعاهدة الأنكليزية العثمانية لعام 1913 م والتي ألغيت بعد سنة واحدة عند قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914 م.
نصت هذه المعاهدة التى تركت آثارا على الساحة السياسية إلى يومنا هذا بأن تكون الكويت قضاءا تابعا لولاية البصرة التي كانت
أحد الولايات العثمانية آنذاك وكانت منطقة الكويت انذاك منطقة صحراوية يصل نصف قطرها إلى 103 كم وتتكون بالإضافة إلى
مدينة الكويت من جزر وربةوبوبيانومسكانوفيلكاوكبر ومنح للشيخ مبارك صلاحيات بجمع الضرائب من القبائل الساكنة في هذه
المنطقة لتسليمها إلى السلطات العثمانية. لكن هذا الترتيب -كما ذكر- لم يدم طويلا فبعد عام واحد ونتيجة لاندلاع الحرب العالمية
الأولى ووقوف العثمانيين والأنكليز في موقع الأعداء تم إلغاء هذه المعاهدة وأعلنت المملكة المتحدة من جانب واحد قيام "دولة"
الكويت تحت "الحماية البريطانية".
في القرن السابع عشر كانت ما تعرف حاليا بالكويت مسكونة من قبل مجموعة من القبائل التي كانت تتاجر عن طريق البحر مع
الهند وكان معظم سكانها يعتمدون على التجارة باللؤلؤ ولكن بعد نشوء حقول اللؤلؤ في اليابان في الثلاثينيات تعرض سكان
المنطقة إلى كساد اقتصادي ولكن في عام 1953 كان الكويت من أكبر المنتجين للنفط في منطقة الخليج الفارسي وأصبحت
الكويت الأولى من دول الخليج لتعلن استقلالها في 19 يونيو1961 م ولكن العراق لم يعترف بهذا الاستقلال.
في عام 1935 م اعتبر الملك العراقي غازي بن فيصل بن الحسين الكويت جزءا من العراق وقام بفتح إذاعة خاصة به في قصره
الملكي قصر الزهور و خصصه لبث حملته لضم الكويت إلى العراق وكادت الجيوش العراقية تجتاح الكويت لولا وفاة الملك
غازي في حادث سيارة عام 1939 عندما كان يقود سيارته التي اصطدمت باحد الأعمدة الكهربائية. في عام 1961 و بعد إعلان
الكويت لاستقلالها صرح الزعيم العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم ومن على شاشة التلفاز أن "الكويت جزء لايتجزأ من العراق".
أثناء الحرب العراقية-الأيرانية دعمت الكويت والسعودية العراق اقتصاديا بسبب ما وصفه البعض من مخاوف هاتين الدولتين من
انتشار الثورة الأسلامية بسبب وجود أقلية شيعية في هاتين الدولتين. وصلت حجم المساعدات الكويتية للعراق اثناء الحرب
العراقية-الأيرانية إلى ما يقارب 14 مليار دولار، كان العراق يأمل بدفع هذه الديون عن طريق رفع أسعار النفط بواسطة تقليل
نسبة إنتاج منظمة اوبك للنفط ولكن الكويت العضوة في منظمة أوبك قامت برفع نسبة إنتاجها من النفط بدلا من خفضه وهو ما
كان يطمح إليه العراق المثقل بالديون بعد الحرب العراقية الأيرانية. يعتقد بعض المحللين السياسيين أن إجراء الكويت هذا كانت
كورقة ضغط على الحكومة العراقية لحل المشاكل الحدودية العالقة منذ عقود. بدأ العراق بتوجيه اتهامات للكويت مفادها أن
الكويت قام بأعمال تنقيب غير مرخصة عن النفط في الجانب العراقي من حقل الرميلة النفطي ويطلق عليه في الكويت حق الرتقة
وهو حقل مشترك بين الكويت والعراق وصرح الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين أن الحرب العراقية الأيرانية التي استمرت 8
سنوات كانت بمثابة دفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي حسب تعبيره وأن على الكويت والسعودية التفاوض على الديون أو
إلغاء جميع ديونها على العراق.
إحدى نتائج الحرب العراقيةالأيرانية كان تدمير موانئ العراق على الخليج الفارسي مما شل حركة التصدير العراقي للنفط من هذه
الموانئ وكانت القيادة العراقية تأخذ في حساباتها المستقبلية احتمالية نشوب الصراع مع ايران مرة اخرى ولكنها كانت تحتاج الى
مساحة اكبر من السواحل المطلة على الخليج الفارسي فكانت الكويت احسن فرصة لتحقيق هذا التفوق الإستراتيجي.
حاولت القيادة العراقية إضافة لمسات قومية لهذا الصراع فقامت بطرح فكرة أن الكويت كانت جزءا من العراق وتم اقتطاع هذا
الجزء من قبل الإمبريالية الغربية حسب تعبيرها وتم أيضا استغلال تزامن هذا الصراع مع أحداث ما سمي بانتفاضة فلسطينية
أولى حيث كان معظم حكام الدول العربية ومن ضمنهم الكويت والسعودية على علاقات جيدة مع الغرب ووصفتهم القيادة العراقية
بصفة "عملاء للغرب" وحاولت القيادة العراقية طرح فكرة أنها الدولة العربية الوحيدة التي تقارع الولايات المتحدة الأمريكية و
اسرائيل.
العلاقات العراقية الأمريكية قبل حرب الخليج الثانية
قبل الحرب العراقية-الأيرانية كانت العلاقات العراقية-الأمريكية علاقات باردة حيث كان للعراق علاقات قوية مع الاتحاد
السوفيتي حيث وقع معاهدة الصداقة مع السوفيت في 9 نيسان 1972. وكانت للولايات المتحدة تحفظات على العراق بسبب موقف
العراق من اسرائيل ودعم العراق لمجموعة ابو نضال الفلسطينية و التي كانت تعرف بفتح-المجلس الثوري أو منظمة أبو نضال.
والتي كانت على قائمة الخارجية الأمريكية للمجموعات الأرهابية.
بعد اندلاع الحرب العراقية-الأيرانية التزمت الولايات المتحدة الأمريكية موقفا حياديا في بداية الحرب الا ان هذا الموقف تغير في
عام 1982 مع احراز ايران لانتصارات عسكرية واسترجاعها لجميع الأراضى التي توغل بها الجيش العراقي في بداية الحرب
العراقية-الأيرانية. كان العقبة الوحيدة في طريق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بغداد و واشنطن هو ابو نضال و مجموعته فتح
- المجلس الثوري أو منظمة أبو نضال وسرعان ما غادرت المجموعةالعراق الى سوريا ارسلت الولايات المتحدة الأمريكية
مبعوثها دونالد رامسفيلد الى بغداد وبدأت صفحة جديدة من العلاقات.
كانت للولايات المتحدة الأمريكية مخاوف من فكرة "تصدير الثورة الأسلامية" فقام مبعوث البيت الأبيض، دونالد رامسفيلد بلقاء
الرئيس العراقي صدام حسين مرتين في 19 ديسمبر 1983 و 24 مارس 1984 ومن الجدير بالذكر ان 24 مارس 1984 موعد
اللقاء الثاني بين رامسفيلد و صدام حسين هو نفس اليوم الذي اصدرت فيه الأمم المتحدة بيانا يشجب فيه استعمال العراق للاسلحة
الكيمياوية في الحرب وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد معلومات استخبارية عسكرية و خرائط جوية للعراق و في نفس
الوقت كانت تقوم بتسليح ايران بصورة غير مباشرة عن طريق صفقة الأسلحة المعروفة بتسمية فضيحة ايران-كونترا وقد اظهرت
تقارير من المخابرات الأمريكية تم رفع السرية عنها مؤخرا و يمكن الأطلاع على تفاصيله في *[1] ان الولايات المتحدة كانت في
مصلحتها اطالة امد الحرب و الحيلولة دون احراز ايران على نصر عسكري في الحرب.
استعملت الأدارة الأمريكية الفرع الأمريكي لأكبر البنوك الأيطالية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت مقرها مدينة اتلانتا
عاصمة ولاية جورجيا لتحويل مبالغ قدرها 5 مليار دولار الى العراق من عام 1985 الى 1989. ساهمت الولايات المتحدة ببناء
الترسانة العراقية من الأسلحة الكيمياوية عن طريق تزويدها العراق بمواد "ذو استخدام مزدوج" مثل عينات ضخمة من الأنثراكس
و الكلوستريدا و الهستوبلازما وهي جميعها جراثيم خطيرة جدا.وكانت هذه المبالغ تصرف من ميزانية وزارة الزراعة الأمريكية
بنسبة قدرها 400 مليون دولار في السنة بدءا من عام 1983 ثم ازدادت الى مليار دولار في السنة من1988 الى 1989 وكانت
اخر دفعة في عام 1990 و كانت تفدر بمبلغ 500 مليون دولار. بقيت العلاقات العراقية-الأمريكية جيدة الى اليوم الذي اجتاح فيه
الجيش العراقي الكويت.
في يوليو 1990 كانت الجيوش العراقية قد بدأت تحشدها على الحدود العراقية الكويتية وفي 25 يوليو 1990 التقى صدام حسين
بالسفيرة الأميركية ببغداد أبريل غلاسبي والتي قالت بأن بلادها لن تتدخل في الخلاف الكويتي العراقي و الذي يرجح البعض ان
صدام حسين اعتبره بمثابة "ضوء اخضر". من الجدير بالذكر ان جريدة The Washington Post الأمريكية نشرت في وقت
لاحق خبرا مفاده ان وزير الخارجية الكويتية قد اغمي عليه في القمة العربية التي عقدت في السعودية والتي انتهت في 1 أغسطس
بدون نتائج تذكر عندما واجهه ممثل العراق وزير الخارجية الكويتي بوثيقة سرية زعم ان المخابرات العراقية حصلت عليها، هذه
الوثيقة التي اصرت الكويت و وكالة المخابرات الأمريكية بانها مزورة كانت تنص على ما معناه "انه تم عقد لقاء بين رئيس
المخابرات الكويتية فهد احمد الفهد و رئيس وكالة المخابرات الأمريكية وليام ويبستر في نوفمبر 1989 وتم التداول في كيفية
زعزعة الأقتصاد العراقي لممارسة الضغط على العراق لحل المشاكل الحدودية العالقة بين البلدين" .
اجتياح الكويت
في مطلع فجر 2 اغسطس 1990 دخل الجيش العراقي الكويت وتوغلت المدرعات و الدبابات العراقية في العمق الكويتي و
قامت بالسيطرة على مراكز رئيسية في شتى انحاء الكويت ومن ضمنها البلاط الأميري. تم اكتساح الجيش الكويتي بسهولة وبدون
مقاومة تذكر الا ان معارك عنيفة وقعت بالقرب من قصر امير الكويت و كانت هذه المناوشات كفيلة بأكتساب الوقت الكافي لأمير
الكويت من الهروب الى السعودية.
بدأت عمليات سلب و نهب واسعة النطاق من قبل القوات العراقية شملت جميع مرافق الكويت من ابسط المواد الغذائية على
رفوف الأسواق الى اجهزة طبية متطورة وبدأت حملة منظمة لنقل ماتم الأستحواذ عليه الى العراق. قام الجيش العراقي بالسيطرة
على الأذاعة و التلفزيون الكويتي وتم اعتقال الالاف من المدنيين الكويتيين بالاضافة الى اعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا
موجودين في الكويت في ذلك الوقت والذين تم استعمالهم كرهائن لاحقا. قامت السلطات العراقية و لأغراض دعائية بنصب
حكومة صورية برئاسة علاء حسن علي من 4 اغسطس 1990 الى 8 اغسطس 1990 اي لمدة اربعة ايام وكان علاء حسن علي
يحمل الجنسيتين العراقية و الكويتية حيث نشأ في الكويت وتخرج من جامعات بغداد وانتمى الى حزب البعث في ايام الدراسة
واصبح ضابطا في الجيش الكويتي. في 8 اغسطس 1990 تم ضم الكويت للعراق ولم يسمع اي خبر عن علاء حسن علي حتى
عام 1998 حيث عرف انه غادر العراق الى تركيا تحت اسم مزيف واستقر في النرويج علما ان المحاكم الكويتية اصدرت بحقه
حكما بالاعدام في عام 1993.
كان النسخة العراقية من الأحداث و التي حاولت قنوات الأعلام العراقي بنشره هو ان انقلابا عسكريا حصل في الكويت بقيادة
الضابط الكويتي علاء حسن علي الذي طلب الدعم من العراق للاطاحة بامير الكويت ولكن هذا التحليل لم يلاق قبولا من الراي
العام العالمي.
الوسائل الدبلوماسية
بعد ساعات من الأجتياح العراقي للكويت طالبت الكويت و الولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتم تمريرالقرار 660 والتي شجبت فيها الأجتياح وطالبت بانسحاب العراق من الكويت. في 3 اغسطس عقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئا وقامت
بنفس الأجراء وفي 6 اغسطس اصدر مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات اقتصادية على العراق. بعد اجتياح الكويت بدأت
السعودية من ابداء مخاوف عن احتمالية حدوث اجتياح لاراضيها و هذه الأحتمالية لعبت دورا كبيرا في تسارع الأجراءات و
التحالفات لحماية حقول النفط السعودية التي ان سيطرت العراق عليها كانت ستؤدي الى عواقب لم يكن في مقدرة الغرب تحملها.
كان حجم الديون السعودية للعراق اثناء حرب الخليج الأولى تفوق حجم الديون الكويتية اذ كانت تقدر بحوالي 26 مليار دولار
ومما زاد حجم تلك المخاوف هو الحملة الأعلامية التي قام العراق بشنها على السعودية حيث وصفت ملك السعودية بصفة "****
الحرمين الشريفين" وقام الرئيس العراقي بأضافة كلمة الله اكبر على العلم العراقي في محاولة منه لأضفاء طابع ديني على الحملة
و محاولة منه لكسب الأخوان المسلمين و المعارضين السعوديين وزاد حجم هذا الطابع الديني في الحملة الدعائية على السعودية
عندما بدأت القوات الأجنبية تتدفق على السعودية.
في بداية الأمر صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بان الهدف من الحملة هو منع القوات العراقية من اجتياح الأراضي
السعودية وسمى الحملة بتسمية عملية درع الصحراء و بدأت القوات الأمريكية بالتدفق الى السعودية في 7 اغسطس 1990 في
نفس اليوم الذي اعلن العراق فيه ضمه للكويت و اعتباره "المحافظة التاسعة عشر" . وصل حجم التحشدات العسكرية في
السعودية الى 500،000 جندي .
في خضم هذه التحشدات العسكرية صدرت سلسلة من قرارات لمجلس الأمن و الجامعة العربية و كانت اهمها القرار رقم 678
من مجلس الأمن والتي اصدرت في 29 نوفمبر 1990 والتي اعطت فيه 15 يناير 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب قواتها من
الكويت والا فان قوات الائتلاف سوف "تستعمل كل الوسائل الضرورية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 660.
قام وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر بجمع 34 دولة في ائتلاف ضد العراق وكان 74% من العدد الأجمالي للجنود التي تم
حشدهم هم جنود امريكيون ووصل العدد الأجمالي لجنود قوات الائتلاف الى 660،000 . قامت الولايات المتحدة بعدد من
الأجرائات لاستمالة الراي العام في الشارع الأمريكي الى القبول بفكرة التدخل الأمريكي في مسالة الكويت حيث برزت اصوات
معارضة للتدخل في الشارع الأمريكي و احد هذه الأجراءات كانت انشاء منظمة مواطنون للكويت الحرة والتي تم تمويلها باموال
كويتية حيث قامت بحملات اعلامية لكسب ود الشارع الأمريكي و العالمي واحد الحملات الدعائية المثيرة للجدل التي قامت بها
هذه المنظمة كانت اظهار سيدة على شاشة التلفزيون تصف كيف ان بعض الجنود العراقيين قاموا باخراج الأطفال المرضى من
حاضناتهم في احد المستشفيات والقوا بهم على الأرض ليموتوا. بعد سنة واحدة من عرض هذا الشريط تم اكتشاف ان هذه السيدة
كانت من افراد العائلة الحاكمة في الكويت وكانت تعيش في باريس اثناء الأجتياح العراقي للكويت.
بدا العراق محولات اعلامية لربط مسالة اجتياح الكويت بقضايا "الأمة العربية" فاعلن العراق ان اي انسحاب من الكويت يجب ان
يصاحبه انسحاب سوري من لبنان وانسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية و قطاع غزة و هضبة الجولان وقد لقيت هذه المقترحات
العراقية اذان صاغية من الملك حسين بن طلال ملك الأردن و الملك حسن الثاني ملك المغرب و ياسر عرفات رئيس السلطة
الفلسطينية
الحملة الجوية
في مطلع فجر 16 يناير 1991 اي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة النهائية التي منحها مجلس الأمن للعراق لسحب قواته من
الكويت شنت طائرات قوات الائتلاف حملة جوية مكثفة و واسعة النطاق شملت العراق كله من الشمال الى الجنوب و بمعدل
1000 غارة جوية في اليوم. في 17 يناير 1991 قام الرئيس صدام حسين باصدار بيان من على شبكة الأذاعة العراقية معلنا
فيها ان "ام المعارك قد بدأت".
استعمل في هذه الحملة الجوية من القنابل ما يسمى بالقنابل الذكيةوالقنابل العنقوديةوصواريخ كروز. قام العراق بالرد على هذه
الحملات الجوية بتوجيه 8 صواريخ سكود (أرض أرض) إلى أهداف داخل إسرائيل في 18 يناير 1991 م. كان الهدف الأولي
لقوات الائتلاف هو تدمير قوات الدفاع الجوي العراقي لتتمكن بعد ذلك بالقيام بغاراتها بسهولة وقد تم تحقيق هذا الهدف بسرعة
وبسهولة حيث تم إسقاط طائرة واحدة فقط من طائرات قوات الائتلاف في الأيام الأولى من الحملة الجوية. كانت معظم الطائرات
تنطلق من الأراضي السعودية وحاملات الطائرات الستة المتمركزة في الخليج العربي.
بعد تدمير معظم قوات الدفاع الجوي العراقي اصبحت مراكز الأتصال القيادية الهدف الثاني للغارات الجوية وتم الحاق اضرار
كبيرة بمراكز الأتصال مما جعل الأتصال يكاد يكون معدوما بين القيادة العسكرية العراقية و قطعات الجيش. قامت الطائرات
الحربية العراقية بطلعات جوية متفرقة ادت الى اسقاط 38 طائرة ميك (MiGs) عراقية من قبل الدفاعات الجوية لقوات الائتلاف
وادرك العراق ان طائراتهاالسوفيتية الصنع ليست بامكانها اختراق الدفاعات الجوية لقوات الائتلاف فقامت بارسال المتبقي من
طائراتها الى ايران و بدأ العراق في 23 يناير 1991 بعملية سكب متعمدة لمايقارب مليون طن من النفط الخام الى مياه الخليج
العربي.
بعد تدمير الدفاعات الجوية و مراكز الأتصال العراقية بدات الغارات تستهدف قواعد اطلاق صواريخ سكود العراقية و مراكز
الأبحاث العسكرية العراقية و السفن الحربية العراقية و القطعات العسكرية العراقية المتواجدة في الكويت و مراكز توليد الطاقة
الكهربائية و مراكز الأتصال الهاتفي و مراكز تكرير وتوزيع النفط و الموانئ العراقية و الجسور و سكك الحديد و مراكز تصفية
المياه وقد ادى هذا الأستهداف الشامل للبنية التحتية العراقية الى عواقب لاتزال اثارها شاخصة الى حد هذا اليوم.
حاولت قوات الائتلاف اثناء حملتها الجوية تفادي وقوع اضرار في صفوف المدنيين ولكن وفي 13 فبراير 1991 دمر "صاروخان
ذكيان" ملجأ العامرية التي اثيرت حولها جدل كثير والتي ادت الى مقتل اكثر من 400 عراقي معظمهم من النساء و الأطفال.
بدأ العراق باستهداف قواعد قوات الائتلاف في السعودية بالاضافة الى استهداف اسرائيل و التي كانت على ما يبدوا محاولة من
القيادة العراقية لجر اسرائيل الى الصراع املا منها ان يؤدي هذا الى صدع في صفوف الائتلاف و خاصة في صفوف القوات
العربية المشاركة في الائتلاف ولكن هذه المحاولة لم تنجح لان اسرائيل لم تقم بالرد ولم تنضم الى الائتلاف. في 25 فبراير 1991
نجح صاروخ عراقي في اصابة قاعدة امريكية في الظهران بالسعودية وادت الى مقتل 28 جندي امريكي.
في 29 يناير 1991 تمكنت وحدات من القوات العراقية و لمدة يومين من السيطرة على مدينة الخفجي السعودية ولكن قوات مشاة
البحرية الأمريكية تمكنت من السيطرة على المدينة، ويرى المحللون العسكريون انه لو كانت القوة العراقية المسيطرة على
الخفجي اكبر حجما لادى ذلك الى تغيير كبير في موازين الحرب اذ كانت مدينة الخفجي ذو اهمية استراتيجية كونها معبرا لحقول
النفط الشرقية للسعودية ولم تكن الخفجي محمية بقوة امريكية كبيرة الأمر الذي استغله القيادة العسكرية العراقية. وسميت هذه
المعركة باسم معركة الخفجي
التوغل الأمريكي على الأرض
في 22 فبراير 1991 وافق العراق على على مقترح سوفيتي بوقف اطلاق النار والأنسحاب من الأراضي الكويتية خلال فترة
قدرها 3 اسابيع وعلى ان يتم الأشراف على الأنسحاب من قبل مجلس الأمن. لم توافق الولايات المتحدة على هذا المقترح ولكنها
"تعهدت" انها سوف لن تقوم بمهاجمة القطعات العراقية المنسحبة و اعطت مهلة 24 ساعة فقط للقوات العراقية باكمال انسحابها
من الكويت بالكامل.
في 24 فبراير 1991 بدأت قوات الائتلاف توغلها في الأراضي الكويتية وبعد 3 ايام تم اعادة السيطرة على الكويت وكانت قوات
الائتلاف تلاقي في طريق تقدمها اعداد كبيرة من الجنود العراقيين الذين كانوا منهارين بكل ماتحمل الكلمة من معاني و بدأت
وكالات الأنباء تصور مشاهد للجنود الذين قاموا بتسليم انفسهم الى قوات الأئتلاف وكان معظمهم حفاة، جائعين، منهارين معنويا.
في 26 فبراير 1991 بدأ الجيش العراقي بالانسحاب بعد ان اضرمت النار في حقول النفط الكويتية وتشكل خط طويل من
الدبابات و المدرعات و ناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق و الكويت ، بالرغم من تعهد الجانب
الأمريكي بعدم استهداف القطعات العراقية في حال انسحبها الى ان هذا الخط الطويل من القطعات العسكرية العراقية تم قصفها
بقساوة شديدة. هذا القصف الشديد الذي اعتبره الكثير غير مبررا لكون الجيش العراقي في حالة انسحاب ادى تدمير ما يزيد عن
1500 عربة عسكرية عراقية وبالرغم من ضخامة عدد الاليات المدمرة الا ان عدد الجنود العراقيين الذين قتلوا على هذا الطريق
لم تزد عن 200 قتيل لأن معظمهم تركوا عرباتهم العسكرية ولاذوا بالفرار. سمي هذا الطريق فيما بعد بطريق الموت او ممر
الموت.في 27 فبراير 1991 اعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عن " تحرير الكويت" بعد 100 ساعة من الحملة البرية.
ومن الجدير بالذكر انه خلال اليومين من 24 فبراير الى 26 فبراير قامت قوة امريكية-بريطانية-فرنسية مشتركة بشن هجوم على
اجنحة الجيش العراقي الذي كان متواجدا في غرب الكويت وقاموا بالتوغل لمسافات بعيدة داخل الأراضي العراقية.
حرائق البترول في دولة الكويت
قام النظام العراقي بإحراق (737) بئر نفط كويتي قبل اندحاره مهزوما عي يد قوات التحالف , و قد استمر اشتعال النيران فترة
تصل إلى تسعة أشهر من بعد انتهاء الحرب , و تعتبر هذه الحرائق من أعقد و أكبر كوارث التلوثالبيئي التي عرفها العالم في
التاريخ الحديث . و من أهم الآثار التي ترتبت على إشعال حرائق آبار البترول :
· نفث آلاف الأطنان من الدخان و التي كان لها آثارها السلبية الكبيرة لا على دولة الكويت فقط , بل امتدت هذه التأثيرات إلى
دول الخليج العربي الأخرى بالإضافة إلى مناطق أخرى.
· أثر هذا التلوث البيئي الناتج عن الحرائق على المناخ في المنطقة.
· كما انعكس أثر التلوث على الحياة النباتية و المحاصيل الزراعية في المنطقة و ذلك نتيجة لتكون أمطار حمضية
· شكل هذا التلوث خطرا كبيرا على الحة العامة للسكان و على الأخص الاطفال و كبار السن
· تعرضت التربة إلى ترسب ذرات النفط المتطايرة مما أثر على التركيب الطبيعي فيها و غلق مسامات الطبقة السطحية منها مما
أدى إلى منع التهوية التي تحتاج إليها , كما منع نفاذ الماء فيها , إضافة إلى رفع حرارة التربة , و كل هذه الأمور مجتمعة أدت
بالطبع إلى التقليل من قدرتها على الإنتاج الزراعي
· تكون البحيرات النفطية أثناء وقوع هذه الكارثة فكان ذلك أثر فادح على تلوث البيئة.
الدول المشاركة في الائتلاف
تشكلت قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة من الدول التالية:
الأرجنتين ، أستراليا ، البحرين ، بنغلاديش ، بلجيكا ، كندا ، تشيكوسلوفاكيا ، دانمارك ، مصر ، فرنسا ، ألمانيا ، يونان ، إيطاليا ،
اليابان ، الكويت ، المغرب ، هولندا ، نيوزيلندا ، نيجر ، نروج ، عُمان ، باكستان ، بولندا ، برتغال ، قطر ، المملكة العربية
السعودية ، سنغال ، كوريا الجنوبية ، إسبانيا ، سوريا ، تركيا ، الإمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة .
ومن الجدير بالذكر ان الهند شاركت بتزويد الوقود.
خسائر الحرب
حسب احصاءات قوات الائتلاف فان الخسائر البشرية في صفوفها كانت كالتالي:
الولايات المتحدة (472) ، السعودية (18) ، مصر (10) ، الإمارات العربية المتحدة (3) ، فرنسا (2) ، سوريا (1) ، كويت (1).
اما الخسائر العراقية و استنادا الى نفس المصدر فكانت 100،000 قتيل و 300،000 جريح. واستنادا لمصادر عراقية فان
2،300 مدنيا لقو حتفهم.
