بسم الله الرحمن الرحيم ..
هنالك افكارا كثيرة تدور حولى وحول افكارى اللعينات واننى لفى صراع كبير مع الذات
لست اعشق الفلسفة او المنطق الذى نادى به – على مر العصور – كل ذوى اللحى الطويلة
او الشوارب الكثة ابتدأ من ارسطو طاليس مرورا بــ ابوقيراط حتى عصر النهضة الحديثة
المتمثل فى مبتكرات واعترفات الفيلسوف الفرنسى العظيم جان جاك روسو .. ولربما كان
احترامى الذى فاق الحد عقب ما قرأت تلك الاعترافات التى زادت على الالفى صفحة ...
حقيق على ها هنا ان اقول اننى شخص مذبذب بين هذا وذاك ... او هى امراض نفسية
اقنعت نفسى بها فكان نصيبى منها كفلا يطوق روحى الابية العصية بالفواحش والمعاصى
لست كافرا او لست ارمى الى ان اشجع على الكفر ... ولو ان الامر بيدى لجعلت هلاك البشرية
اسهل من هلاك صرصار او فأر ميت فى مرحاض ...
الحياة لا تستحق امثالنا من ذوى الافكار العصبية الرجعية التخلفية .. اننا ما نزال نقول – كلما
كشفنا عن مبتكر جديد – ان الفراعنة ونقوشهم الاثرية ما تزال تحمل شيئا من بصمات ذلك
الشئ الذى كشفناة فى عصرنا ... القدماء فعلا سبقونا فى ابتكار كل شئ بلا مبالغة ...
صنعوا الطائرات والغواصات النووية وصواريخ الفضاء والاقمار الصناعية والحاسبات
كل ذلك واكثر تجده فى النقوش الاثرية والبرديات المصرية والاهرامات ( بالمناسبة سمعت
ان نزال قبانى صنع الهرم الرابع من ثدى المرأة ) ... وكهوف تاسيلى الليبية ما تزال تحمل
بصمات للتطور الفائق الذى سبقنا الية القدماء سواء كانوا بشرا ام كانوا نوعا متطور من الحشرات
... واننى الان اسمع بأن العنكبوتة ليست حشرة .. حقا ان تلك الكائنات او الزواحف الصغيرة
التى تحوى ثمانية اقدام او ثمانية اعين لا يطلق عليها حشرة ... علم الحشرات العدلى يثبت هذا
انتم ذا ترون ان كل ما نؤمن به يتحطم يوما بعد يوم ... العنكباط ليس حشرة ربما كان نوع متطور
من جنس العظايا ذات النوع احادى الجنس ... لن اقرأ مرة اخرى فى علوم البيولوجيا
وسوف افتتح فرع علمى جديد يحمل مصطلح ليس له مضمون ( مسخر لوجيا ).. واننى ادعوك
الا تصاب بالاشمئزاز او بنوع من الرهاب الغير مبرر ... لن استفيد شيئا لو انك اصبت بـــ
( ريد فوبيا ) او رهاب القراءة وهى تعادل كحة فوبيا .. زكام فوبيا .. كلستروفوبيا .. توم فوبيا ..
الان .. انا جالس على جهاز حاسب .. ولست ادرى كيف اعبر عما بداخلى من اضطرابات ذهنية
*** الحب : معادلة تستحق الا يكرس لها البنى ادم عمره كى يفسرها ...
ولئن لم اعالج نفسى مما بها من اضطرابات ليكونن نصيبى ليس بمختلف عن نصيب عبيد الحشاش
ولا تتصورون انه مدخن للمخدرات ... هو انسان بائس اضطر لبيع كل ما يملكه فى حياتة واتخذ من
التسول مهنة له .. هكذا ترون ان حالى يرثى له ....
لن استخلص الحب لنفسى كما استخلص عزيز مصر سيدنا يوسف فى البيع ...
كما اننى ما ازال اطالب ذوى القرار فى مصر بان يقوموا بالتطوير التعليمى ...
حقيقة منذ سنوات خلت انهم كانوا سوف يدرسون المادة الجنسية للطلاب .. ولكن تم وأد الفكرة فى منبتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]واننى لفى حيرة .لاننى لا اعلم من هذا الذى بتلك الفعله الاثيمة بالرفض القاطع المانع الجامع ...
