| قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت | |
|
+4nogom_net senyoureta telenet منى الروح 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منى الروح
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:41 pm | |
| قبل وفاة الرسول “صلى الله عليه وسلم”
من اروع ما قرأت.. سبحآن الله وبحمده..سبحآن الله العظيم قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال : ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وإني إن شاء الله بكم لاحق )
وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال: ( اشتقت إلي إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) فجمعت الزوجات ، فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا حل برسول الله.. ماذا حل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول : ( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا على الرسول
فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) .. فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك . فقال : ( احملوني إليهم ) .. فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلى المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله . فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض.. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا وظل يرددها ..
فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم فقال : ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) … وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال : ( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخرى في اذنها ، فضحكت ….. بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشه : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه )
فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) … تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت … ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات… ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي….
ودفن النبي والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي …. ووقفت تنعي النبي وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
ترى، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا.. | |
|
| |
telenet Admin
عدد المساهمات : 10533 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 الموقع : kelmah.own0.com
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الأربعاء يوليو 29, 2009 12:10 am | |
| صلى الله عليه وسلم جزاك الله خير الجزاء موضوع قيم جدا قيم اعلى تقيم وثبت شكرا ليك
| |
|
| |
منى الروح
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الأربعاء يوليو 29, 2009 9:27 pm | |
| صلى الله عليه وسلم شكرا لك سيدى واجب علينا ان نثرى المنتدى بالاشياء العظيمه والشكر موصول لكل اعضاء المنتدى | |
|
| |
senyoureta Admin
عدد المساهمات : 3953 تاريخ التسجيل : 01/07/2009
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الإثنين أغسطس 03, 2009 11:29 am | |
| | |
|
| |
nogom_net عضو ماسى
عدد المساهمات : 5552 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الثلاثاء أغسطس 18, 2009 10:37 pm | |
| الف الف الف شكر ليك توبيك رائع
| |
|
| |
مسافر بلا عنوان عضوممتاز
عدد المساهمات : 577 تاريخ التسجيل : 01/07/2009
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الخميس أغسطس 20, 2009 3:45 pm | |
| | |
|
| |
السواقي عضو نشيط
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 22/08/2009 الموقع : https://kelmah.own0.com
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الأحد أغسطس 23, 2009 1:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصحيح
- اقتباس :
- دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان …
هذا الحديث حكم عليه الألباني بالوضع في السلسة الضعيفة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله "البداية والنهاية" (5/256) :
" وقد ذكر الواقدي وغيره في الوفاة أخبارًا كثيرةً فيها نكارات وغرابة شديدة ، أضربنا عن أكثرها صفحا لضعف أسانيدها ، ونكارة متونها ، ولا سِيَّما ما يورده كثير من القُصَّاص المتأخرين وغيرهم ، فكثير منه موضوع لا محالة ، وفي الأحاديث الصحيحة والحسنة المروية في الكتب المشهورة غُنيةٌ عن الأكاذيب وما لا يعرف سنده ، والله أعلم "
و لا يوجد الحديث بهذا اللفظ الذي ذكرته لكن رويت أحاديث في استئذان ملك الموت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ قريب ،ولكنها أحاديث ضعيفة حكم عليها العلماء بالنكارة والوضع ، فمن ذلك :
حديث يرويه علي بن الحسين عن أبيه في قصة طويلة فيها ذكر استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم ومخاطبته له .
و هذه فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا الحديث شديد الضعف ؛ ضَعّفه ابن كثير وابن حجر وغيرهما منالحفّاظ .
وقال فيه الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه عبد الله بن ميمون القداح ،وهو ذاهب الحديث . اهـ.
وحَكَم عليه الألباني بالوضع ، وذلك يَعني أنهموضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز تناقله ، ولا تَحِلّ روايته .
وأما تخييره عليه الصلاة والسلام بين الدنيا والآخرة ، فهو ثابت فيالصحيحين .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
- اقتباس :
- وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال: ( اشتقت إلي إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )
الحديث الصحيح ليس بهذا اللفظ
هذا نص الحديث الصحيح كما في صحيح مسلم و مناسبته
قال الإمام مسلم في " صحيحه " ( كتاب الطهارة ، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل ) ج 1 ص 228 – 229 رقم 249 :
حدثنا يحيى بن أيوب ، وسريج بن يونس ، وقتيبة بن سعيد ، وعلي بن حجر ، جميعاً : عن إسماعيل بن جعفر ، قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل ، أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتى المقبرة فقال :
" السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . وددت أنا قد رأينا إخواننا " .
قالوا : أو لسنا إخوانك ، يا رسول الله ؟
قال :
" أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " .
فقالوا " كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
فقال :
" أرأيت لو أن رجلاً له خيل غُرٌ محجلة بين ظَهرَي خيل دُهم بُهم ، ألا يعرف خيله ؟ " .
قالوا : بلى يا رسولا الله .
قال :
" فإنهم يأتون غراً مجلين من الوضوء، وأنا فرطكم على الخوض ، ألا ليُذادن رجال عن حوضي كما يُذاد البعير الضال ، أناديهم : ألا هُلُمَّ ! " .
فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً " .
اما اسناد الموضوع فكان
القصة موجودة في كتب السيرة النبوية وهي صحيحة موجودة في كتاب السيرة النبوية لابن هشام وممكن تقرأها في كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري..والنص موجود كالتالي:
ورجع الرسول صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن ان شاء الله بكم لاحقون واني بكم ان شاء الله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لاخواني
قالوا: اولسنا اخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.
واخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي : ايها الناس كأنكم تخافون علي
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا.
ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم
- اقتباس :
- تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه
كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخرى في اذنها ، فضحكت ….. بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
و هذا هو نص الحديث كما في صحيح مسلم
حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلما رآها رحب بها فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
والله اعلم
| |
|
| |
ضي القمر_101 عضوممتاز
عدد المساهمات : 646 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الأربعاء أغسطس 26, 2009 4:59 pm | |
| | |
|
| |
الماجيك عضو ماسى
عدد المساهمات : 3978 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الثلاثاء يناير 05, 2010 2:04 pm | |
| | |
|
| |
الماجيك عضو ماسى
عدد المساهمات : 3978 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت الثلاثاء يناير 05, 2010 2:05 pm | |
| | |
|
| |
| قبل وفاة الرسول .. من أروع ما قرأت | |
|