تأثير اليورانيوم المنضب
اليورانيوم المنضب Depleted uranium عبارة عن يورانيوم يحتوي على نسبة مختزلة من نظائر عناصر كيميائية لليورانيوم و
يسمى U-235. في عام 1998 صرح اطباء في اختصاص طب المجتمع في العراق ان استعمال قوات الائتلاف لهذه المادة ادت
الى ارتفاع كبير بنسب التشوهات الخلقية للولادات و نسب سرطان الدم وبالاخص سرطان كريات الدم البيضاء leukemia
وصرح الأطباء ايضا انه ليست لديهم الأمكانيات التقنية لتقديم الأدلة على هذا الترابط. قامت منظمة الصحة العالمية بتقديم عرض
الى الحكومة العراقية باجراء تجارب و ابحاث لكشف صحة هذه المزاعم الا ان الحكومة العراقية رفضت هذا الأقتراح ولكن
المنظمة استطاعت في عام 2001 على اجراء بعض التقيمات المحدودة والتي ادت الى تصريح من المنظمة بان اليورانيوم
المنضب هو مادة ذو قوة اشعاعية ضئيلة لذا فان استنشاق كميات كبيرة جدا من غبارها سيؤدى الى ارتفاع محتمل في نسب
سرطان الرئة واعتبرت المنظمة ان احتمال الأصابة بسرطان الدم نتيجة اليورانيوم اقل بكثير من الأصابة بسرطان الرئة وانه لم
يتم حسب معلومات المنظمة اكتشاف اي ربط لحد الأن بين اليورانيوم المنضب و التشوهات الخلقية.
ولكن دراسة بريطانية اجريت عام 2002 اتت بنتائج مختلفة واكدت ان هناك مخاطر صحية من جراء التعرض الى اليورانيوم
المنضب *[2].
عواقب الحرب
بعد انتهاء الحرب كان الجيش العراقي جيشا منكسرا و محطما و الحكومة العراقية في اضعف حالاتها وكان كل المراقبين
يتصورون انه سوف يتم الأطاحة بحكومة الرئيس صدام حسين وقام الرئيس الأمريكي بصورة غير مباشرة بتشجيع العراقيين على
القيام بثورة ضد الرئيس صدام حسين حيث صرح ان المهمة الرئيسية لقوات الائتلاف كانت "تحرير الكويت" وان تغيير النظام
السياسي في العراق هو "شأن داخلي" وبدأ تذمر واسع النطاق بين صفوف الجيش العراقي المنسحب و بدأت ما تسمى ب
الأنتفاضة العراقية 1991 عندما صوب جندي مجهول فوهة دبابته الى احد صور الرئيس صدام حسين في احد الساحات الرئيسية
في مدينة البصرة وكانت هذه الحادثة باعتبار البعض الشرارة الأولى للانتفاضة التي عمت جنوب العراق و تبعتها المناطق
الشمالية ولكن وحدات الحرس الجمهوري و بعض قيادات الجيش العراقي ظلت موالية للرئيس العراقي و قامت باخماد نيران
الأنتفاضة بسرعة و بدأ الأكراد في الشمال بالنزوح بالملايين نحو الحدود العراقية مع ايران و تركيا. ويرجح معظم المؤرخين ان
سبب فشل الأنتفاضة كان اتفاقا عقد في صفوان و عرف باسم اتفاقية خيمة صفوان وفيه سمح قائد القوات الأمريكية نورمان
شوارزكوف لقيادات الجيش العراقي باستعمال المروحيات التي استعلها الجيش العراقي بكثافة لاخماد الأنتفاضة.
اقامت الولايات المتحدة، منطقة حظر الطيران لحماية المدنيين العراقيين في منطقة الشمال و الجنوب وهذه المنطقة كانت العامل
الرئيسي في اقامة اقليم كردستان في شمال العراق لاحقا.
الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للعراق من مصافي النفط و مولدات الطاقة الكهربائية و محطات تصفية المياه ادت الى تدني
هائل في جميع المرافق الأقتصادية و الصحية و الأجتماعية في العراق ، اقرأ المقالة العراق في ظل الحصار * [3]
مرض حرب الخليج
مرض حرب الخليج هي تسمية اطلقت على مجموعة من الأعراض البدنية و النفسية التى عانى منها جنود قوات الائتلاف بعد
عودتهم الى اوطانهم ولا يزال الجدل محتدما حول أسباب الأعراض المرضية التي يعاني منها بعض هؤلاء الجنود ومن بعض
هذه الأعراض ، ازدياد نسبة امراض الجهاز المناعي immune system disorders و الخمول المزمن و فقدان السيطرة
على العضلات الأرادية و الأسهال و الصداع و نوع من فقدان الذاكرة و التوازن والارتباك وآلام المفاصل والقيء وتضخم الغدد
والحمى.
من الاحتمالات التي طرحت كاسباب لهذه الحالة هي:
· اليورانيوم المنضب.
· الأسلحة الكيمياوية و خاصة غاز الخردل.
