امبوجا: غياب أبوتريكه غياب للخيال وصانعي الألعاب في انقراض

حذر تقرير عن بطولة أمم أفريقيا 2010 الجارية حاليا في أنجولا نشرته صحيفة أوغندية من انقراض صانعي الألعاب في عالم كرة القدم الإفريقية.

وكتب بول امبوجا في صحيفة (نيوفيجين) يقول إن الكثير من المنتخبات القوية في أفريقيا باتت تعاني من عدم وجود صانع ألعاب في وسط الملعب واستشهد بما حدث للمنتخب النيجيري عندما حاول البعض إنحاء اللائمة على المهاجم ياكوبو لعدم الوصول إلى مرمى المنتخب المصري فيما رد ياكوبو بالقول إنه لا يوجد لاعب في وسط الملعب يزوده بالكرات والتمريرات لإحرازالأهداف.

وقال الكاتب إن المواهب الإفريقية في هذا المركز تصاب بالعطب عندما تهاجر إلى أوروبا حيث الكرة هناك تتخلى عن الرومانسية في الأداء وتتجه أكثر إلى التكتيكات القوية بعيدا عن الخيال وهو ما يصيب لاعبو الوسط من القارة السمراء بالإحباط.

وعرج الكاتب على المنتخبات الإفريقية المشاركة في أمم أنجولا وقال إن الكاميرون اعتمدت أليكسندر سونج في مركز صانع الألعاب ووضع مدرب كوت ديفوار اللاعب يايا توري في هذا المكان رغم أن قدراته على التمرير محدودة..

وقال الكاتب في التقرير إن الوحيد الذي احتفظ برونقه كصانع ألعاب من الخيال الكروي هواللاعب المصري محمد أبوتريكه والسبب أنه أنعش قدراته برفض عروض مغرية للعب في أوروبا وفضل البقاء مع الأهلي. وبغياب أبوتريكه يغيب الخيال الكروي وهذا الغياب هو الشئ الذي يتحدث بصوت مسموع حتى الآن في أمم أنجولا 2010.