عموما ما يزال مصيرى غير محدد ... والغد الحالك السواد يطل على روحى وينيرها ويعدنى بالويل
والثبور وعظميات الامور ... اصبحت نظرتى الان للامور اشد اختلافا عما كانت علية منذ سنوات
حين كنت اتحدث عن الماضى ... كنت اتوهم بان الماضى كان جميلا وسعيدا .. والحقيقة اننى لم اغوص
فى اعماق المحيط او اصعد الجبال او اكتشف انواع غريبة من المعادن او العناصر فى الجدول الدورى
... ومن هنا كنت مصمما على ارتكاب جريمة لا يعاقب عليها القانون .. حتى وجدتها : الانتحار
انه الجريمة الوحيدة التى لا يعاقب الدستور المصرى عليها .. ولكن صاحبها يدخل الجنة مثل الاسد
مباشرة ... وربما تصورتم اننى من الكفر والفسوق والعصيان لردجة تدفعنى الى ذلك الاثم الذى لا مغفرة له
وهذا هو الوهم الذى صدقتموة عنى .. مثلما صدقت انا نفسى حين توهمت الكثير من الاشياء
الحقيقة اننى كنت العب لعبة سخيفة يصفها الاجانب بتعريف شهير : انهم يقولون ... ماذا يقولون ... دعهم يقولون
والان انت ترى الامر من وجهه نظر مختلفة ...
والان ما زال بعقلى الكثير من ال... التهيؤات
**** ما الدرس المستفاد من تلك الخواطر ؟؟
- لاتعبث مع الموتى لان ذلك يجعلهم مجانين مثل الجحيم وعصبيين مثل الشيطان
- للا تتبول على المقابر ليلا ..
- لا تفكر ابدا فى الانتحار ...
- العنكبوت ليس حشرة .. ربما هو نوع غريب من الكائنات الفضائية
- اول محاولة للاتصال بيننا وبين كائنات خارج الارض ستكون مع باكتريا او فطريات
-
صديقى وزميل كفاحى فى الحياة الماجنة التى ما برحت احاول مداواتى منها ما يزال فىالسجن
اسمه : احمد عيده .. شاب مصرى بسيط .. كانت احلامه هى النجاح هذا العام حتى لا يتم طردة من
الكلية ... الزمن واباطرة التعليم فى مصر جعلوا حياتة جحيما .. ليس هو فحسب ولكننى اعانى ايضا
اننى شخص غبى ولا يعيب المرء ان يصفة نفسة بالغباء مثلما اصفك بالوفاء كالكلب او بالاناقة كالجمل
او بالشجاعة كالاسد او بالغدر كالقط او بالمكر كالثعلب ... اعتقد انك لن تقلق ولربما شعرت انت بالسعادة
يا صديقى ال... اما لو كنت من ذوى الافكار التراكمية الذين لا يؤمنون بالغيب فتلك مشكلتك انت ...
الان هو مسجون فى احد السجون المصرية فى احدى محافظات الصعيد .. واننى لأشفق على حالة
مثلما يشفق الانسان على ثعبان بوا اعتاد ان ينام بجوارة 20 عاما متصلة .. فلو مات ذلك الثعبان اعتقد
ان صاحبة سوف يفتقدة وتعبيرنا المعروف للوفاء ان : اذا عض الكلب صاحبة يجب قتلة
لم اتحمس كثيرا لتربية كلب عندى فى البيت ... ربما اننى استأثر بطعامها الذى يقل دوما لى
دعونى والشعر فانه لا يتبعة الا الغاويين ..والكوابيس التى ما تزال بروحى تزهقنى اكثر
والسؤال الدومى الابدى الذى ما برحت اجد له حلا كالاتى :
ماذا اريد ؟؟؟
اى شاب مصرى صميم .. يعتقد بالزواج من اجنبية .. غرض دنئ .. جنس ومال
المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... ماذا ايضا ؟
العبادة ؟ انها امور تشق على المرء الذى انغمر قلبة بالذنوب والمعاصى وكلما هرب منها رد فيها ..
النار هى المثوى لنا لذلك نفعل ما تمليه علينا شهواتنا وغرائزنا ... وكاننا الحيوانات البشرية
علماء الاحياء جعلوا جنسنا 0 الذكر والانثى 0 عبارة عن نوع ناطق من الحيوانات ....
++ الاخصاء فى مصر ... سلك ضروبا لا شية فيها فى ماضينا .. والحقيقة ان التضارب التاريخى
الذى اعرفة جعلنى اشك ايهما اسبق الى التأريخ : هل سيدنا لوط اسبق ام ان الفراعنة اسبق ؟
والاشكال ها هنا هو الفاحشة التى ما سبق احد من العالمين اليها سوى قوم لوط ... الشذوذ
ويقال ان المجاعة التى حلت زمن الملك زوسر صاحب الهرم المدرج هى نفسها زمن يوسف عليه السلام
..... الكثير من المناطق الخالية فى بالى تجعلنى متوترا ومجنونا كالشيطان الذى يصيب الانسان بالمس
ونصيحتى لك طبعا : اهرب من اللى حابسك جوة عقلك ومخلى اللى ف قلبك مش باين على شكلك ..- انها
مقاطع شهيرة لفريق ام تى ام – يمكن تكون صريح معانا لو فكرت فى يوم تمثل او تقعد على قهوة ما بتشربش
غير معسل - ... اليوم ( السادس من مايو 2007 الاحد ) الايام تجرى بسرعة الفهد ... والامتحانات اقتربت
وكانها الساعة ... والمواد فى قمة الصعوبة ...( ادب حديث – نقد حديث – لسانيات – صرف – اعمال السنة
مسرح حديث – الكثير من المواد التى لا تخلوا من شئ حديث )... وكلها ملئ بالصفحات الغزيرة التى قلما
يستطيع طالب مصرى استيعابها .. التعليم العقيم جعل تلك المواد شئ او عنصر جاف لا تستطعمة او تهضمة بسهولة وكيف اصبر على ما لم احط به خبرا .... امسك القلم يوميا والكراس الملئ بالصفحات الخالية
بعد البسملة والحوقلة او الحولقة المشهورة ... اقرا عدة اسطر وكفى بالله شهيدا بينى وبينكم ...
وينتهى الامر فى لحظات قصار ... اصابتنى تلك العقدة الشهيرة التى لا ميص عنها ولا غنى منها
المزاكرة اصبحت فى قمة الفوضوية ولست بعالم كيف يمكننى ان اكون انسانا جديدا فى المجتمع وعضوا فعلا
بلا نفور وبلا جهل .. احاول واحاول واريد ان اتغير واكون افضل مما انا علية فى الواقع لكن ....
ذلك الحاجز السميك الذي يحول بين المرء وقلبه ما يزال صامدا فى وجه الزمن ووجه الامل الجديد
...لا فائدة مما انا فيه ... واعتقد اننى كتبت الكثير عن نفسى وهذا ما يصيبكم بالغثيان ولكننى احاول بين الاسطر
الا اجعلكم تلاحظ ذلك الملل وتلك الرتابة العاتية فى الافعال والاقوال ...
انصحك الان ان تقرأ فى كتب الشريعة الاسلامية ( الموافقات – لابى اسحق الشاطبى ) اربعة اجزاء ضخام
تحوى ما لا يقل عن الالفين صفحة ... على الرغم من صعوبتها المستفحلة الا اننى حاولت جاهدا ان استوعب منها الكثير ومع ذلك فانا اشعر باننى احفر فى الصخر كى استوعبها
ألم اقل لكما .. اننى ما ازال فى طور يجعل عقلى عاجزا عن تقبل المزيد
وكلما حاولت ان اجهد عقلى اكثر واكثر كلما كان الالم والمرارة التى تعتصرنى تزيد بازدياد الضغط النفسى
والعصبى والجنسى الذى تعبر عن كل مفاهيم علماء تفسير الاحلام والامراض الذهنية امثال سيجموند فرويد
الذى اعتبرة مثالا يحتذى به فى التصنيف الطبى والعقلى كعلاج للامراض النفسية
هل انا مصاب بعقدة ما ..( اوديب او اليكترا ) او متلازمة ما J ( اديسون او هنتنجتون او داوون ) ..
ام ان مرضى الذى اشقى روحى لا سبيل الى تفسيرة او وجودة فى الواقع الافتراضى
الكثير من التضارب فى حياتى وافكارى اتمنى الخير واعشق الشر
احب السلام والحرية ... واحب الديكتاتورية والعبودية
انها تلك النفس الاثمة التى تصور لنا ان الحاضر افضل من الماضى او ان المتاح هو خير الامور
ليس بالامكان افضل مما كــــــــــــــان !!! تحياتى لكم ... بقلم tom jerry
2007/5/8 - بدية الطريق