· الأمصال التي حقن بهاالجنود قبل الحرب لوقايتهم من الأسلحة البيولوجية.
· الروائح والأصوات ومذاق بعض الأطعمة المرتبطة في أذهان هؤلاء الجنود بالحرب.
· تصرف الجهاز المناعي كما لو كان الجسد يتعرض لهجوم، فيستثار الجهاز المناعي، الذي يطلق هجوما مضادا ينتج عنه
الإحساس بالضعف والوهن.
· احتراق وقود الديزل من حقول النفط المحترقة.
· التعرض الى بخار حامض النتريك المنبعث من اطلاق الصواريخ و القذائف.
ويعتقد ان مزيجا من العلاج النفسي والجسمي يمكن أن يؤتي بنتائج إيجابية مع بعض المرضى وقد أظهر بحث أن 36 في المئة
من بين عينة عشوائية مكونة من 709 جندي، شاركوا في حرب الخليج الثانية، يعانون من أمراض نفسية تحتاج إلى علاج
وأوضح البحث أن الانفعالات النفسية الحادة الناتجة عن استرجاع الذاكرة لأهوال الحرب يمكن أن تصيب الجنود بعد عشرات
السنين من وقوعها
ويرى الأطباء النفسيون أن تناول العقاقير التي تؤدي إلى إخماد رد فعل الجهاز المناعي يمكن أن تقلل من الآثار الجسمية التي
يولدها الانفعال النفسي الذي تحفزه الروائح والأصوات المرتبطة بالحرب وقد تباينت الأعراض المرضية بصورة واسعة بين
الجنود، مما دعا بالأطباء إلى الاعتقاد بأن أعراض حرب الخليج هي في واقع الأمر ليست مرضا واحدا وإنما مجموعة من
الأمراض المختلفة ذات أسباب مختلفة.
التكنلوجيا في الحرب
تم في هذا الحرب استعمال القنابل الذكيةPrecision guided munitions وكانت لها دور كبير في تقليل الخسائر البشرية في
صفوف المدنيين مقارنة بالحروب الأخرى في التاريخ . وهذه القنابل يتم توجيهها باشعة الليزر ويعتبر حرب الخليج الثانية ثاني
حرب استعملت فيه هذه القنابل اذ كانت المرة الأولى في الحرب على جزر الفوكلاند بين الأرجنتين و المملكة المتحدة عام 1982
. وهذه القنابل لا تتاثر بالضروف الجوية السيئة حيث انها توجه بواسطة نظام اقمار اصطناعيةSatellite navigation system
استعملت الولايات المتحدة ايضا صواريخ باتريوت الدفاعية Patriot missile defense التي استعملت لأول مرة في تاريخ
الحروب وكانت تستعمل لاسقاط صواريخ سكود العراقية (ارض-ارض) بدقة 100% . صواريخ باتريوت هي صواريخ متوسطة
المدى تصنع من قبل شركة Raytheon في الولايات المتحدة وكلمة باتريوت PATRIOT هو مختصر لعبارة
Phased Array TRacking toIntercept Of Target
الدور المصري في المعركه
القوات المصريه في حفر الباطن كانت تتكون من الفرقه الرابعه المدرعه والثالثه مشاه ميكانيكي وفوج صاعقه ولواءين مدفعيه
وتلخص الدور المصري في الاندفاع علي محور حفر الباطن - مطار علي السالم - مدينه الكويت ثم الالتفاف يسارا تجاه الحدود
بهدف عزل جنوب الكويت عن شمالها
كان النسق الثاني للقوات المصريه الفرقه المدرعه السوريه
وبمينا كانت القوات السعوديه والمارينز الامريكيه وفي اليسار الفرقه 24 ميكانيكي الامريكيه وفيلق مدرع اخر امريكي والذي قام
بتطويق جنوب البصرة لمنع الحرس الجمهوري من الانسحاب
اما تنفيذ العمليات طبقا لروايه شوارزكوف، فقد ادت القوات المصريه مهامها جميعا قبل المواعيد المحدده لها وبحرفيه عاليه جدا
وانه كان مطمئن لوجود القوات المصريه علي يمين القوات الامريكيه المهاجمه جنوب العراق
المصدر: منتديات زقازيق نت - من قسم: المنتدي العسكري
| |
|
زين العابدين عبد المنعم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2091 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 الموقع : سواح
| موضوع: رد: الدور المصري في تحرير الكويت الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 5:06 pm | |
|
لا اوافق ابدا علي الدور الحقير الذي لعبته عائله مبارك الحقير في توريط مصر لقتل
اخوة لهم بالعراق ..علي دعوي باطله وثبت كذبها ....من الملاعين الامريكان
| |
|