___ نساء صحابيات___
اميمة بنت رقيقة:::
هى بنت رقيقة بنت خويلد بن اسد اخت السيده خديجة بنت خويلد ام المؤمنين و زوج الرسول (ص) فأميمة سهلة خالة اولاد الرسول (ص) و جاءت اميمة بنت رقيقة فى نسوة يبايع النبى (ص)
فقلن:نبايعك يا رسول الله على الا نشرك بالله شيئا و لا نسرق ولا نزنى و لا نقتل اولادنا ولا نأتى ببهتان تفتريه بين ايدينا و ارجلنا ولا نعصيك فى معروف
فقال رسول الله (ص) : فيما استطعن و اطقن
فقلن: الله ورسوله ارحم بنا من انفسنا
ثم قالت النسوة : نبايعك يا رسول الله
فقال النبى (ص): انى لا اصافح النسوة انما قولى لمائة امرأة كقولى لامرأة واحدة ..
فاطمة الزهراء
تختلف الروايات في تحديد ولادة الزهراء، فيبلغ أحياناً الفارق في عمرها (على اعتبار الفرق بين الروايات) عشر سنين أو أكثر بقليل. وعند استعراض تلك الروايات نجد أن بعضهم يقول بولادتها قبل البعثة النبوية بخمس سنين،و هو الرأي الثابت عند أهل السنةقريش تبني البيت يوم حكم رسول الإسلام محمد بن عبد الله في نزاع حول من وضع الحجر الأسود في مكانه؛ وممن يقول بهذا الرأي الدولابي في كتاب الذرية الطاهرة ، بينما ذهب ابن عبد البر في الاستيعاب والحاكم في المستدرك إلى أنها ولدت وعمر النبي إحدى وأربعون عاماً أي بعد سنة من البعثة النبوية. حيث يقولون أنها ولدت و
على أن علماء الشيعة ومؤرخيهم ينقلون أنها ولدت بعد البعثة بخمس سنوات في أول شهر جمادى، ومنهم: المجلسي والطبرسيوالكليني والإربللي والنيسابوري والشيخ الصدوق و ابن شهر آشوب [3]، لكن الشيخ المفيد في حدائق الرياض وقد نقل عنه الكفعميمصباح المتهجّـد و العدد القوية [4] يرى أنها ولدت بعد عامين من البعثة. وانفرد ابن أبي الثلج البغدادي في تاريخ الأئمة برأي وافق فيه علماء أهل السنة في أنها ولدت قبل البعثة بخمس سنوات وقريش تبني البيت. في
فبينما يكاد علماء الشيعة يجمعون على أن عمرها عند وفاتها كان 18 عاماً، يرى أغلب أهل السنة ومنهم ابن عبد البر أن عمرها كان عند الوفاة 29 عاماً ، غير أن هناك اتفاقاً على أن فاطمة كانت أصغر بنات محمد.
وعلى جانب آخر تقول بعض الروايات الشيعية أن خديجة ما كانت تشعر بثقل حملها، وكانت تكلم فاطمة وهي جنين لتؤنسها وتسليها .
نشأتها
شهدت فاطمة منذ طفولتها أحداثًا جسامًا كثيرة، فقد كان النبي يعاني اضطهاد قريش وكانت فاطمة تعينه على ذلك الاضطهاد وتسانده وتؤازره، كما كان يعاني من أذى عمه أبي لهب وامرأته أم جميل من القاء القاذورات أمام بيته فكانت فاطمة تتولى أمور التنظيف والتطهير.
وكان من أشد ما قاسته من آلام في بداية الدعوة ذلك الحصار الشديد الذي حوصر فيه المسلمون مع بني هاشم في شعب أبى طالب،مكة ولا بيعا إلا واشتروه، حتى أصاب التعب بني هاشمقريش كان يصله سراً. وأقامواعلى ذلك ثلاثة سنوات، فلم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل واضطروا إلى أكل الأوراق والجلود، وكان لا يصل إليهم شيئا إلا مستخفيا، ومن كان يريد أن يصل قريبا له من
وقد أثر الحصار والجوع على صحة فاطمة فبقيت طوال حياتها تعاني من ضعف البنية، ولكنه زادها إيمانا ونضجا. وما كادت الزهراء الصغيرة تخرج من محنة الحصار حتى فوجئت بوفاة أمها خديجة فامتلأت نفسها حزنا وألما، ووجدت نفسها أمام مسئوليات ضخمه نحو أبيها النبي الكريم، وهو يمر بظروف قاسية خاصة بعد وفاة زوجته وعمه أبى طالب. فما كان منها إلا أن ضاعفت الجهد وتحملت الأحداث في صبر، ووقفت إلى جانب أبيها لتقدم له العوض عن أمها وزوجته ولذلك كانت تكنى بأم أبيها.
القابها
* الزهراء: لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، فإن هناك من يقول أن النبي محمد هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.
* البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، فقيل لأنها كانت متبتلة لعبادة الله، وقيل لأنها لم يصبها الحيض والنفاس قط.
ويضيف إليها بعض المسلمين (الشيعة تحديداً) ألقاباً أخرى، منها
# الصديقة.
# الطاهرة.
# الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة.و جاء الحديث برواية عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.»أما الحديث الثاني رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان و قال فيه ابن حجر :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف..